أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-8-2017
1170
التاريخ: 6-12-2016
1234
التاريخ: 11-12-2016
1176
التاريخ: 26-1-2020
1146
|
ان العبادة التي من أجلها يتوضأ الإنسان تسمى غاية الوضوء، وهي ما يلي:
1- يجب الوضوء للصلاة واجبة كانت أو مستحبة، أي لا تصح الصلاة بدونه إجماعا، و نصا. و هو قوله تعالى {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ... إلخ } [المائدة: 6]. ، و قول الإمام: «لا صلاة إلّا بطهور ».
2- الطواف أيضا إجماعا و نصا، و هو حديث: «الطواف في البيت صلاة»، و روى علي بن جعفر عن أخيه الإمام الكاظم بن الإمام الصادق (عليهما السّلام) : «عن رجل طاف في البيت، ثم ذكر أنّه على غير وضوء؟
فقال: يقطع طوافه، و لا يعتد به».
3- مس كتابة القرآن، فلقد روي عن الإمام الصادق (عليه السّلام) أنه قال لولده إسماعيل : «يا بني اقرأ المصحف.
فقال: اني لست على وضوء.
قال: لا تمس الكتابة، و مس الورقة و اقرأ ».
وتجدر الإشارة هنا إلى أن مس كتابة القرآن ليس من غايات الوضوء حقيقة، بل تسامحا، ذلك ان هذا المس ليس واجبا و لا مستحبا. و إذا لم يكن كذلك، فبالأولى ان لا يكون الوضوء من أجله واجبا أو مستحبا، لأن الوسيلة لا تجب دون الغاية، و التابع لا يزيد على المتبوع، و على هذا يكون الوضوء لأجل المس غير مشروع البتة.
اذن، المراد ان من كان على غير وضوء يحرم عليه أن يمس كتابة القرآن، و من كان متوضئا لغاية أخرى جاز له أن يمس الكتابة المقدّسة.
4- يجب الوضوء لإقامة الصلاة تماما كما يجب للصلاة نفسها إجماعا و نصا، و هو قول الإمام (عليه السّلام) «لا بأس أن تؤذن، و أنت على غير طهور، و لا تقيم- أي للصلاة- إلّا و أنت على وضوء».
وذكرنا في أوّل هذا الفصل ما جاء على لسان الإمام الرضا (عليه السّلام) من أن صلاة الجنازة لا يجب الوضوء لها، إذ لا ركوع فيها، ولا سجود، فليست هي بصلاة حقيقة، بل دعاء للميت.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|