أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-11-2016
![]()
التاريخ: 9-12-2018
![]()
التاريخ: 16-12-2018
![]()
التاريخ: 19-11-2016
![]() |
حبابة جارية الخليفة يزيد بن عبد الملك بن مروان الأموي:
كانت من أجمل نساء زمانها، اشتراها يزيد قبل أن يلي الخلافة بأربعة آلاف دينار، وأحبّها حبّاً شديداً، وهام بها، وترك القراءة، ومعاناة أمور المملكة فبلغ ذلك أخاه سليمان، وحجر عليه، وأخذ منه الجارية حبابة وباعها، واستمر يزيد مقهوراً إلى أن ولي الخلافة، فاتّفق يوماً أنّ زوجته قالت له: هل بقي في نفسك شيء من الدنيا؟ قال: نعم قالت: وما هو؟ قال: حبابة. فأرسلت زوجته واشترت حبابة، من غير علمه، وزيّنتها وطيّبتها وأجلستها من وراء الستار، وهو لا يعلم، وقالت له: هل بقي في نفسك شيء من الدنيا؟ فقال يزيد: أما قلت [لك] بقي حبابة؟ فقالت: ها أنت وحبابة. وأمرتها بالخروج فخرجت عليه فرحّب بها، وقرّبها إليه، وخرجت زوجته من عنده، فكان ما كان ثم غلبت حبابة على عقل يزيد، وترك سياسة المملكة، ولم ينتفع بالخلافة، وقد شغف بحبابة فقال يوماً: الناس يقولون لم يصفُ الدهر لأحدٍ من الملوك يوماً واحداً، وإني أريد أكذّبهم: فأقبل على لذّاته واختلى مع حبابة يوماً بعد ما أحضر آنية المدام والطعام. فبينما هو في صفو عيش، وهو يلاعب حبابة، إذ تناولت حبابة حبّة رمان، وهي تضحك، فشرقت بها، وماتت من وقتها فطاش عقل زيد، واختلّ وذهبت مروّته، واعتلّ وتركها عنده أياماً لم يدفنها حتى جافت وهو يقبّلها ويلاعبها ويلعب بها. فاجتمع بنو أميّة، وعنّفوه، وهو لا يزداد إلاّ عشقاً، ثم دفنها فهاجت بلابله ونبشها بعد أيّام وقد تفصّلت مفاصلها ثم دفنها، ولم يعش بعدها سوى خمسة عشر يوماً، ومات سنة مائة وخمس.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم ورشة تطويرية ودورة قرآنية في النجف والديوانية
|
|
|