كانت أجيال من الشيعة الاول تقول ان عليا اولى الناس ومع ذلك أجازوا امامة ابي بكر |
453
08:23 صباحاً
التاريخ: 13-11-2016
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2017
566
التاريخ: 12-4-2017
492
التاريخ: 12-4-2017
635
التاريخ: 13-11-2016
392
|
[هذا الرد من المؤلف على كتاب احمد الكاتب الذي طبعه في لندن سنة 1997 باسم (تطور الفكر السياسي الشيعي من الشورى ... الى ولاية الفقيه) وطرح فيه شبهات حول الشيعة].
نص الشبهة :
قال [احمد الكاتب] :
وتبعا لمفهوم (الاولوية) قالت اجيال من الشيعة الاوائل، و خاصة في القرن الاول الهجري :
ان عليا كان اولى الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) لفضله و سابقته و علمه، وهو افضل الناس كلهم بعده و اشجعهم وأسخاهم واورعهم و أزهدهم. و اجازوا مع ذلك امامة ابي بكر وعمر وعدوهما اهلا لذلك المكان و المقام، وذكروا ان عليا سلم لهما الامر و رضي بذلك وبايعهما طائعا غير مكره وترك حقه لهما، فنحن راضون كما رضي المسلمون له، ولمن بايع، لا يحل لنا غير ذلك ولا يسع منا احدا الا ذلك، وان ولاية ابي بكر صارت رشدا وهدى لتسليم علي ورضاه .
بينما قالت فرقة اخرى من الشيعة :" ان عليا افضل الناس لقرابته من رسول الله (صلى الله عليه واله) ولسابقته وعلمه ولكن كان جائزا للناس ان يولوا عليهم غيره اذا كان الوالي الذي يولونه مجزئا، أحب ذلك او كرهه، فولاية الوالي الذي ولوا على انفسهم برضى منهم رشد و هدى و طاعة لله عز وجل، و طاعته واجبة من الله عز وجل.
وقال قسم آخر منهم: " ان امامة علي بن الي طالب ثابتة في الوقت الذي دعا الناس واظهر امره.
وقد قيل للحسن بن الحسن بن علي الذي كان كبير الطالبيين في عهده و كان وصي ابيه وولي صدقة جده: لم يقل رسول الله: من كنت مولاه فعلي مولاه؟ فقال: بلى و لكن و الله لم يعن رسول الله بذلك الامامة و السلطان، و لو اراد ذلك لأفصح لهم به.
وكان ابنه عبد الله يقول:" ليس لنا في هذا الامر ما ليس لغيرنا، وليس في احد من اهل البيت امام مفترض الطاعة من الله، وكان ينفي امامة أمير المؤمنين انها من الله.
مما يعني ان نظرية النص وتوارث السلطة في اهل البيت فقط، لم يكن لها رصيد لدى الجيل الاول من الشيعة، ومن هنا فقد كانت نظرتهم الى الشيخين ابي بكر و عمر نظرة ايجابية، اذ لم يكونوا يعتبرونهما غاصبين" للخلافة التي تركها رسول الله (صلى الله عليه واله) شورى بين المسلمين و لم ينص على أحد بالخصوص. وهذا ما يفسر أمر الامام الصادق لشيعته بتوليهما.
الرد على الشبهة :
يقال للاستاذ الكاتب ان المقولة التي نقلتها ونسبتها إلى أجيال من الشيعة الأوائل إنما هي مقولة أوائل البترية من الزيدية.
وفي قبال مقولتهم مقولة شيعة أوائل أيضا تبعا لمفهوم أولوية الاختصاص كانوا يقولون (ان علي ابن أبي طالب إمام ومفروض الطاعة من الله ورسوله بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) يجب على الناس القبول منه والأخذ منه ولا يجوز لهم غيره من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصى الله لما أقامه رسول الله علما لهم و أوجب إمامته و موالاته و جعله أولى بهم منهم بأنفسهم و الذي وضع عنده من العلم ما يحتاج إليه الناس من الدين و الحلال و الحرام و جميع منافع دينهم و دنياهم و مضارها و جمع العلوم كلها جليلها و دقيقها و استودعه ذلك كله و استحفظه إياه و انه استحق الإمامة و مقام النبي (صلى الله عليه واله) لعصمته و طهارة مولده و سبقه و علمه و شجاعته و جهاده و سخائه و زهده و عدالته في رعيته وان النبي (صلى الله عليه واله) نص عليه و أشار إليه، باسمه و نسبه، و عينه و قلد الأمة إمامته و إقامة و نصبه لهم علما، و عقد له عليهم إمرة المؤمنين، و جعله وصيه و خليفته و وزيره في مواطن كثيرة، اعلمهم ان منزلته منه منزلة هارون من موسى، إلا انه لا نبي بعده، و إذ جعله نظير نفسه في حياته، وانه أولى بهم بعده، كما كان هو (صلى الله عليه واله) أولى بهم منهم بأنفسهم.
