أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2016
875
التاريخ: 13-11-2016
821
التاريخ: 13-11-2016
775
التاريخ: 13-11-2016
1083
|
الحضارة التدمرية:
ليست لدينا معلومات واضحة عن تدمر الا منذ العصر الروماني، حيث تكثر الوثائق التاريخية التي تعطينا تفاصيل عن التنظيمات التدمرية وتطورها.
السكان:
ويبدو من هذه المعلومات ان سكان تدمر كانوا مكونين من المواطنين والعبيد والاجانب. فأما الاحرار، فكانوا مكونين من عدد من العشائر، ينتسب أفراد كل منها الى جد واحد، ولدينا من أسماء هذه القبائل : بنو انوبات، بلتي، بلعا، برسعه، جدبعل، جنجن، زيدبعل، حتار، هالا، حنفى، حشاش، يديب، قمر، مجدات، ميتة، معزيان، عطار، بني بعل، شمعون، شيزا، تيم، تيمرسون.
ولم تكن هذه القبائل متكافئة في مركزها الاجتماعي، اذ كانت بعض القبائل تعد اشرف من غيرها واسمى مكانة، وقد احتكرت الوظائف الادارية. الا ان كل قبيلة كانت تتمتع ببعض الاستقلال في شؤونها الخاصة، ولها مجلس خاص، وكانت الخصومات تحتدم أحياناً بينهما. ولدينا اخبار عن منازعات حدثت بين بني قمر وبني متابول. وكثيرا ما كانت هذه المنازعات تؤدي الى تكوين محالفات بين القبائل المتنازعة. واغلب أفراد العشائر كانوا يتسمون بأسماء سامية، والقليل منهم يتسمى بأسماء اغريقية.
ولما نشطت الحركة التجارية في تدمر، لم يقتصر التدمريون على نقل البضائع او تزويد القوافل المارة بها، بل عملوا، هم انفسهم، بالتجارة. وهكذا ازداد عدد التجار فيهم، وكونوا لهم وكلاء وجاليات في بابل وفولوكاسيا (وهي مدينة بالقرب من الكوفة على ما يظهر) وكرخ ميسان، وفي الشام والمدن الفينيقية ومصر وروما، حيث كان لهم معبد خاص يقدمون فيه الذبائح. وامتد نشاطهم الى داسيا (رومانيا الحالية) والغال (فرنسا) وإسبانيا. ولا ريب في ان التجارة ساعدتهم على الاحتكاك بالأجانب ووسعت افق نظرهم؛ كما ادت الى استعمال عدة لغات في بلادهم، فانتشرت الآرامية والاغريقية التي كتبت بها معظم وثائقهم. كما استعملت الرومانية في مكاتباتهم الرسمية في العصر الروماني.
اما الاجانب، فكان اغلبهم من الاغريق والعبيد المحررين، ولم تكن لهم مكانة كبيرة في المجتمع. غير انه كان هناك عدد من الفرس، كانوا يعدون من الارستقراطية، ويعاملون كأنهم من أهل المدينة لا كأجانب. كما كان هناك بعض الرومانيين ولا سيما من الموظفين. وبجانب هذا كان يوجد عدد من التجار الذين يقيمون في المدينة لمدة مؤقتة في خانات خاصة، ويكونون خاضعين لموظف خاص. وتقيم الجاليات الاجنبية عادة بفنادق خاصة بها، ولكل فندق رئيس يشرف على شؤون تلك الجالية. وقد تأثرت اذواقهم والبستهم وفنهم بالمؤثرات الخارجية، فكانت البستهم من السراويل والاردية، وهي تشبه الالبسة البارثية، وزخرفتها متأثرة بالذوق الفارسي. كما ان فنونهم كانت متأثرة بكل من الفن البابلي والفارسي واليوناني.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|