تساقط الجوز

وهو التساقط الطبيعي الناتج عن اسباب لا تعود الى الاصابات الحشرية أو الفطرية. ويتعرض نبات القطن كبافي النباتات الى تساقط نسبة من البراعم الزهرية والجوز الصغير الحديث التكوين. وهذا التساقط يتسبب عن عوامل فلسجية وعوامل بيئية.

وتختلف نسبة التساقط من صنف الى آخر حيث يعتقد بان التساقط يحصل نتيجة تغيير في كمية الاكسجين ( Auxin ) وهذا يؤدي الى تكوين ما يسمى بطبقة السقوط (Abscission Layer) تسبب انفصال الخلايا عند منطقة اتصال البرعم او الجوزة بالساق.

اما العوامل البيئية التي تساهم في التساقط فهي:

(۱) تعرض النباتات للعطش الشديد او غمر الارض بكميات زائدة من الماء او كثرة الظل وقلة تعرض النباتات لضوء الشمس.

(٢) اختلال في توازن العناصر الغذائية الموجودة في التربة او في الاسمدة المضافة الى النباتات. اذ وجد بان نقص النتروجين في التربة ادى الى تساقط في الجوز الصغير ومن ثم فأن البراعم الزهرية تسقط حالما تتكون على النبات.

(۳) الاصابة بالأمراض والحشرات، او حصول اضرار ميكانيكية اثناء العمليات الزراعية وخاصة لمنطقة الجذور.

وبما ان كمية القطن الزهر بعد الجني هي التي تحدد كمية الانتاج لذلك فان العبرة هي بعدد الجوز الناضج الذي يعطي حاصلا وليس بعدد المتساقط منه خلال الموسم.