المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Geoffrey Timms
14-9-2017
Female Reproductive System
18-10-2015
مواصفات العلائق المقدمة للأغنام
29-1-2016
لا سجود لترك المندوب عمدا
2-12-2015
علمه(عليه السلام) بما كان وبما هو كائن واخلاقه
15-04-2015
الجميز Ficus Sycomorus
10-11-2017


السند  
  
2010   11:49 صباحاً   التاريخ: 27-11-2016
المؤلف : الشيخ عبد الله المامقاني
الكتاب أو المصدر : مقياس الهداية في علم الدراية
الجزء والصفحة : ص 48 -49.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / تعريف علم الحديث وتاريخه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2016 1591
التاريخ: 13-8-2016 4053
التاريخ: 15-8-2016 1534
التاريخ: 13-8-2016 1096

السند :وهو طريق المتن ، وهو جملة من رواه مأخوذ من قولهم : فلان سند .. أي معتمد .

قال في تاج العروس : (1) والسند معتمد الإنسان كالمستند ، وهو مجاز .. انتهى .

فسمّي الطريق : سنداً ؛ لاعتماد العلماء في صحّة الحديث وضعفه عليه .

وعن ابن جماعة (2) احتمال كونه مأخوذاً من السند بمعنى ما ارتفع وعلا من سفح الجبل ؛ لأنّ المُسند يرفعه الى قائله .

وحكي عن بدر ابن جماعة والطيّبي (3) تفسير السند بالإخبار عن طريق المتن .

وفيه : أن الإخبار إسناد لا سند ، ولذا جعل في بداية الدّراية (4) الأول أظهر ؛ لأن الصحّة والضعف إنما ينسبان الى الطريق باعتبار رواته لا باعتبار الإخبار ، بل قد يكون الإخبار بالطريق الضعيف صحيحاً ؛ بأن رواه الثقة الضابط بطريق ضعيف (5) ، فإن الإخبار بكون الرواة المذكورين في السند طريقه بنفسه صحيح مع كون الطريق بنفسه ضعيفاً ، فما ذكراه ينبغي ان يكون تفسيراً للإسناد – الذي هو : رفع الحديث الى  قائله والإخبار عن الطريق – دون السند – الذي هو نفس الطريق – وإلا للزم اتحاد السند والإسناد ، مع انهما غيران .

وما عن ابن جماعة (6) من أن المحدثين يستعملون السند والإسناد لشيء واحد .. غط وزور .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تاج العروس 2 / 381 ، قال : .. ومن المجاز : حديث مسند ، وحديث قوي السند ، والأسانيد قوائم الحديث ، والمسند – كمكرم – من الحديث ما أسنده الى قائله .. أي اتصل إسناده حتى يسنده الى النبي (صلى الله عليه وآله) ، والمرسل والمنقطع ما لم يتصل . والإسناد في الحديث رفعه الى قائله .

2- كما في تدريب الراوي 1 / 41 ، وقواعد التحديث : 201 .. وغيرهما .

3- كما في كتابه الخلاصة : 33 .

4-  البداية : 7 [طبعة البقال 1 / 53] : أي مجموع من رووه واحداً حتى يصل الى صاحبه .

5- في الطبعة الثانية من الكتاب : الضعيف ، وما هنا أولى .

6 -كما في قواعد التحديث : 201 .. وغيره . وذهب الطيبي في اختصار علوم الحديث : 33 الى انهما متقاربان ؛ في معنى اعتماد الحفاظ في صحّة الحديث وضعفه عليهما ، وحكاه السيوطي في تدريب الراوي 1 / 42 عنه .

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)