المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

دنا السّقطْ Junk DNA
17-10-2018
المطيع.
2024-01-07
Improper Integral
21-8-2018
الإنتاج العالمي للشعير
11/12/2022
عناصر خلود القرآن
2023-12-11
المناهج الحديثة في الجغرافية البشرية- منهج التحليل البنيوي
16-11-2021


إبراهيم بن عمر اليماني.  
  
1880   01:22 مساءاً   التاريخ: 25-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 76.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-9-2016 1651
التاريخ: 11-9-2016 2667
التاريخ: 22-7-2017 1647
التاريخ: 3-9-2017 1462

إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني (1) ، شيخ من أصحابنا ، ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، ذكر ذلك أبو العباس وغيره ، له كتاب يرويه عنه : حماد بن عيسى وغيره ، رجال النجاشي (2).

له أصل (3)، روى عنه: ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل، الفهرست (4). من أصحاب الباقر (5) والصادق (6)  له اصول (7) ، رجال الشيخ. يكنى أبا إسحاق ، ضعيف جدا ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله ، له كتاب ، رجال ابن الغضائري(8).

وقال العلامة في الخلاصة بعد ذكر كلام النجاشي وابن الغضائري : والأرجح عندي قبول روايته وإن حصل بعض الشك بالطعن فيه (9).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ صنعاء : بلد باليمن ، وقرية بباب دمشق ، والنسبة إليها صنعائي ، وإليهما صنعاني ، ق ، ( م ت ). انظر القاموس المحيط : 3 : 53.

2 ـ رجال النجاشي: 20 / 26.

3 ـ أخبرنا به : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين ابن سعيد ، عن حماد بن عيسى ، عنه.

وأخبرنا : أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن ابن نهيك والقاسم بن إسماعيل القرشي جميعا ، عنه ، ست ، ( م ت ).

4 ـ الفهرست : 9 / 20.

5 ـ رجال الشيخ : 123 / 7.

6 ـ رجال الشيخ : 158 / 58.

7 ـ رواها عنه : حماد بن عيسى ، جخ ، ( م ت ). ذكر الشيخ ذلك في أصحاب الإمام الباقر 7 ، فلاحظ.

8 ـ مجمع الرجال: 1: 60.

9 ـ الخلاصة : 6 / 15.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)