المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Adenovirus
22-11-2015
الأسمدة العضوية الصناعية
2024-09-12
إقامة الأجنبي في إقليم الدولة
21-1-2022
رؤية امير المؤمنين بعد استشهاده
7-03-2015
أثر المسموعات في تكوين الأصوات
3-05-2015
Consonants
2024-05-08


محاصيل المنبهات- مناطق انتاج الشاي الرئيسية في العالم  
  
3809   10:58 صباحاً   التاريخ: 18-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 181- 183
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

من جدول رقم (1) نرى ان الهند والصين تعتبران من اهم الدول المنتجة للشاي في العالم حيث تنتجان معا نحو نصف انتاج العالم، واذا اضفنا الدول الآسيوية الأخرى المنتجة للشاي مثل: سري لانكا واليابان وتركيا واندونيسيا وبنجلادش وايران لوجدنا ان الإنتاج في هذه الدول مجتمعة يتجاوز 80 % من انتاج العالم. ومن هنا يبدو لنا بوضوح احتكار آسيا لإنتاج الشاي، وخاصة جنوب شرق القارة (شكل 1).

وتبدو أهمية الهند في انتاج الشاي بوضوح حيث تنتج وحدها نحو 29 % من انتاج العالم. فقد بلغ انتاج الهند 717 الف طن عام 1990 من انتاج العالم البالغ 2522 الف طن , وقد كانت سري لانكا قديما تأتي بعد الهند في المركز الثاني، الا انها تراجعت في السنوات الأخيرة لتحتل الصين مكانها , واذا استمرت سري لانكا في نفس معدل انتاجها ستظل سري لانكا محافظة على أهميتها. ويلاحظ الزيادة بشكل مطرد في انتاج كل من الهند والصين وفي معظم الدول المنتجة كما يبدو من الجدول. وقد انعكس ذلك على الإنتاج العالمي الذي ارتفع من نحو 1.9 مليون طن في عام 1980م الى نحو 2.5 مليون طن في عام 1990م، ثم الى نحو 2.7 مليون طن في عام 1997م.

وقد بدأت زراعة الشاي تمتد الى دول أخرى خارج آسيا كما هو الحال في كينيا وموزمبيق واوغندا فقد تزايد انتاج كينيا الى اضعاف ما كان عليه في نفس الفترة (1980 – 1997). كما بدأت البرازيل في الاهتمام بزراعة الشاي في جنوب منطقة ساو باولو، كما تزايد انتاج الارجنتين بشكل ملحوظ في نفس الفترة، فقد ارتفع انتاجها من 33 الف طن في عام 1980م الى 48 الف طن في عام 1997م.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .