المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



جغرافية الجزيرة العربية  
  
2882   11:33 صباحاً   التاريخ: 14-1-2017
المؤلف : صلاح عباس حسن السوداني
الكتاب أو المصدر : الحياة الاجتماعية بالحجاز قبل الاسلام
الجزء والصفحة : ص1-5
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-12-10 959
التاريخ: 6-11-2016 2332
التاريخ: 17-1-2021 2674
التاريخ: 7-11-2016 1694

ان دراسة تاريخ الأمة العربية التي يعيش أبناؤها في الوقت الحاضر على امتداد الوطن العربي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي ضرورية للتعرف الى جهود الإنسان وهو يتفاعل مع بيئته الجغرافية من اجل صنع حاضره وضمان مستقبله عبر المنجزات الحضارية .

ونظراً لأهمية البيئة الجغرافية على مجمل النشاط الإنساني ، سلباً وايجاباً ، ولان الدراسة تعنى بذلك النشاط ، ارتأينا إلقاء نظره فاحصة على الملامح الطبيعية والأحوال الجغرافية لبلاد الحجاز ، وبيان اثر ذلك على حياة سكانها .

تعد الجزيرة العربية مهد العرب ومثواهم القديم، وهي مهد الإسلام الذي يدين به سدس سكان العالم (1) في الوقت الحاضر.

في حين يتفق الجغرافيون العرب (2) على ان الحجاز قطعة من جزيرة العرب بل هو أحد أقاليم الجزيرة العربية ، فان اللغويون قد اختلفوا في سبب تسمية بلاد الحجاز بهذا الاسم ، فقالوا: ان الحجاز هو البلد المعروف سُمي بذلك من الحَجزْ الفاصل بين الشيئين ، لانه فصل بين الغور والشام والبادية .

وقيل لانه حجز بين نجد والسراة ، وقيل : لانه حجز بين تهامة ونجد ، وقيل سمي بذلك لانه حجز بين نجد والغور ، وقال الأصمعي : لان بلاد الحجاز احتجزت بالحرار الخمس (3) منها: حرة بني سليم وحرة وأقم (4).

ان الحجاز سميت حجازاً لان الحرار حجزت بينه وبين عالية نجد الى ثنايا ذات عرق ، قال : وما احتزمت به الحرار الخمس حرة شوران وعامة منازل بني سليم الى المدينة فما احتاز في ذلك الشق كله حجازاً … " (5).

والحجاز عند الجغرافيين  جبل السراة وهو اعظم جبال العرب واذكرها ، اقبل من قعرة (6) اليمن حتى بلغ أطراف بوادي الشام (7) .

يلاحظ ان هنالك من العلماء من زعم ان المدينة ( يثرب ) من نجد لقربها منها ، وان مكة من تهامة اليمن لقربها منها ، ويبدو ان السبب في هذا الخلاف هو ان حدود كل من نجد وتهامة ليست موضع اتفاق بين الجغرافيين العرب ، لذا ذهب بعضهم إلى ان تهامة هي الناحية الجنوبية من الحجاز (8).

غير ان اغلب الجغرافيين  العرب يرون ان مكة والمدينة هما من مدن الحجاز (9).

وتضم شبه جزيرة العرب تنوعاً جغرافياً ، ويعد اقليم الحجاز أهم أقاليم الجزيرة العربية ، فالطبيعة فيها ليست واحدة او متماثلة في جميع أرجائها ، فهناك الجبال والبوادي وهنالك الوديان الحاوية بعض المياه المتأتية من الأمطار بالدرجة الأولى ، ومن هنا نرى ان شبه جزيرة العرب صحراء شاسعة في الوسط عديمة الأنهار شحيحة المياه ، الأمر الذي يشجع على الاستقرار .