قال النوبختي و الاشعري (فلم تزل هذه الفرقة ثابتة قائمة لازمة لإمامته و ولايته على ما ذكرنا ووصفنا إلى ان قتل صلوات الله عليه.
و قد المح الاستاذ الكاتب إلى قول هذه الفئة من الشيعة في الفصل الثاني من الجزء الأول و لكنه سماها ب (الفئة السبئية) و قال عنها أنها جماعة قليلة من الشيعة في عهد الإمام علي و ان الإمام نفسه قد رفض مقولتهم و زجرهم (ص 52 (و سيأتي التعليق عليه.
2. أما ما نسبه إلى الحسن بن الحسن بن علي (عليه السلام) من كلام فهو جزء رواية رواها ابن عساكر تحت ترجمة الحسن بن الحسن بن علي (عليه السلام) غير أنها للحسن بن الحسن بن الحسن.
قال الفضيل بن مرزوق سمعت الحسن بن الحسن أخا عبد الله بن الحسن يقول لرجل من الرافضة و لو كان الأمر كما تقولون ان الله و رسوله اختار عليا لهذا الأمر و القيام على الناس بعده، ان كان علي لأعظم الناس في ذلك خطيئة و جرما في ذلك ان ترك أمر رسول الله (صلى الله عليه واله) ان يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس.
فقال الرافضي لم يقل رسول الله (صلى الله عليه واله) لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه قال أم و الله، ان لو يعني رسول الله بذلك الإمرة و السلطان و القيام على الناس لأفصح لهم بذلك كما افصح لهم بالصلاة و الزكاة و صيام رمضان و حج البيت و لقام لهم أيها الناس ان هذا ولي أمركم بعدي فاسمعوا له وأطيعوا (1).
والحسن بن الحسن بن الحسن أخو عبد الله بن الحسن هو الذي قال فيه، الصادق (عليه السلام) كما في خبر الاحتجاج للطبرسي (ان الحسن لو توفي بالزنا و شرب الخمر كان خيراً مما توفي عليه).
وفي خبر الاحتجاج أيضا عن ابن أبي يعفور قال لقيت أنا والمعلى الحسن بن الحسن فقال يا يهودي فاخبرنا بما قال جعفر بن محمد (عليه السلام) فقال هو والله أولى باليهودية منكما ان اليهودي من شرب الخمر (2).
وقد روى ابن عساكر عن فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة والله ان قتلك لقربة إلى الله عز وجل ، فقال له الرجل انك تمزح فقال والله ما هذا بمزاح ولكنه مني الجد (3).
وفيه أيضا عن فضيل بن مرزوق قال سمعت الحسن بن الحسن يقول لرجل من الرافضة : والله لئن أمكننا الله منكم لنقطعن أيديكم و أرجلكم ثمّ لا تقبل منكم توبة (4) .
وقد روى ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن الحسن بن الحسن روايات تكشف عن وحدة موقف بينهما من الرافضة.
فقد روى عن أبي بكر بن عياش عن سليمان بن قرم قال قلت لعبد الله بن الحسن في أهل قبلتنا كفار؟ قال نعم، الرافضة.
وروى عن أبي خالد الأحمر قال سألت عبد الله بن الحسن عن أبي بكر و عمر فقال صلى الله عليهما و لا صلى على من لم يصل عليهما.
وروى عن عمار بن زريق عن عبد الله بن الحسن قال: ما أرى رجلا يسب أبا بكر و عمر تيسر له توبة أبدا.
وروى عن شبابة عن حفص بن قيس قال سألت عبد الله بن الحسن عن المسح على الخفين؟ فقال امسح فقط مسح عمر بن الخطاب، فقلت إنما أسألك أنت أتمسح؟ قال ذلك اعجز لك حين أخبرك عن عمر و تسألني عن رأيي فعمر كان خير مني وملء الأرض مثلي، قلت يا أبا محمد ان ناساً يقولون ان هذا منكم تقية فقال لي و نحن بين القبر و المنبر: اللهم ان هذا قولي في السر و العلانية فلا تسمعن قول أحد بعدي. ثمّ قال هذا الذي زعم ان عليا كان مقهوراً و ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أمره بأمر فلم ينفذه فكفى بهذا إزراء على علي (عليه السلام) و منقصة ان يزعم قوم ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أمره بأمر فلم ينفذه (5).
