أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-01-2015
![]()
التاريخ: 27-01-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 27-01-2015
![]() |
قال تعالى : {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } [الكوثر : 1 - 3] .
هذه السّورة تتضمّن في الواقع ثلاثة من أنباء الغيب والحديث عن المستقبل. فهي أوّلاً تتحدث عن إعطاء الخير الكثير للنّبي {أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} وهذا الفعل وإن جاء بصيغة الماضي ، قد يعني المستقبل الحتمي الوقوع. وهذا الخير الكثير يشمل كلّ الإنتصارات والنجاحات التي أحرزتها الدعوة الإسلامية فيما بعد. وهي ما كانت متوقعة عند نزول السّورة في مكّة.
من جهة اُخرى ، السّورة تخبر النّبي بأنّه سوف لا يبقى بدون عقب ، بل إنّ ذريته ستنتشر في الآفاق.
ومن جهة ثالثة ، تخبر السّورة بأنّ عدوّه هو الأبتر ، وهذه النبوءة تحققت أيضاً ، فلا أثر لعدوه اليوم ، بنو اُمية وبنو العباس الذين عادوا النّبي وأبناءه كانوا ذا نسل لا يحصى عدده ، ولم يبق اليوم منهم شيء يذكر.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|