وجاءت أهمية الحجاز لوقوع مكة ويثرب (10) والطائف. ولابد من الإشارة إلى ان غالبية الجغرافيين  لم يجعل الطائف ضمن أقاليم الحجاز (11), وتضاربت أراء الجغرافيين  بهذا الخصوص فمنهم من زعم ان مكة من تهامة وان المدينة من نجد (12)وذهب آخرون بالقول (13) " سمي حجازاً لانه حجز بين تهامة ونجد فمكة تهامية والمدينة حجازية والطائف حجازية " .

وبحكم موقعه الطبيعي فقد حجز بين المنطقتين النجدية والتهامية فهو حجاز حاجز بين الشرق والغرب ، ويعد حاجزاً بين الشمال والجنوب (14).

وبذلك يعد سهل تهامة الداخل فيه حجازاً ، أي من اقليم الحجاز بدليل ان يثرب والطائف حجازيتان، ومكة تهامية ، وهن جميعهن من أمهات مدن الحجاز .

وطبيعة اقليم الحجاز متباينة فهي تشمل منطقة سهلية ساحلية ( سهل تهامة ) ومنطقة جبلية هي جزء من جبال السروات ومنطقة نجدية ( هضبة ) الحسمى وأرضها كثيرة الحرار (15)وتجري الأودية فيها .

وتسمى هضبة الحسمى هضبة الحجاز وهي كثيرة المياه وأرضيها خصبة ومن جبالها جبل ارم الذي يرتبط بقوم أرم المذكورين في القرآن الكريم بقوله تعالى " الم تر كيف فعل ربك بعاد أرم ذات العماد " (16).

وحولها في الوادي آثار كثيرة منها معبد، وعدد كبير من الخرائب التي اشتملت على أحجار مكتوبة بالخط المسند وآثار المباني وألواح حجرية استعملت لذبح القرابين وكمناضد لنقود الصيارفة، مما يدل على حضارة زاهية قامت في المنطقة (17).

ومن اشهر جبال السروات في شمال منطقة الحجاز دباغ يبلغ ارتفاع قمته حوالي 2200م وجبل دفتر وشيبان ، وكذلك جبال يثرب ، ثم ينخفض ارتفاع الجبال عند مكة حتى يصل الى حوالي 200 م وعند الطائف يزداد الارتفاع حتى يصل الى 600م ، وتعد الطائف المنطقة المتوسطة الارتفاع في السروات (18).

وفي الحجاز عدد من القرى والمدن ذات العمق التاريخي، ولكننا سنذكر المدن الرئيسة فقط، والتي كانت سبباً في شهرة الحجاز لأهميتها البارزة وهي مكة ويثرب والطائف.

ويتمتع الحجاز بأهمية تاريخية امتدت تلك الأهمية الى عهود سحيقة ، فكان للحجاز كغيره من مناطق الجزيرة العربية أهمية خاصة ومركزاً ستراتيجياً بين مراكز اعرق الحضارات القديمة في العراق ومصر والشام  واليمن ، فقد عده الحكيم هرمس: الإقليم الثاني من أقاليم العالم القديم ، وذكره بطليموس في تقسيمه (19).

وينقسم الحجاز على ثلاث مناطق هي المنطقة الشمالية والمنطقة الوسطى والمنطقة الجنوبية وتمتد المنطقة الشمالية من العقبة إلى يثرب ، وتشمل مدن الحجاز الشمالية وتليها المنطقة الوسطى التي تمتد الى الطائف ، وهذه المنطقة لها أهمية خاصة ، لانها تشمل اهم مدن الحجاز ومنها يثرب ، وميناؤها الجار ثم ينبع ، ومكة وميناؤها الشعيبة ثم جدة ، ثم المنطقة الجنوبية الممتدة من جنوب الطائف الى الليث وتشمل جبال الحجاز الاكثر ارتفاعاً (20).

