المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



الامام علي هو الولي بنص القران  
  
1632   12:10 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : محمد اسماعيل المازندراني
الكتاب أو المصدر : الدرر الملتقطة في تفسير الايات القرآنية
الجزء والصفحة : ص 95-96.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /

 قال تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55].

 نزلت هذه الآية الشريفة في حق مولانا علي ـ عليه السلام ـ عند المخالف و المؤالف حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فأومي اليه بخنصره اليمنى ، فأخذ الخاتم من خنصره.

وعن سيدنا ابي عبد الله الصادق ـ عليه السلام : ان الخاتم الذي تصدق به امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وزن خلقته اربعة مثاقيل فضة ، ووزن فصه خمسة مثاقيل ، وهي ياقوتة حمراء ، قيمته خراج الشام ، وخراجه ستمائة حمل فضة واربعة احمال من الذهب ، هو لطوق بن الحران (1) قتله امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ واخذ الخاتم من اصبعه ، واتى به النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من جملة الغنائم ، فأعطاه النبي فجعله في اصبعه صلوات الله عليهما وآلهما (2).

قال الزمخشري : انما جيء به على لفظ الجمع ، وان كان السبب فيه رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله ، ولينبه ان سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والاحسان (3) انتهى كلامه.

أقول : ولا حاجة اليه ؛ لانه قد اشتهر في اللغة التعبير عن الواحد بلفظ الجمع.

للتعظيم والتكريم ، فأي حاجة الى الاستدلال عليه ، فهذه الآية من اوضح الدلائل على فرض ولايته وصحة امامته بعد النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بلا فصل.

نقل انه اجتمع نفر من اصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبعض : ان كفرنا بهذه الآية كفرنا بسائرها ، وان آمنا صارت فيما يقول ، ولكنا نتولى ولا نطيع علياً ، فنزلت {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا } [النحل : 83].

______________________

(1) كذا في الاصل وفي البرهان : لمروان بن طوق.

(2) البرهان : 1 / 485.

(3) الكشاف : 1 / 624.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .