أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-11-2016
1717
التاريخ: 15-11-2016
807
التاريخ: 16-11-2016
1237
التاريخ: 15-11-2016
815
|
[نص الشبهة]
...انتقاض العادة في دعوى طول عمره، وبقائه على تكامل أدواته منذ ولد على قول الإِماميّة في سنيّ عَشْر الستين والمائتين وإلى يومنا هذا وهو سنة أحد عشر وأربعمائة، وفي حملهم في بقائه وحاله وصفته الّتي يدّعونها له بخلاف حكم العادات، وأنّه يدلّ على فساد معتقدهم فيه.
[الرد على الشبهة]
فصل:
والذي تخيّله الخصوم هو: فساد قول الإِماميّة بدعواهم لصاحبهم طول العمر، وتكامل أدواته فيه، وبقائه إلى يومنا هذا وإلى وقت ظهوره بالأُمّة ، على حال الشبيبة، ووفارة العقل والقوّة والمعارف بأحوال الدين والدنيا.
وإن خرج عمّا نعهده نحن الآن من أحوال البشر، فليس بخارج عن عادات سلفت لشركائه في البشريّة وأمثالهم في الإِنسانية.
وما جرت به عادة في بعض الأزمان لم يمتنع وجوده في غيرها، وكان حكم مستقبلها كحكم ماضيها على البيان.
ولو لم تجر عادةٌ بذلك جملةً لكانت الأدلّة على أن الله تعالى قادرٌ على فعل ذلك تُبطل توهّم المخالفين للحقّ فساد القول به وتكذّبهم في دعواهم.
وقد أطلق العلماء من أهل الملل وغيرهم أنّ آدم أبا البشر عليه السلام عمّر نحو الألف، لم يتغيّر له خَلقٌ، ولا انتقل من طفوليّة إلى شبيبة، ولا عنها إلى هرم، ولا عن قوّة إلى عجز، ولا عن علم إلى جهل، وأنّه لم يزل على صورة واحدة إلى أن قبضه الله عزّ وجلّ إليه (1).
هذا مع الأُعجوبة في حدوثه من غير نكاح، واختراعه من التراب من غير بدوٍ وانتقاله من طينٍ لازب إلى طبيعة الانسانية، ولا واسطة في صنعته على اتفاق مَن ذكرناه من أهل الكتب حسب ما بيّناه.
والقرآن في ذلك ناطق (2) ببقاء نوح نبيّ الله عليه السلام في قومه تسعمائة سنة وخمسين سنة للإِنذار لهم خاصّة، وقبل ذلك ما كان له من العمر الطويل إلى أن بُعث نبيّاً من غير ضعفٍ كان به ولا هرم ولا عجزٍ ولا جهلٍ، مع امتداد بقائه وتطاول عمره في الدنيا وسلامة حواسّه.
وأنّ الشيب أيضاً لم يحدث في البشر قبل حدوثه في إبراهيم الخليل عليه السلام (3) بإجماع مَن سمّيناه من أهل العلم من المسلمين خاصة كما ذكرناه.
وهذا ما لا يدفعه إلاّ الملحدة من المنجّمين وشركاؤهم في الزندقة من الدهريّين، فأمّا أهل الملل كلّها فعلى اتفاق منهم على ما وصفناه.
والأخبار متناصرة بامتداد أيّام المعمّرين من العرب والعجم والهند، وأصناف البشر أحوالهم الّتي كانوا عليها مع ذلك، والمحفوظ من حكمهم مع تطاول أعمارهم، والمأثور من تفصيل قصّاتهم من أهل أعصارهم وخطبهم وأشعارهم، لا يختلف أهل النقل في صحّة الأخبار عنهم بما ذكرناه وصدق الروايات في أعمارهم وأحولهم كما وصفناه.
وقد أثبتُّ أسماء جماعة منهم في كتابي المعروف بـ الإِيضاح في الإِمامة، وأخبار كافّتهم مجموعة مؤلّفة حاصلة في خزائن الملوك وكثير من الرؤساء وكثير من أهل العلم وحوانيت الوراقين(4)، فمن أحبّ الوقوف على ذلك فليلتمسه من الجهات المذكورة، يجدها على ما يثلج صدره ويقطع بتأمّل أسانيدها في الصّحة له عذره، إن شاء الله تعالى.
وأنا أُثبت مِن ذِكْرِ بَعْضهم ها هنا جملةً تقنع، وإن كان الوقوف على أخبار كافّتهم أنجع فيما نؤمه بذكر البعض إن شاء الله.
فمنهم:
لقمان بن عاد الكبير(5).
وكان أطول الناس عمراً بعد الخضر عليه السلام، ولذك أنّه عاش على رواية العلماء بالأخبار ثلاثة آلاف سنة وخمسمائة سنة، وقيل: إنّه عاش عمر سبعة أنسر(6)، وكان يأخذ فرخ النسر فيجعله في الجبل فيعيش النسر منها ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فربّاه، حتّى كان آخرها لَبَد، وكان أطولها عمراً، فقيل: طال الأمد على لبد.
وفيه يقول الأعشى(7):
لنفسك إذْ تختارُ سبعةَ أنسرِ * إذا ما مضى نسرٌ خلدت(8) إلى نسرِ
فعمّر حتّى خال أنَّ نسورَهُ * خلودٌ وهل تَبقى النفوسُ على الدهر
وقال لأدناهنّ إذْ حلّ ريشه * هلكت وأهلكتَ ابن عادٍ وما تدري(9)
ومنهم:
رُبَيْعُ بن ضُبَيع بن وَهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عَدِيّ بن فزارة(10).
عاش ثلاثمائة سنة وأربعين سنة، وأدرك النبيّ صلى الله عليه وآله ولم يسلم.
وهو الّذي يقول وقد طعن في ثلامائة سنة:
أصبح منّي الشباب قد حَسَرا * إن يَنْأ عنّي فقد ثَرى عُصُرا
والأبيات معروفة.
وهو الّذي يقول أيضاً منه:
إذا كان الشتاء فأدفئوني * فإنّ الشيخَ يهدمُهُ الشتاءُ
وأمّا حين يذهب كلّ قرّ * فسربالٌ خفيفٌ أو رادءُ
إذا عشا الفتى مِأتين عاماً * فقد أودى المسرّةُ والفتاءُ(11)
ومنهم:
المستوغر بن ربيعة بن كعب(12).
عاش ثلاثمائة وثلاثة وثلاثين سنة.
وهو الّذي يقول:
ولقد سَئمتُ من الحياةِ وطُولِها * وَعَممِرْت من عَدِد السنين مِئِينا
مائةٌ حَدَتْها بَعْدَها مائتان لي * وعمِرْتُ من عدد الشهورِ سنينا(13)
ومنهم:
أكثم بن صيفي الأسدي(14).
عاش ثلاثمائة سنة وثمانين سنة، وكان مّمن أدرك النبيّ صلى الله عليه وآله وآمن به ومات قبل أن يلقاه، وله أحاديث كثيرة وحِكم وبلاغات وأمثال.
وهو القائل:
وإنّ امرأً قد عاش تسعين حجّة * إلى مِأةٍ لم يسأمِ العيشَ جاهلُ
خلت مائتان بعد عشر وفائها * وذلك من عدّى ليالٍ(15) قلائلُ وكان والده صيفي بن رياح بن أكثم(16) أيضاً من المعمّرين.
عاش مائتين وستة وسبعين سنة، ولا يُنكر من عقله شيء، وهو المعروف بذي الحلم الّذي قال فيه المتلمّس اليشكري(17):
لذي الحلم قبل اليوم ما تُقرع العصا * وما علّم الانسان إلاّ ليعلما(18)
ومنهم:
ضُبَيْرة بن سُعَيْد بن سعد بن سَهَم بن عمرو(19).
عاش مائتي سنة وعشرين سنة، فلم يشب قطّ، وأدرك الاسلام ولم يسلم. وروى أبو حاتم(20) [ و ] الرياشي(21)، عن العتبي(22)، عن أبيه أنّه قال: مات ضُبَيْرة السهمي وله مائتا سنة وعشرون سنة، وكان أسود الشعر صحيح الأسنان.
ورثاه ابن عمّه قيس بن عدي فقال:
مَن يأمن الْحدَثانَ بعـ * ـد ضُبَيْرَةَ السَّهْميِّ ماتا
سَبَقَتْ مَنِيّتُهُ اْلَمّشِيـ * ـبَ وَكانَ مِيَتتهُ افتِلاتا
فتزوّدُوا لا تَهْلِكوا * مِن دون أهلِكُمُ خُفاتا(23) .
ومنهم :
دُرّيد بن الصِمَّة الْجُشَمِي(24).
عاش مائتي سنة، وأدرك الاسلام فلم يسلم، وكان أحد قوّاد المشركين يوم حنين ومقدّمهم، حضر حرب النبيّ صلى الله عليه وآله فقتل يومئذٍ(25).
ومنهم:
محصّن بن عتبان بن ظالم الزبيدي(26).
عاش مائتي سنة وخمسة وخمسين سنة(27).
ومنهم:
عمرو بن حممة الدوسي(28).
عاش أربعمائة سنة.
وهو الذي يقول:
كبرتُ وطال العمرُ حتّى كأنّني * سَليمُ أفاعٍ ليله غير مودعِ
فما الموتُ أفناني ولكن تتابَعتْ * عليًّ سنون من مصيف ومربعِ
ثلاث مئات قد مررن كواملا * وها أنا هذا أرتجي نيل اربع (29) .
ومنهم:
الحرث بن مضاض الجرهميّ(30).
عاش أربعمائة سنة.
وهو القائل:
كأن لم يكن بين الْحَجُونِ(31) إلى الصفا * أنيسٌ ولم يسمرْ بمكّةَ سامرُ
بلى نحنُ كُنّا أهلَها فأبادنا(32) * صروف الليالي والجدُودُ(33) العواثر
وفي غير مَن ذكرت يطول بإثباته جزء الكتاب.
والفرس تزعم أنّ قدماء ملوكها جماعات طالت أعمارهم وامتدّت وزادت في الطول على أعمار مَن أثبتنا اسمه من العرب، ويذكرون أنّ من جملتهم الملك الّذي استحدث المهرجان، عاش الفي سنة وخمسمائة سنة(34).
لم نتعرض لشرح أخبارهم، لظهور ما قصصتهُ من أمر العرب من أعمارهم على ما تدّعيه الفرس، ولقرب عهدها منّا وبُعد عهد أُولئك، وثبوت أخبار معمّري العرب في صحف أهل الإِسلام وعند علمائهم.
وقد أسلفتُ القول بأنّ المنكر لتطاول الأعمار إنّما هم طائفة من المنجمين وجماعة من الملحدين، فأمّا أهل الكتب والملل فلا يختلفون في صحّة ذلك وثبوته.
فلو لم يكن من جملة المعمّرين إلاّ من التنازع في طول عمره مرتفع، وهو سلمان الفارسي(35) رحمة الله عليه، وأكثر أهل العلم يقولون: بأنّه رآى المسيح، وأدرك النبيّ صلوات الله عليه وآله، وعاش بعده، وكانت وفاته في وسط أيام عمر بن الخطاب(36)، وهو يومئذ القاضي بين المسلمين في المدائن(37)، ويقال: إنّه كان عاملها وجابي خراجها، وهذا أصحّ(38).
وفيما أسلفناه في هذا الباب كفاية فيما قصدناه، والحمد لله.
________________
(1) راجع كمال الدين 2: 523 رقم 3، قصص الأنبياء: 54 و55 و65.
(2) العنكبوت 29: 14.
وللتفصيل راجع: كمال الدين 2: 523 رقم 1 و2 و3، وقصص الأنبياء: 84 و85.
(3) راجع: قصص الأنبياء: 109.
(4) راجع: كتاب المعمّرون: 1 ـ 114، كمال الدين 2: 523 باب 46 ما جاء في لتعمير، مطالب السئول في مناقب آل الرسول الجزء الثاني الباب الثاني عشر، تذكرة الخواص: 364، الغيبة للطوسي: 113 ـ 323، البحار 51: 225 ـ 393، باب 14، ذكر اخبار المعمّرين، تقريب المعارف: 207 ـ 214، كنز الفوائد 2: 114 ـ 134.
(5) وفي بعض المصادر: لقمان بن عاديا، وفي بعضها: لقمان العاديّ.
وهو غير لقمان الّذي عاصر النبي داود عليه السلام، وكان من بقيّة عادٍ الأُولى، وكان وفد عادٍ الّذين بعثهم قومهم إلى الحرم ليستسقوا لهم، واعطي من السمع والبصر على قدر ذلك، وله احاديث كثيرة.
المعمّرون: 4 ـ 5، كمال الدين 2: 559، حياة الحيوان 2: 351.
(6) طائر معروف، جمعه في القلة أنسر وفي الكثرة نسور، وسمّي نسراً لأنّه ينسر الشيء ويبتلعه، وهو أطول الطير عمراً، وانَه يعمّر ألف سنة، وهو اشدّ الطير طيراناً، ويقال في المثل: أعمر من نسر.
حياة الحيوان الكبرى 2: 348 ـ 352.
(7) أبو بصير ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، يعرف بأعشى قيس، ويقال له: اعشى بكر بن وائل، أحد المعروفين من شعراء الطبقة الأُولى في الجاهليّة وفحولهم، وكانت العرب تعني بشعر الأعشى، سكن الحيرة وكان كثير الوفود على الملوك من العرب والفرس، غزير الشعر.
الكنى والألقاب 2: 38، الأعلام 7: 341.
(8) في كتاب المعمّرون: خلوت.
(9) للتفضيل راجع: المعمّرون: 4 ـ 5، كمال الدين 2: 559.
(10) في بعض المصادر: انّه عاش مائتين وأربعين سنة. وقصّته مع عبد الملك ودخوله عليه معروفة.
المعمّرون: 8 ـ 10، كمال الدين 2: 549 ـ 550، و561.
(11) ط: مسرّته الفناء، وفي النسخ الأُخرى: المسرّة والفناء، والمثبت من كتاب المعمورن وكتاب كمال الدين، ويروى عجز البيت الأخير أيضاً: فقد ذهب التخيّل والفتاء.
والفتاء: الشباب.
لسان العرب 15: 145 فتا.
وللتفصيل راجع: المعمرون: 8 ـ 10، كمال الدين 2: 549 ـ 550، 2: 561.
(12) هو: المستوغر بن ربيعة بن كعب بن زيد مناة بن تميم، عاش زمناً طويلاً، أدرك الاسلام ولم يسلم، وكان من فرسان العرب في الجاهلية.
المعمرون: 12 ـ 14، كمال الدين 2: 561.
(13) للتفصيل راجع: المعمّرون: 12 ـ 14، كمال الدين 2: 561.
(14) اكثم بن صيفي أحد بني أسد بن عمرو بن تميم، ادرك الإِسلام واختلف في اسلامه، إلاّ أنّ الاكثر لا يشك في أنّه لم يسلم، ولم تكن العرب تقدّم عليه أحداً في الحكمة.
المعمّرون: 14 ـ 25، كمال الدين 2: 570.
(15) في كمال الدين: وذلك من عدِّ الليالي.
(16) وهو: صيفي بن رياح بن اكثم أحد بني أسد بن عمر بن تميم أبو اكثم، ومن وصاياه:... ومن سوء الأدب كثرة العتاب، واقرَع الأرض بالعصا، فذهب مثلاً، والقرع الضرب، والمراد: أن ينبّه الانسان صاحبه عند خطئه.
واصل المثل: ان عامر بن الظرب لمّا طعن في السن وأنكر قومه من عقله شيئاً أمر اولاده ان يقرعوا إلى المجن بالعصا إذا خرج من كلامه واخذ في غيره.
الوصيا: 146، كمال الدين 2: 570.
(17) في النسخ اضطراب في ضبط الاسم، وما أثبتناه هو الصحيح.
وهو: جرير بن عبد المسيح أو عبد العزى من ضُبيعة من ربيعة، شاعر جاهلي، واخواله بنو يشكر.
راجع: الأغاني 24: 260، الأعلام 2: 119، المعمرون: 58.
(18) للتفصيل راجع: كمال الدين 2: 570، الوصايا: 146.
(19) هو: ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي، عاش مائتين وعشرين سنة وقيل: مائة وثمانين، وادرك الإِسلام فهلك فجأة.
المعمرون: 25، كمال الدين 2: 565.
(20) أبو حاتم سهل بن محمّد بن عثمان بن يزيد الجشيمي السجستاني البصري الكوفي، توفّي سنة 248 أو 250 أو 254، قرأ على الأخفش.
راجع تفصيل حياته في مقدّمة كتاب المعمرون للسجستاني، بقلم عبد المنعم عامر.
(21) ع. ر. ل: الرياسي، والصحيح: أبو حاتم والرياشي كما هو في الغيبة للطوسي: 116، وبقيّة المصادر.
والرياشي هو: أبو الفضل العباس بن الفرج النحوي اللغوي، قتل في المسجد الجامع بالبصرة في أيام العلوي صاحب الزنج في سنة 257.
الأنساب 6: 200 ـ 201.
(22) أبو عبد الرحمن محمّد بن عبيد الله بن عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان صخر بن حرب، الشاعر البصري، وكان راوية للأخبار وايام العرب، روى عن ابيه وسفيان بن عيينه ولوط بن مخنف، روى عنه أبو حاتم السجستاني وأبو الفضل الرياشي، توفي سنة 228.
العِبَر 1: 403 ـ 404، وفيات الأعيان 4: 398 ـ 400.
(23) وللتفصيل راجع: كمال الدين 2: 565، المعمرون: 25.
(24) دريد بن الصمّة الجشمي من جُشم بن سعد بن بكر، عاش نحوا من مائتي سنة حتّى سقط حاجباه من عينيه، قتل يوم حنين، وإنّما خرجت به هوازن تتيمّن به.
المعمرون: 27 ـ 28.
(25) للتفصيل راجع: المعمّرون: 27 ـ 28.
(26) محصّن بن عتبان بن ظالم بن عمرو بن قطعية بن الحارث بن سلمة بن مازن الزبيدي.
المعمرون: 26 ـ 27، كمال الدين 2: 567.
(27) للتفصيل راجع: كمال الدين 2: 567، المعمرون: 26 ـ 27.
(28) ع. ل. ر: عمر بن حممة الدوسي. قال في المعمّرون: عمرو بن حممة الدوسي، قضى على العرب ثلاثمائة سنة. المعمرون: 58.
(29) للتفصيل راجع: المعمرون: 58.
(30) في المعمّرون: الحارث بن مضاض الجرهمي.
راجع: المعمّرون: 8، تذكرة الخواص: 365.
(31) الحجون: موضع بمكّة ناحية من البيت، وقيل الجبل المشرف ممّا يلي شعب الجزّارين بمكة.
لسان العرب 13: 109 حجن.
(32) في المعمّرون: فأزالنا.
(33) الجدود جمع جد، وهو: البخت والحظ.
لسان العرب 3: 107 جدد.
(34) قال الشيخ الطوسي في الغيبة 123: وأمّا الفرس فإنّها تزعم فيما تقدّم من ملوكها جماعة طالت أعمارهم، فيردون أنّ الضحّاك صاحب الحيتين عاش ألف سنة ومائتي سنة، وافريدون العادل عاش فوق الف سنة، ويقولون انّ الملك الّذي أحدث المهرجان عاش الفي سنة وخمسمائة سنة استتر منها عن قومه ستمائة سنة.
وراجع: تاريخ الطبري 1: 194 ـ و215، تاريخ اليعقوبي 1: 158، البحار 51: 290.
(35) هو أبو عبدالله سلمان الفارسي، وهذا اسمه بعد الاسلام، أمّا قبله، فقيل: ما به بن بوذخشان بن مورسلان، وقيل: اسمه بهبود، ويلقب: سلمان الخير وسلمان المحمدّي وسلمان ابن الاسلام، شهد الخندق ـ وهو الّذي اشار بحفره ـ ولم يفته بعد الخندق مشهداً، توفي بالمدائن سنة 35، أو 37، أو 33، وقبره ظاهر معروف بقرب ايوان كسرى، وكان سلمان وصيّ وصيّ عيسى، وقرأ الكتابين، وما سجد قط لمطلع الشمس، وكان عطاؤه خمسة آلاف وكان إذا خرج تصدّق به ويأكل من عمل يده.
وأمّا عمره فمئتان وخمسون سنة فممّا لا شك فيه، ولكن الاختلاف في الاكثر، فقيل ثلاثمائة، وقيل: ثلاثمائة وخمسون.
تهذيب التهذيب 4: 137 رقم 233، اعيان الشيعة 7: 279 ـ 287، كمال الدين 1: 161، الكنى والالقاب 3: 150، تذكرة الخواص: 365.
(36) أبو حفص عمر بن الخطاب، روى عن النبيّ وأبي بكر وأُبي، روى عنه اولاده وغيرهم قتل سنة 23.
طبقات الفقهاء: 19، تهذيب التهذيب 7: 438.
(37) عبارة عن مدن سبع، من بناء اكاسرة العجم، على طرف دجلة ببغداد، كان يسكنها ملوك بني ساسان إلى زمن عمر، وفي الجانب الشرقي مشهد سلمان.
الكنى والألقاب 3: 146 ـ 148.
(38) نصّ أكثر المؤرخين أن سلمان كان أميراً على المدائن، واختلف في سنة وفاته، فقيل: في زمن عثمان، وقيل: في زمن أمير المؤمنين، والشيخ المفيد هنا ذهب إلى أنّها وسط ايّام عمر بن الخطاب.
للتفصيل راجع: الطبقات الكبرى 4: 75 ـ 93، تهذيب التهذيب 4: 137، تهذيب ابن عساكر 6: 188، حلية الأولياء 1: 185، صفة الصفوة 1: 210، تذكرة الخواص: 365، اعيان الشيعة 3: 150، الكنى والالقاب 3: 150.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|