المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Exponent Laws
2-5-2019
الفوليرينات (Fullerenes)
2023-07-26
حقوق المياه ومشروعية تملكها في الاسلام
20-4-2016
كلام في معنى الهداية الإلهية
22-10-2014
في ما يعمل للجرب والدمّل والقوباء «1»
22-04-2015
الضغوط الانتخابية Selective Pressures
13-1-2020


الغساسنة  
  
839   08:59 صباحاً   التاريخ: 11-11-2016
المؤلف : برناديت غانم
الكتاب أو المصدر : قصة وتاريخ الحضارات العربية
الجزء والصفحة : ج11, ص29
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / الغساسنة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 992
التاريخ: 11-11-2016 863
التاريخ: 11-11-2016 911
التاريخ: 11-11-2016 838

يزعم نسابو العرب ان الغساسنة لم يرحلوا من اليمن الى الشام رأسا , بل اقاموا حينا في تهامة بلاد الاشعريين وعك على ما يقال له غسان فنسبوا اليه, وكان هذا المكان معروفا هناك حوالي تاريخ الميلاد , وقد ذكره اليونان في اوسط القرن الثاني قبل الميلاد في جملة بلاد تهامة وشواطئ البحر الاحمر. اما القبيلة فذكرها بطليموس في اواسط القرن الثاني للميلاد قال(انهم يقيمون على شواطئ جزيرة العرب الغربية نحو ما هو الان تهامة) فاذا صح انتساب الغساسنة الى كهلان كانوا في الحقيقة من عرب تهامة العدنانيين او غيرهم ممن ضاعت انسابهم.

على كل, نزل الغساسنة مشارف الشام وفيها الضجاعم وقضاعة فغلبوهم على ما في ايديهم وانشأوا لا نفسهم دولة تحت رعاية الروم – فيما هو الان البلقاء وحوران- عرفت بدل الغساسنة او بني غسان, فتحضروا بتوالي الاجيال وعمروا المدن وشادوا القصور والقلاع وكانت عاصمتهم بصرى في حوران وتعرف انقاضها باسكي شام, وكان فيها دير بحيراء الراهب.

وعلى ما جاء في الكتب فان ملوك غسان كانوا 32ملكا حكموا نحو ستمائة سنة .

....كانت اراضيهم تشمل المناطق الواقعة شرقي نهر العاصي والاردن وتمتد من شمال العراق الى خليج العقبة, تحالفوا مع الرومان في عهد يوستنيانوس حوالي العام 529م فأستخدمهم هؤلاء لصد غارات الفرس على حدودهم الشرقية, وكان الحارث الخامس اشهر ملوكهم حيث بسط نفوذهم على كل العرب في سوريا, وانضم الغساسنة الى الدولة العربية الاسلامية سنة 636م.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).