أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016
1955
التاريخ: 9-9-2016
2159
التاريخ: 3-9-2020
1650
التاريخ: 7-9-2016
1963
|
في الفهرست الحسين بن أبي حمزة له كتاب رويناه عن عدة من أصحابنا عن أبي المفضل عن ابن بطة عن أحمد بن محمد بن عيسى عن صفوان عن ابن أبي عمير عنه وقال الكشي: في علي بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن أبي حمزة ومحمد أخويه وأبيه فقال كلهم ثقات فاضلون اه وما يوجد في نسخة منهج المقال المطبوعة من ابدال أبيه بابنه في الموضعين تصحيف قال العلامة في الخلاصة بعد ايراد كلام الكشي: وهذا سند صحيح أعمل عليه واقبل روايته ورواية أخويه ثم قال وقال النجاشي أسماء ولد أبي حمزة نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد ولم يذكر الحسين من عدد أولاده وقال ابن عقدة: حسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي خال محمد ابن أبي حمزة والحسين بن أبي حمزة الثمالي وان الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي وقال النجاشي أيضا الحسين بن حمزة الليثي الكوفي هو ابن بنت أبي حمزة الثمالي ثقة روى عن أبي عبد الله واسقط أبي بين الحسين وحمزة وبالجملة هذا الرجل عندي مقبول الرواية ويجوز ان يكون ابن ابنة أبي حمزة وغلب عليه النسبة إلى أبي حمزة بالبنوة انتهت الخلاصة وقال الشهيد الثاني فيما علقه بخطه على الخلاصة لم يظهر من جميع ما ذكر ما ينافي ما شهد به حمدويه الثقة الجليل للحسين بن أبي حمزة لان كلام النجاشي انما دل على ذكر من قتل مع زيد والظاهر أنه غير مناف لغيرهم وكلام ابن عقدة يدل على وجود ابن أبي حمزة الثمالي وان شارك غيره في الاسم وقول النجاشي ان الحسين بن أبي حمزة الليثي هو ابن بنت أبي حمزة لا ينافي كون أبي حمزة له ولد اسمه الحسين فظهر ان جميع ما ذكره لا يظهر له فائدة ولا منافاة وقوله يجوز ان يكون الخ غير متوجه اه وبخطه على قوله خال محمد الخ كذا في نسخ الكتاب خال محمد والخ وفي كتاب ابن داود وخاله محمد بن أبي حمزة وهو أجود لما تقدم من أن أبا حمزة له ولد اسمه محمد وهذا الحسين ابن بنت أبي حمزة فيكون محمد خاله اه قال المؤلف لا ينبغي الشك في أن الصواب خاله كما في رجال النجاشي وان ابداله بخال من سهو القلم. ثم إن ظاهر عبارة النجاشي المنقولة في الخلاصة هي حصر جميع أولاده لكنها ليست عين عبارة النجاشي فان النجاشي ذكر ذلك في ثابت بن دينار وظاهره انه حكاية قول الجعابي حيث قال كما مر في ترجمة ثابت بن دينار قال محمد بن عمر الجعابي ثابت بن أبي صفية مولى المهلب وأولاده نوح ومنصور وحمزة قتلوا مع زيد اه وهذه ظاهرة في حصر أولاده المقتولين مع زيد كما قال الشهيد الثاني وهب أنها ظاهرة في حصر الجميع لكنها لا تأبى الحمل على إرادة حصر من قتل مع زيد فلا تنافي، ثم إن العلامة لم يتوقف في وثاقته ليكون ما ذكره منافيا لما شهد له بعد حمدويه وانما توقف في أنه ابن أبي حمزة أو ابن ابنته والحاصل ان العلامة جعل الحسين بن حمزة الليثي والحسين بن أبي حمزة الثمالي شخصا واحدا وهو ابن بنت أبي حمزة لا ابنه واستشهد لذلك بعدم عد النجاشي الحسين مع أولاد أبي حمزة وبجعل ابن عقدة الحسين