و روى الصفار في بصائر الدرجات عن علي بن سعيد و كان عند الصادق (عليه السلام) ان رجلا قال له جعلت فداك ان عبد الله بن الحسن يقول ليس لنا في هذا الأمر ما ليس لغيرنا فقال أبو عبد الله (عليه السلام) بعد كلام أما تعجبون من عبد الله يزعم ان أباه علي لم يكن إماما و يقول انه ليس عندنا علم، و صدق و الله ما عنده علم و لكن و الله و أهوى بيده إلى صدره ان عندنا سلاح رسول الله (صلى الله عليه واله) و سيفه و درعه و عندنا و الله مصحف فاطمة ما فيه آية من كتاب الله و انه لإملاء رسول الله (صلى الله عليه واله) و خط علي بيده (6) .
قال العلامة التستري رح: (و نقل البحار عن (الإقبال) تصدية للاعتذار لإبائه بني الحسن و لهذا (اي لعبد الله بن الحسن) فأورد كتاب الصادق (عليه السلام) إليه تسلية عند حمله و أهل بيته ذاكرا في عنوان المكتوب (إلى الخلف الصالح و الذرية الطيبة من ولد أخيه و ابن عمه ثمّ أورد المكتوب و قال اشتملت هذه التعزية على وصف عبد الله بالعبد الصالح و الدعاء له و لبني عمه بالسعادة و هذا يدل على ان جماعة المحمولين كانوا عند مولانا الصادق معذورين وممدوحين ومظلومين و بحقه عارفين، و قد يوجد في الكتب انهم كانوا للصادق مفارقين و ذلك محتمل للتقية لئلا ينسب اظهارهم لإنكار المنكر إلى الأئمة ثمّ ساق أخبارا كثيرة مؤيدة لما ذكره من عذرهم و معرفتهم و اعتراف عبد الله بان ولده ليس هو المهدي الموعود و تصديقه للصادق (عليه السلام) بان المهدي من ولده و نقل رواية عن الصادق عن أبيه عن فاطمة بنت الحسين (عليها السلام) أنها سمعت أباها يقول يقتل منك أو يصاب منك بشط الفرات ما سبقهم الأولون و لا يعدلهم الآخرون) و هؤلاء المقتولون منهم عبد الله و هو رأسهم و شيخ بني هاشم.
قال (المصنف) (7) كلما أمعنت النظر في أخبار المدح و القدح لم اهتد إلى وجه جميع.
قال العلامة التستري (رح) (بل أخبار القدح مستفيضة و أخبار المدح شاذة و من طرق الزيدية و قرر القادحة القدماء فرواها محمد بن الحسن الصفار و محمد بن يعقوب الكليني و نظرائهما عن الائمة ساكتين عن تأويلها و التاريخ أيضا يعضدها و لم تنحصر الأخبار بما نقل بل لو أريد الاستقصاء لطال الكلام و قد رويت عنه أمور منكرة فوق عدم استبصاره ففي خبر انه قال للصادق (عليه السلام) ان الحسين كان ينبغي له إذا عدل ان يجعلها في الاسن من ولد الحسن، و روي الطبري في ذيله بإسناده عن سليمان بن قرم قال قلت لعبد الله بن الحسن أ في قبلتنا كفار قال نعم الرافضة، و قال ابن قتيبة روى عبد الله بن الحسن يوما يمسح على خفيه فقال مسح عمر و من جعله بينه و بين الله فقد استوثق (8).
قوله:) و من هنا فقد كانت نظرتهم أي اهل البيت الى الشيخين ابي بكر و عمر نظرة ايجابية إذ لم يعتبروهما غاصبين للخلافة ، وهذا يفسر امر الامام الصادق (عليه السلام) لشيعته بتوليهما).
اقول: ان كان يريد ب (اهل البيت) الائمة المعصومين فقد اخطأ القول فيما نسب اليهم، و ذلك لان موقفهم (عليه السلام) منهما هو موقف ابيهم علي (عليه السلام) وجدتهم الزهراء (عليها السلام).