ولقد ورد الحجاز في كثير من أشعار الشعراء قبل الإسلام، فقال عنترة بن شداد:

فبالله يا ريح الحجاز تنفسي                على كبدٍ حَرىَ تذوبُ من الوَجدِ (21)

وقول لبيد بن ربيعه:

مُرِّية حَلّتْ يفِيدَ وَجاَورَتْ                   أهلً الحجازِ فأين مِنْك مَراَمهُا (22 )

_______________

(1) الدباغ، مصطفى مراد، جغرافية جزيرة العرب، ط1، دار الطليعة، ( بيروت، 1963 )، ط1، ص35.

(2 ) ابن الفقيه الهمداني ، ابو بكر احمد بن محمد (290هـ ) ، مختصر كتاب البلدان ، مطبعة بريل ، ( ليدن ، 1883) ، ص 27 ؛ ابن رستة ، ابو علي احمد بن عمر ( 290هـ ) ، الاعلاق النفيسة ، مطبعة بريل ،    ( ليدن ، 1891) ، ص311؛ بن خرداذبة ، ابو القاسم عبيد الله بن عبدالله (ت300هـ ) ، المسالك والممالك ،  مطبعة بريل ، ( ليدن ، 1889 ) ،ص28؛ الهمداني ، الحسن بن احمد بن يعقوب (ت334هـ ) ، صفة جزيرة العرب ، تح : محمد بن علي الاكوع ، مطابع دار الشؤون الثقافية العامة ، ( بغداد ، 1989) ، ص85 ؛ الاصطخري ، ابو اسحاق ابراهيم بن محمد (ت346هـ ) ، المسالك والممالك ، مطبعة بريل ، (ليدن ،1870) ، ص14 ؛المقدسي ، شمس الدين ابو عبدالله بن احمد المعروف بالبشاري (ت375هـ)،احسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، بريل ،( ليدن ، 1906 )، ص69 ؛ البكري ، ابو عبدالله بن عبدالعزيز الأندلسي (ت487هـ )، معجم ما استعجم ، تح : مصطفى السقا ، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر،( القاهرة، 1954)، ص10  .

(3) الحرة: ارض ذات أحجار سود نخرة كأنها أحرقت بالنار. والجمع الحرات ، والحرار في بلاد العرب كثيرة ، أكثرها حوالي المدينة الى الشام ، والحرار هي : حرة شوران ، وحرة ليلى ، وحرة واقم، وحرة النار ، وحرة بني سليم . ينظر : ياقوت الحموي ، الشيخ الامام شهاب الدين ابي عبدالله البغدادي ( ت626هـ ) معجم البلدان ، دار صادر ،( بيروت ، 1977 ) ، 2/219ـ245 ، 246ـ250 ) . ينظر : السمهودي ، نور الدين علي بن احمد (ت911هـ ) ، وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ، تح : محمد محي الدين عبدالحميد ، دار احياء التراث العربي ،  ط1، ( بيروت ، 1955 ) ، 4/1182 .

(4) واقم : اطم من اطام المدينة ( يثرب ) كانه سمي بذلك لحصانته ومعناه انه يرد عن اهله . ياقوت الحموي، معجم البلدان، 5/354.

(5) الازهري ، ابو منصور محمد بن احمد (ت370هـ ) ، تهذيب اللغة ، تح : عبدالكريم العرباوي ومحمد على ابن النجار ، مطابع سجل العرب ، ( مصر ، 1978 ) ، 4/122 ؛ ابن منظور ، ابو الفضل جمال الدين بن مكرم (ت711هـ ) ، لسان العرب ، دار صادر ، ( بيروت ، 1968 ) ، 5/331 ( مادة حجز ) .

(6) قعر كل شيء : اقصاه . ينظر : ابن منظور ، لسان العرب ، 5/108 ( مادة قعر ) .

(7) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص85 .

(8) البكر، منذر، بحث في جغرافية شبه جزيرة العرب، مجلة آداب البصرة، عدد 9، لسنة 1974، ص50.

(9) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص21 .