بن حمزة الليثي والحسين بن أبي حمزة الثمالي كليهما ابن بنت أبي حمزة الثمالي وتكلف للجمع بين قولهم الحسين بن أبي حمزة الثمالي وقولهم الحسين بن حمزة ابن بنت أبي حمزة الثمالي بسقوط كلمة أبي بين الحسين وحمزة في عبارة النجاشي وبانه غلب عليه النسبة إلى أبي حمزة بالبنوة وان كان ابن بنته فأجاب الشهيد الثاني عن عدم عد الحسين في أولاد أبي حمزة بان الغرض ذكر من قتل مع زيد وعن كلام ابن عقدة بأنه يدل على وجود الحسين بن أبي حمزة الثمالي ولا ينافيه وجود ابن بنت لأبي حمزة يشاركه في أن اسمهما الحسين ثم إن عبارة ابن عقدة المنقولة في الخلاصة الظاهر أن فيها زيادة من سهو القلم فهو يقول الحسين بن أبي حمزة هو ابن ابنة الحسين بن أبي حمزة الثمالي وهو يقتضي ان يكون أبو حمزة له ابن اسمه الحسين والحسين له بنت لها ابن اسمه الحسين ابن أبي حمزة وهذا لم يقله أحد ولا يبعد أن تكون كلمتا الحسين بن زائدتين بين ابنة وأبي وان الصواب الحسين بن أبي حمزة ابن ابنه أبي حمزة الثمالي ثم إن ظاهر النجاشي والشيخ حيث لم يذكرا الحسين بن أبي حمزة الثمالي عدم وجوده وان الموجود ابن بنته خاصة وهو الحسين بن حمزة الليثي وكذلك ابن داود لم يذكر غير الحسين بن حمزة الليثي ثم قال وقال الكشي الحسين بن أبي حمزة والأول أظهر وقد سمعت قول العلامة ولكن الكشي وابن عقدة صرحا بوجود الحسين بن أبي حمزة ويأتي في خزيمة بن ثابت رواية الحسين بن أبي حمزة عن أبيه أبي حمزة واحتمال كون ذلك من جهة غلبة نسبته اليه بالبنوة بعيد والعجب من العلامة كيف احتمل سقوط كلمة أبي بين الحسين وحمزة ليجعل الاثنين واحدا مع عدم وجودها في كلام ابن عقدة الذي نقله وفي كلام النجاشي وقد أجاد صاحب النقد حيث نقل أولا كلام الكشي ثم كلام النجاشي في الحسين بن حمزة الليثي ثم كلام ابن عقدة المنقول في الخلاصة ثم قال ويفهم من كلامهم ان الحسين بن أبي حمزة الثمالي والحسين بن حمزة الليثي رجلان فما يفهم من كلام العلامة قدس سره من أنهما واحد ليس بشئ اه وكيف كان فحيث انهما ثقتان لا يظهر لاتحادهما وتعددهما اثر وفي لسان الميزان الحسين بن ثابت ابن بنت أبي حمزة الثمالي الكوفي ذكره الطوسي في رجال الشيعة وقال اخذ عن الباقر والصادق رحمة الله عليهما وروى عنه الحسن بن محبوب وغيره وكان زاهدا صالحا اه ولا يخفى ان الذي جعله الشيخ راويا عن الباقر والصادق ع هو الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي كما مر فهو غير الحسين بن ثابت لان ثابتا اسم أبي حمزة والظاهر أنه الحسين بن حمزة الليثي كما مر أيضا والذي يروي عنه الحسن بن محبوب هو ابن أبي حمزة لا ابن بنته كما يأتي.
التمييز في مشتركات الطريحي يمكن استعلام ان الحسين هو ابن أبي حمزة الثقة بروايته عن أبي عبد الله حيث لا مشارك وفي مشتركات الكاظمي باب الحسين المشترك بين من يوثق به وغيره ويمكن استعلام انه ابن أبي حمزة الثقة برواية الحسن بن محبوب عنه وإبراهيم بن مهزم عنه وبروايته هو عن أبي عبد الله وأبي جعفر ع حيث لا مشارك اه ومر عن الفهرست رواية ابن أبي عمير عنه وقال بعض أهل العصر أنه يروي عن أبيه أبي حمزة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|