أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-3-2016
1976
التاريخ: 10-12-2015
1901
التاريخ: 28-09-2015
1310
التاريخ: 10-12-2015
2331
|
قال تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة : 55].
نزلت هذه الآية الشريفة في حق مولانا علي ـ عليه السلام ـ عند المخالف و المؤالف حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فأومي اليه بخنصره اليمنى ، فأخذ الخاتم من خنصره.
وعن سيدنا ابي عبد الله الصادق ـ عليه السلام : ان الخاتم الذي تصدق به امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ وزن خلقته اربعة مثاقيل فضة ، ووزن فصه خمسة مثاقيل ، وهي ياقوتة حمراء ، قيمته خراج الشام ، وخراجه ستمائة حمل فضة واربعة احمال من الذهب ، هو لطوق بن الحران (1) قتله امير المؤمنين ـ عليه السلام ـ واخذ الخاتم من اصبعه ، واتى به النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ من جملة الغنائم ، فأعطاه النبي فجعله في اصبعه صلوات الله عليهما وآلهما (2).
قال الزمخشري : انما جيء به على لفظ الجمع ، وان كان السبب فيه رجلاً واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله ، ولينبه ان سجية المؤمنين يجب ان تكون على هذه الغاية من الحرص على البر والاحسان (3) انتهى كلامه.
أقول : ولا حاجة اليه ؛ لانه قد اشتهر في اللغة التعبير عن الواحد بلفظ الجمع.
للتعظيم والتكريم ، فأي حاجة الى الاستدلال عليه ، فهذه الآية من اوضح الدلائل على فرض ولايته وصحة امامته بعد النبي ـ صلى الله عليه وآله ـ بلا فصل.
نقل انه اجتمع نفر من اصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ في مسجد المدينة ، فقال بعضهم لبعض : ان كفرنا بهذه الآية كفرنا بسائرها ، وان آمنا صارت فيما يقول ، ولكنا نتولى ولا نطيع علياً ، فنزلت {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا } [النحل : 83].
______________________
(1) كذا في الاصل وفي البرهان : لمروان بن طوق.
(2) البرهان : 1 / 485.
(3) الكشاف : 1 / 624.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|