(10) الاصطخري ، المسالك والممالك  ، ص21 ؛ حتي ، فيليب وآخرون ، تاريخ العرب ( مطول ) ، دار غندور للطباعة والنشر ، ( لبنان ، بلا. ت ) ، 1/ 150؛  جواد علي ،  المفصل في تاريخ العرب قبل الاسلام ، ط2 ، دار العلم للملايين ، ( بيروت ، 1956 )، 4/5 ؛ احمد ابراهيم الشريف ، دور الحجاز في الحياة السياسية العامة في القرنين الاول والثاني للهجرة ، دار الفكر العربي ، ( القاهرة ، 1968 ) ، ص13.

(11) ارتأينا ادخال الطائف في موضوع دراستنا لأسباب ، الاول : بعض الاشارات من الجغرافيين  . ينظر : الاصفهاني ، الحسن بن عبدالله ( ت310 هـ ) ، بلاد العرب ، تح : حمد الجاسر وصالح احمد العلي ، منشورات دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ، ط1 ، المملكة العربية السعودية (الرياض ، 1968 )،ص14 .  ينظر : المقدسي ، حسن التقاسيم ، ص69 . والثاني: لأهمية الطائف بالنسبة للحجاز والصلات القوية بين تلك المدن الثلاث. واخيراً : لاهميتها لموضوع الدراسة . 

(12) ينظر : الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص21 ؛ ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، مج2/138 ؛ ابن الفقيه ، مختصر كتاب البلدان ، ص27 .

(13) الاصفهاني، بلاد العرب ، ص14 ؛ شيخ الربوة ، شمس الدين ابي عبدالله محمد الدمشقي( ت767هـ ) ، نخبة الدهر في عجائب البر والبحر ، دار احياء التراث العربي ، ط2 ، (بيروت، لبنان، 1998 ) ، ص284 . يورد(لمكة مخاليف نجدية ومخاليف تهامية . والمخلاف : الكورة او الناحية والبلاد فمن النجدية الطائف ) .

(14) المسعودي ، ابو الحسن بن علي ، (ت346هـ ) مروج الذهب ومعادن الجوهر ، دققها وضبطها : يوسف اسعد داغر ، دار الاندلس ، ط6، ( بيروت ، 1984 ) ، 2/35ـ43 ؛ ابن بكار ، الزبير (ت 256هـ ) ، جمهرة انساب قريش واخبارها ، شرح وتعليق : محمود محمد شاكر ، مطبعة المدني ، ( القاهرة ، 1381هـ ) ، ص52ـ53 .

(15) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص245 ؛ كحالة ، عمر رضا ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، مطبعة الكتبي ، ( دمشق ، بلا.ت ) ، ص112، 113 ؛ وهبة ، حافظ ، جزيرة العرب في القرن العشرين ، مطبعة لجنة التأليف والترجمة، ط2 ، ( مصر ، 1935 ) ، ص14 . 

(16) سورة الفجر89، الآيتان 6، 7.

(17) جواد علي، المفصل، 1/ 169.

(18) القزويني ، الامام زكريا بن محمد بن محمود (ت682هـ) ، عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات ، دار احياء التراث العربي ، (بيروت ، 1986 ) ، ص 115 ؛ احمد ابراهيم الشريف ، مكة والمدينة في الجاهلية وعصر الرسول ، دار الفكر العربي ، ( مصر ، 1965 ) ، ص13 .

(19) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص44ـ 47 .

(20)ابن خميس ، عبدالله بن محمد ، المجاز بين اليمامة والحجاز ، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر ، المملكة العربية السعودية ، ( الرياض ، 1970 ) ، ص329 . 

(21) ديوان عنترة بن شداد، تقديم كرم البستاني، دار صادر، ( بيروت، بلا. ت ) ، ص133 .

(22) شرح ديوان لبيد بن ربيعة العامري ، دار صادر ، ( بيروت، بلا. ت ) ، ص167 . ينظر : الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص86ـ88 .

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).