المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

البرامج المستخدمة في معالجة الرقمية- برنامج ENVI
4-7-2022
الجريان الهدرومغناطيسي التحريكي
4-6-2017
عبد الصمد بن المعذِّل
30-12-2015
Using potassium dichromate(VI) solution
29-11-2018
مقدار السكر والكحول في شوندر السكر (بنجر السكر)
6-3-2017
المواطن الصحفي
24-9-2019


الدورة الزراعية  
  
8309   11:02 صباحاً   التاريخ: 1-12-2016
المؤلف : المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، المملكة العربية السعودية
الكتاب أو المصدر : محاصيل اعلاف ومراعي
الجزء والصفحة : ص 74-79
القسم : الزراعة / مواضيع متنوعة عن الزراعة /

الدورة الزراعية

التركيب المحصولي:

التركيب المحصولي لأي منطقة من المناطق او أي بلد من بلدان العالم هو عبارة عن المساحات المزروعة بمختلف انواع النباتات الاقتصادية والتي تشتمل على نباتات المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر والفاكهة ونباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية وهكذا، ونباتات المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضر ومحاصيل الفاكهة توجد دائما في كل المناطق الزراعية ولكن تتفاوت نسبة كل منها من مكان لأخر ومن بيئة لأخرى ومن مجتمع لأخر حسب السياسة الزراعة والظروف الاقتصادية والاجتماعية لكل مجتمع على حدة. وعادة ما يكون التركيب المحصولي لمنطقة ما مرنا ولكن درجة المرونة تكون متغيرة من محصول الفاكهة ذي الاشجار المعمرة تكون قليلة بعكس المحاصيل الحقلية الحولية التي تكون درجة مرونتها عالية. ولهذا فان التركيب المحصولي للنباتات المعمرة يكاد يكون ثابتا من عام لأخر لمدة طويلة اما المحاصيل الحولية فقد يتغير التركيب المحصولي لها على فترات قصيرة.

تعريف الدورة الزراعية:

تعرف الدورة الزراعية بانها نظام تتابع المحاصيل الزراعية في تربة معينة في زمن معين هذا وتختلف مدة الدورة الزراعية من سنتين الى سبع سنوات وتتوقف مدة الزراعية على نوع وطبيعة المحاصيل الداخلة فيها.

وتختلف الدورات الزراعية في مفهومها عن التركيب المحصولي اختلافا تاما فالتركيب المحصولي لمنطقة ما يحتوي على الانواع الثلاثة من الانتاج النباتي (محاصيل الحقل، محاصيل الخضر، ومحاصيل الفاكهة) ولكل نوع من هذه الانواع الثلاثة يخصص جزء من المساحة لزراعته اما الدورة الزراعية فتصمم لكل نوع من الانواع الثلاثة على حدة فتوجد دورة لمحاصيل الحقل واخرى لمحاصيل الخضر وبالنسبة لأشجار الفاكهة غالبا لا تتبع فيها دورات زراعية نظر لانها اشجار معمرة.

فوائد الدورة الزراعية:

للدورة الزراعية العديد من الفوائد التي تعود على المزارع والتربة معا نوجزها فيما يلي:

1- الحد من انتشار الآفات الزراعية مثل الحشرات او الامراض الفطرية وغير الفطرية.

2- المحافظة على خصوبة التربة حيث يمكن عن طريق الدورات الزراعية زراعة المحاصيل المجهدة للتربة كالقطن وقصب السكر والذرة الشامية بالتبادل مع المحاصيل المفيدة للتربة مثل المحاصيل والاعلاف البقولية.

3- الاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في طبقات التربة المختلفة.

4- المحافظة على المادة العضوية الموجودة في الارض الزراعية فالمجموع الجذري لهذا المحصول يعوض التربة عما فقدته عند زراعة المحاصيل المجهدة.

5- زيادة انتاجية المحصول حيث ان تكرار زراعة الارض بمحصول واحد يضعف المحصول ويقلل من انتاجيته حتى ولو توافرت جميع العناصر الغذائية اللازمة له.

6- تنظيم ادارة المزرعة وتوزيع العمل بها على مدار العام.

7- عدم الاعتماد على محصول واحد فقط بالمزرعة وتوزيع العائد على مدار السنة مما يعطي ضمانات للربح لان الاعتماد على محصول واحد قد يتسبب في خسارة فادحة للمزرعة اذا فشل هذا المحصول لسبب ما.

8- توفير الاسمدة نتيجة لتعاقب المحاصيل حيث تستفيد المحاصيل المنزرعة بعد محصول بقولي بما ثبته هذا المحصول من عنصر الازوت كما ان ترك الارض بورا او اراحتها طويلا يعمل على تحسين التربة وعدم اجهادها.

النقاط الاساسية الواجب توافرها في الدورة الزراعية:

هناك عدة نقاط يجب توافرها في الدورة الزراعية لضمان نجاحها وتحقيق الفوائد المرجوة منها هذه النقاط يمكن تلخيصها كما يلي:

1- ان تظل مساحة كل محصول ثابته تقريبا من عام لاخر الا اذا اقتضت الضرورة الملحة تغيير المساحات.

2- ان تشتمل الدورة على محاصيل العلف الاخضر اللازمة لتغذية الحيوانات الموجودة بالمزرعة.

3- ان تحتوي على محصول واحد على الاقل من المحاصيل تزرع على مسافات متباعدة والتي تخدم جيدا بالعزيق للحد من انتشار الحشائش.

4- ان تراعي نوعية المحاصيل المقرر زراعتها حسب كمية المياه المتاحة.