اما موقف ابيهم علي (عليه السلام) فقد اتضح من خلال اقواله التي نقلناها عنه فيما مضى كقوله (عليه السلام) في خطبته المعروفة بالشقشقية (اما و لله لقد تقمصها ابن ابي قحافة و انه ليعلم ان محلي منها محل القطب من الرحا ... وطفقت ارتئي بين ان اصول بيد جذاء او اصبر على طخية عمياء أ فرأيت ان الصبر على هاتا احجى) وقوله (عليه السلام) (اللهم اني استعديك على قريش أ فنظرت فاذا ليس لي رافد و لا ذاب و لا مساعد الا اهل بيتي فضننت بهم عن المنية ... و صبرت من كظم الغيظ على امر من العلقم و آلم للقلب من حز الشفار) و قوله (عليه السلام) (لو وجدت اربعين ذوي عزم لناهضت القوم) ولازم هذه الأقوال انهما اغتصبا حقه، وكان يرى استرجاع حقه بالقوة لو كانت له قوة.
اما موقف جدتهم الزهراء (عليها السلام): فهو واضح من خلال ما ثبت عنها انها غضبت عليهما ثمّ اصرّت على ابراز غضبها هذا عليهما حتى بعد موتها حيث اوصت ان لا يشهدا جنازتها وان لا يصليا عليها وان تدفن ليلا حرصا على تحقيق ذلك، وقد نفذ علي (عليه السلام) وصيتها ودفنها ولم يؤذن ابا بكر بدفنها.
روى البخاري عن الزهري عن عروة عن عائشة ان فاطمة (عليها السلام) وجدت على ابي بكر فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت دفنها زوجها علي (عليه السلام) ليلا و لم يؤذن بها ابا بكر وصلى عليها) (9).
قال العيني و ابن حجر شرح البخاري (10) (قوله (ليلا) أي في الليل وذلك بوصية منها لإرادة الزيادة في التستر.
اقول: ليس الامر كذلك بل حرصا على ان لا يشهداها و يصليا عليها بقرينة ان عليا (عليه السلام) لم يُعلم ابا بكر بها.
في دلائل الامامة للطبري عن ابي بصير عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: لما دخلا عليها قالا لها: كيف انت يا بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالت بخير و الحمد لله. ثمّ قالت لهما: اما سمعتما النبي (صلى الله عليه واله) يقول فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى الله؟ قالا: بلى، قالت: و الله لقد آذيتماني فخرجا من عندها و هي ساخطة عليهما (11).
وفي رواية زرارة عن الباقر (عليه السلام) ان زيداً لما قال له سالم بن ابي حفصة وكثير النوا وابو الجارود انهم يتولون ابا بكر و عمر و يتبرءون من اعدائهم قال لهم زيد ويلكم تتبرءون من فاطمة؟ بترتم امرنا بتركم الله فيومئذ سموا البترية (12) .
وقد سئل الرضا (عليه السلام) عن الشيخين فقال كانت لنا امة بارة خرجت من الدنيا و هي عليهما غضبى و نحن لا نرضى حتى ترضى (13).
اما ما نسب الى الباقر و الصادق (عليهما السلام) من روايات الترضي و التولي فهي من باب التقية في العهد الاموي اما ما نسب الى علي (عليه السلام) فهي روايات موضوعة عليه في العهد العباسي ...
_______________________________________
( 1) مختصر تاريخ دمشق ج 6/ 333329، تاريخ دمشق ج 13 و قد خلط ابن عساكر في الروايات بين الحسن بن الحسن بن علي و الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي، و لعل الخلط من الناسخ.
( 2) قاموس الرجال ترجمة الحسن بن الحسن بن الحسن بن علي(عليه السلام) و ترجمة الحسن بن الحسن بن علي(عليه السلام)، قال التستري رح و المراد بشربه الخمر النبيذ الذي هو خمر عند ائمتنا(عليه السلام) و يحله غيرهم.
( 3) مختصر تاريخ دمشق ج 6/ 331.
( 4) مختصر تاريخ دمشق ج 6/ 332.
( 5) تاريخ دمشق ج 27 ترجمة عبد الله بن الحسن بن الحسن ص 376373.
( 6) بصائر الدرجات ص 253 و مثله في 156، 160.
( 7) يريد العلامة المامقاني( رح) صاحب كتاب تنقيح المقال.
( 8) قاموس الرجال ترجمة عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي(عليه السلام).
( 9) صحيح البخاري كتاب المغازي باب غزوة خيبر، و باب قول رسول الله (صلى الله عليه واله)(لا نورث)، وصحيح مسلم كتاب الجهاد والسير، ومشكل الآثار ج 48: 1، وتاريخ الطبري ج 208: 3.
( 10) عمدة القاري ج 17/ 259، فتح الباري 9/ 34.
( 11) بحار الانوار ج 43/ 170.
( 12) قاموس الرجال ج 4/ 599.
( 13) القاب النبي وعترته ضمن مجموعة نفيسة ص 44، والطرائف لابن طاوس ص 252.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|