المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02



لكل شيء زوجان  
  
1609   09:11 مساءاً   التاريخ: 23-11-2014
المؤلف : د. عدنان الشريف
الكتاب أو المصدر : من علم الفلك القرآني
الجزء والصفحة : ص 22-23.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016 13738
التاريخ: 7-10-2014 1879
التاريخ: 21-04-2015 2676
التاريخ: 12-7-2016 1702

قال تعالى : {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [الذاريات : 49]

جاء في لسان العرب لابن منظور : « والأصل في الزوج الصنف والنوع من كل شيء ، وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أو نقيضين ، فهما زوجان وكل واحد منهما زوج ».

لقد جاءت مختلف فروع العلوم المادية لتبيّن أنّ كل شيء في الطبيعة بدءا من جزيئات الذرّة وانتهاء بجميع المخلوقات الموجودة في الكون له زوجة ، وهذه أمثلة عن الزوجية في الخلق كما كشفها علم الفيزياء الحديثة : لكل جزء من المادة زوجة ويسمى بضده ؛ فالإلكترون وهو جزء من الذرة له زوجه المختلف عنه بالشحنة الكهربائية التي هي موجبة وتسمى بالبوزيتون ( Positon ) ، والبروتون وهو جزيئ يدخل في تركيب نواة الذرة له زوجة المسمى بمضاد البروتون ، والمادة لها زوجها ويسمى بالمادة المضادة( Antimatiere ). وحتى الكوارك ، وهو أصغر جزء في الذرة ولا يزال حتى الآن افتراضا نظريّا ، له زوجة ، فهناك الكوارك ذو الشحنة الكهربائية السالبة وزوجته الكوارك ذو الشحنة الموجبة. وبصورة عامة فبمقابل كل جسيم أي جزيئ من الذرة اكتشف علماء الفيزياء الذرية زوجه ، وهو جسيم يشبهه ولا يختلف عنه إلا بالشحنة الكهربائية.

ومع اكتشاف المجهر والمرصد في القرن السابع عشر وتطورهما في القرن العشرين ، تمكّن الإنسان من أن يرى بواسطة المجهر الألكتروني أشياء تصل إلى جزء من مائة مليون جزء من السم الواحد ( 8 ـ 10 [ تصوير ] ) أما جزيئات الذرّة فهي خارج الحدود المرئية حتى الآن. وكذلك استطاع الإنسان بواسطة المرصد اليوم أن يرى نجوما هي أقل لمعانا بأربعين مليون مرة من أضعف النجوم التي يراها بالعين المجردة ، ومع ذلك يبقى الكثير من مخلوقات الله غير مرئي مصداقا لقوله تعالى : {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} [الحاقة : 38، 39] ، فالكون المرئي ما هو إلا جزء ضئيل من الكون غير المرئي ، فهناك الكتلة غير المرئية ( Invisible Masse ) التي تشكّل 90 % من كتلة الكون وقد اكتشفها العالم زويكي ( Zwicky ) عام 1933. ومن الأشعة نحن لا نرى إلا الأشعة المرئية ، وتبقى أشعة X غاما والأشعة ما فوق البنفسجية والأشعة ما تحت الحمراء غير مرئية ، علما أن الإنسان قد عرفها اليوم وعلم عنها الشيء الكثير من خلال تأثيرها المباشر في الأشياء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .