المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تعريف حق التصويت واهميته لعضو مجلس النواب
25-4-2022
Hieronymous Georg Zeuthen
12-12-2016
Footprinting Proteins
11-5-2016
مالك يوم الدين
2023-05-05
سلالات نحل العسل المستأنس
2024-06-04
Sodium azide :Toxicity Hazard
13-3-2019


محاصيل المنبهات- مقومات انتاج البن  
  
3538   10:50 صباحاً   التاريخ: 18-1-2017
المؤلف : علي احمد هارون
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 187- 188
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

يزرع البن في العروض المدارية الواقعة بين دائرتي عرض 25 ْ شمالا وجنوبا، في المناطق ذات الصيف الطويل الحار المطير والشتاء القصير الجاف المائل للبرودة نسبيا، وذلك لان شجرة البن لا تتحمل الحرارة المرتفعة لفترة طويلة كا انها لا تتحمل الصقيع. فهو يحتاج الى درجة حرارة نحو 26 ْم في اشهر النمو الأولى، واذا ارتفعت درجة الحرارة عن ذلك فأنها تضر بالنبات. كما ان أشجار البن تتلف بسرعة اذا تعرضت للصقيع والثلوج والجفاف. ويحتاج البن الى كمية امطار تتراوح بين 75 – 120 بوصة او ما يعادلها من مياه الري تبعا لنوع التربة ودرجة الحرارة ومقدار الرطوبة في الهواء. ويحتاج لمناخ تكثر فيها السحب التي تحجب اشعة الشمس القوية، واذا تعذر ذلك فانه يزرع في ظل أشجار أخرى مرتفعة نسبيا. ويتم جمع الثمار في فصل الجفاف المشمس الذي يساعد على تجفيف الثمار.

وللتربة اثر هام في درجة جودة البن، وفي حجم الإنتاج. واحسن أنواع التربة ملاءمة له هي التربة الصلصالية الغنية بالمواد العضوية. ولهذا كانت التربة الحمراء Terra rosa كما هو الحال في البرازيل ملائمة لنمو شجيرات البن، لأنها تمتاز بعمقها ومساميتها وقدرتها على تشرب الماء. وتساعد جذور النبات على التشعب والانتشار، وبذلك يستطيع الحصول على الغذاء في نطاق واسع. كما تجود زراعة البن في التربة البركانية.

وتفضل زراعة البن في الهضاب المموجة السطح، او على السفوح الجبلية المدارية على مناسيب تتراوح بين 1000 – 3000 قدم، وعلى السفوح الجبلية الاستوائية على مناسيب تتراوح بين 2000 – 6000 قدم، وذلك لجودة الصرف في مثل هذه الحالات. واحسن أنواع البن هو الذي ينمو في مناطق المرتفعات, والبن نبات مجهد للتربة ولذلك فهو يحتاج الى الأسمدة وخاصة الأسمدة البوتاسية والنيتراتية, ويحتاج البن الى ايدي عاملة وفيرة وذات خبرة للقيام بالأعمال التي يتطلبها انتاج البن واعداده للأسواق الخارجية والداخلية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .