الوقاية من الأمراض التي تصيب الاسماك

- تعتبر الأمراض البكتيرية والفطرية والطفيلية من الأمراض التي تسبب خسائر كبيرة للمزارع السمكية فلذلك يلزم وضع ضوابط جيدة للبيئة التي تربي فيها الأسماك سواء في المزارع أو المفرخات لذلك يلزم إجراء الاحتياطات الآتية لمنع ظهور الأمراض:

- استخدام مياه خالية من المسببات المرضية، نظيفة ومن مصادر مياه سليمة.

- استخدام فلاتر بيولوجية أو كيماوية وأحواض تطهير سواء في مخارج أو مداخل المزرعة السمكية.

-الأسماك المصابة غير مسموح بعرضها في الأسواق للاستهلاك الآدمي أو  الحيواني لانتقال الميكروب المرضى الى المستهلك وكذلك لمخالفتها المواصفات الصحية القياسية لتداول الأسماك.

- الأسماك التي تم علاجها باستخدام المضادات الحيوية أو الكيماوية أو المطهرات  للقضاء على المسبب المرضى ووقف حالات النفوق بالمزرعة ،يجب أخذ عينات منها لبيان خلوها تماما من متبقيات مواد العلاج السابقة وخلوها تماما من المظاهر المرضية.

- قد تنتقل المسببات المرضية من العوائل الأخرى مثل الإنسان والحيوان والطيور عن طريق المخلفات التي تلوث مياه البحيرات أو الأنهار أو البحار أو المزارع السمكية فلذلك يجب أخذ الاحتياطات اللازمة بعدم صرف هذه المخلفات الى المسطحات المائية حفاظا على صحة وسلامة الأسماك والصحة العامة والبيئة وخلوها من التلوث.

- متابعة أنشطة الاستزراع السمكي والرقابة التامة على المسطحات المائية والأسواق حفاظا على صحة المستهلك.

- وضع رقابة تامة من الجهات الصحية البيطرية على المسطحات المائية الخاصة بالاستزراع للوقوف على مطابقة المواصفات والشروط الصحية  للمزارع السمكية.

- على المستهلك شراء الأسماك من أماكن معروفة بنوعية جيدة للأسماك الطازجة  وتتميز بطزاجتها وخلوها من المسببات المرضية، ويجب أن تتميز هذه الأسماك  بعيون لامعة خالية من تقرحات أو بقع في القرنية سوداء أو بيضاء أو احمرار أو تضخم في العين (جحوظ العين) استسقاء في البطن، قروح في الجسم ،زوال القشور ،تعفن الذيل أو الزعانف ،بقع نزفية .تهتك الخيشوم .

- استخدام الوسائل الفيزيائية مثل المعاملات الحرارية والتجميد لقتل المسببات المرضية واليرقات المتحوصلة والتي لا يتمكن المستهلك من التعرف عليها وحفاظا على صحة المستهلك عند تناول الأسماك وتحضيرها.

- ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية التي تمنع ظهور الأمراض في المزارع السمكية، وبغرض الاكتشاف المبكر لأي إصابة مرضية وسرعة علاجها بالأسلوب الأمثل وذلك من خلال إرسال عينات دورية للخبراء المتخصصين في هذا المجال (بقسم بحوث أمراض الأسماك – معهد بحوث صحة الحيوان بمركز البحوث الزراعية كالآتي:

١- إرسال عينات دورية من المياه للفحص الميكوبيولوجى والبيولوجى للوقوف على مستوى وحالة المياه الصحية والبيولوجية ومدى صلاحيتها للاستزراع السمكي.

٢- إرسال عينات دورية من الأسماك المستزرعة قبل الاستزراع إذا كانت زريعة أو قبل التصرف فيها أو أثناء الاستزراع  للوقوف على الحالة الصحية لها.

٣- عزل المسبب المرضى البكتيري أو الفطري أو الطفيلي ووضع برامج العلاج المناسبة من استخدام المضادات الحيوية أو المواد الكيميائية أو المطهرات للقضاء على المسبب المرضى ووقف حالات النفوق.

٤- وضع رقابة تامة على الأسماك المستوردة والطازجة والحية قبل دخولها الى [البلد المستورد] لمنع  الإصابة بالأمراض الوافدة ،وكذلك أخذ عينات من أسماك الزينة  والزريعة والإصبعيات لفحصها معمليا لبيان خلوها من المسببات المرضية.