5- لابد ان تحتوي على محصول نجيلي واحد على الاقل للاستفادة من العناصر الغذائية الموجودة في طبقة سطح التربة.

6- ان تحتوي على محصول بقولي واحد حتى يمكن الاستفادة منه في تثبيت عنصر النيتروجين وبالتالي في تحسين حواص التربة.

7- ان يحتوي على محصول يعطي عائدا نقديا سريعا ليغطي تكاليف زراعة بعض المحاصيل التالية له.

تصميم الدورة الزراعية:

المقصود بتصميم الدورة الزراعية هو اختيار المحاصيل التي تشملها وتحديد المساحة التي يشغلها كل محصول وترتيب زراعة هذه المحاصيل وهناك العديد من العوامل التي يجب ان تؤخذ في الاعتبار عند تصميم الدورة الزراعية وهي كالتالي:

1- نوع التربة:

هذا العامل هو اهم العوامل على الاطلاق ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار حيث ان كل نوع من المحاصيل يجود في تربة معينة دون الاخرى ويمكننا هنا على سبيل المثال لا الحصر ذكر بعض انواع التربة واهم المحاصيل التي تجود فيها.

أ- التربة الطينية والطينية الصفراء: تجود زراعة كل من القمح والقطن والبرسيم المصري والبرسيم الحجازي والكتان والفول ولوبيا العلف والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة فيها.

ب- التربة الصفراء والصفراء الرملية: ويجود فيها قصب السكر والبرسيم المصري والبرسيم الحجازي والارز والحمص والقرطم ولوبيا العلف والقمح والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة.

ج- التربة الرملية: ويجود فيها كل من السمسم والفول السوداني والترمس والقمح والشعير وحشيشة السودان والذرة الرفيعة والدخن.

هذا التحديد ليس تحديدا قطيعا حيث انه باستخدام الطرق الحديثة للزراعة بصورها المتعددة مثل استخدام الميكنة الزراعية واضافة الاسمدة والمخصبات المتنوعة المصادر والاشكال امكن زراعة اصناف معينة لم تكن لتجود في تربة معينة في الماضي ومثال ذلك زراعة القمح في الارض الرملية بالمملكة العربية السعودية والوصول بإنتاجية الهكتار (من هذه الاراضي الرملية) الى اعلى المعدلات العالمية حيث تصل انتاجية القمح في بعض الشركات الى ما يزيد عن 7 طن للهكتار بفضل استخدام الاسمدة والمخصبات والعناصر الصغرى وايضا يعتبر البرسيم الحجازي المحصول العلفي الرئيس بالمملكة والمحصول الثاني في الاهمية بعد القمح حيث تصل انتاجيته من 8-12 طن/ هكتار وذلك تحت ظروف التربة الرملية.

2- المناخ:

لكل محصول متطلبات مناخية معينة لابد من توافرها حتى يعطي اعلى انتاجية له ولذا تفضل زراعة كل المحصول في الموسم الذي يوفر له معظم هذه المتطلبات مثل احتياجاته الضوئية من الحرارة والرطوبة المثلى في كل مرحلة من مراحل نموه وعموما تقسم السنة الزراعية بالمملكة الى موسمين احدهما شتوي والاخر صيفي وغالبا ما يبدا الموسم الشتوي بالمملكة في اواخر سبتمبر واوائل اكتوبر ويستمر حتى الاسبوع الاخير من ديسمبر ويكون نمو المحاصيل الشتوية خلال الشتاء والربيع وتيم الحصاد في اواخر الربيع واوائل الصيف واهم المحاصيل الشتوية في المملكة العربية السعودية هو القمح والشعير اما الموسم الصيفي فعادة ما يبدا من شهر فبراير حتى شهر مارس وعادة ما يكون نمو المحاصيل خلال فصل الربيع ويتم الحصاد في اواخر الصيف واوائل الخريف. واهم المحاصيل الصيفية البرسيم الحجازي وغالبا ما يمكث في الارض لمدة عامين الى 7 اعوام والذرة الرفيعة والدخن والسمسم كما ان الذرة الشامية يمكن زراعتها ايضا في عروتين.

وكذلك يمكن ايضا زراعة فول الصويا كمحصول بقولي يفيد التربة بالإضافة الى كونه من اهم محاصيل الزيوت.

بالإضافة الى العاملين السابقين التربة والمناخ توجد بعض العوامل الاخرى التي تتحكم في تصميم الدورة الزراعية منها:

مدى توافر مياه الري بالمنطقة وطبيعة ونظام الري، ومدى بعد المنطقة او قربها من الاسواق وتكاليف النقل، ومدى توافر راس المال حيث ان العائد النقدي لكثير من المحاصيل التقليدية ليس مرتفعا في حين ان العائد النقدي لمحاصيل الخضر يكون مرتفعا ولكن في المقابل لا تحتاج المحاصيل التقليدية الى كثير من راس المال لإنتاجها بعكس محاصيل الخضر التي تحتاج الكثير من راس المال.

وعموما يجب ان تراعى ايضا حالة التربة التي تقام عليها الدورة عقب كل محصول ومدى تأثير تلك الحالة على المحصول التالي مثل كثرة الحشائش وكيفية التخلص منها.

خطوات تصميم الدورة الزراعية:

هناك ثلاث نقاط تجب مراعاتها عند تصميم الدورة الزراعية هي:

  1. تحديد مساحة كل محصول في الدورة.
  2. تحديد مدة الدورة وتقدر بعدد السنين التي تمضي على زراعة المحصول الرئيس في نفس الارض مرة ثانية.
  3. تقسيم محاصيل الدورة بحسب موسم زراعتها الى محاصيل شتوية واخرى صيفية.



الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.