المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



بكر بن محمّد بن عبد الرحمن.  
  
1530   12:01 مساءاً   التاريخ: 24-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 296.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ابن نعيم ، الأزدي ، الغامدي ، أبو محمد ، وجه في هذه الطائفة ، من بيت جليل بالكوفة (1) من ال نعيم الغامديين ، عمومته شديد وعبد السلام ، وابن عمه موسى بن عبد السلام وهم ( بيت ) (2) كبير ، وعمته غنيمة .

 روت أيضا عن الصادق والكاظم، ذكر ذلك أصحاب الرجال، كان (3) ثقة (4)، له كتاب (5)، روى عنه: أحمد بن إسحاق وأحمد بن أحمد، رجال النجاشي (6).

بكر بن محمد الأزدي ، له أصل (7) ، روى عنه : العباس بن معروف وعبد الله بن الصلت القمي ، الفهرست (8).

بكر بن محمد ، أبو محمد الأزدي ، له كتاب ، من أصحاب الصادق (9) والكاظم (10) والرضا (11) : ، رجال الشيخ. ثم قال : بكر بن محمد الأزدي ، روى عنه : العباس بن معروف ، في من لم يرو عن الأئمة : (12).

والظاهر ان ما ذكره النجاشي والشيخ في كتابيه واحد كما يظهر من كلام النجاشي والشيخ ، مع ملاحظة مشيخة الفقيه ، حيث يروي العباس بن معروف وأحمد بن إسحاق عن بكر بن محمد الأزدي (13) والله أعلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ وكان ثقة، عمر عمرا طويلا، صه، ( م ت ). الخلاصة : 25 / 1.

2 ـ ما بين القوسين لم يرد في نسخة ( ش ). وفي المصدر: وهم كثيرون.

3 ـ في نسختي ( م ) و ( ت ): وكان، وكذا في المصدر.

4 ـ وعمر عمرا طويلا، جش، ( م ت ).

5 ـ ترويه عدة من أصحابنا، منهم... ، جش ، ( م ت ).

6ـ رجال النجاشي: 108 / 273.

7 ـ أخبرنا به : ابن أبي جيد ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف وأبي طالب عبد الله بن الصلت القمي ، عنه ، ست ، ( م ت ).

8 ـ الفهرست : 39 / 125.

9 ـ رجال الشيخ : 170 / 38 ، وفيه زياده : الكوفي ، عربي.

10 ـ رجال الشيخ : 333 / 1.

11 ـ رجال الشيخ : 353 / 1.

12 ـ رجال الشيخ : 417 / 4.

13 ـ مشيخة الفقيه : 4 / 33.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)