المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



بلاد العرب  
  
1684   02:10 مساءاً   التاريخ: 8-11-2016
المؤلف : محمد أبو المحاسن عصفور
الكتاب أو المصدر : معالم تاريخ الشرق الأدني القديم
الجزء والصفحة : ص238- 239
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / عرب قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-14 423
التاريخ: 6-11-2016 5805
التاريخ: 6-11-2016 2327
التاريخ: 15-1-2017 1859

تقع بلاد العرب فيما بين خطي عرض 30ْ، 40ْ شمالًا, وخطي طول 60o، 35o شرقًا، وهي أشبه ما تكون بشبه جزيرة تنتهي إليها آسيا في طرفها الغربي. وتبلغ مساحتها نحو ربع مساحة أوروبا أو ثلث مساحة أمريكا الشمالية تقريبًا، وهي أبعد ما تكون عن وحدة التضاريس؛ إذ تشمل وحدات إقليمية تفصلها حدود طبيعية؛ مما جعلها تنقسم في العصور القديمة إلى وحدات سياسية, كان لكل منها كيان مستقل في أغلب الأحوال, ولم تنشأ بها وحدة سياسية شاملة ذات تاريخ مشترك إلا بعد انتشار الإسلام.

وعلى هذا يمكن القول -قياسًا على أن الدولة لا تدخل في عصرها التاريخي إلا بمعرفة الكتابة وتكوين وحدة سياسية شاملة- بأن بلاد العرب -ككل- لم تدخل عصرها التاريخي إلا بعد انتشار الإسلام, ومن جهة أخرى يمكن القول بأن أجزاء منها دخلت في عصرها التاريخي؛ بينما ظلت جهات أخرى منها في عصورها قبل التاريخية.

وربما كان ذلك من الأسباب التي دعت جمهرة الباحثين إلى تقسيم تاريخ بلاد العرب إلى قسمين شاملين: ما قبل الإسلام أو "العصر الجاهلي" والتاريخ الإسلامي، وبما أن عصر ما قبل الإسلام يمتد إلى العصور الوسطى؛ فإن تاريخ بلاد العرب القديم سواء كان في العصور قبل التاريخية أو في العصور التاريخية لبعض أجزائها يدخل ضمنًا في عصر ما قبل الإسلام حتى يصعب على البعض التفرقة بينهما؛ غير أنني أفضل عدم تجاوز نهاية الفترة التي حددتها مجالًا للدراسة في هذا الكتاب، أي: إننا سنكتفي بالتوقف عند التاريخ الذي يعادل ظهور الإسكندر بقدر الإمكان.

ولا شك في أن قسوة الظروف الطبيعية في شبه الجزيرة قد جعلت منها بيئة غير مرغوب فيها, لا يعرف العالم المتحضر من تاريخها إلا القليل؛ إذ إن هذه الظروف كانت سببًا في عدم نشاط الارتحال إليها, وجعلت القيام ببحوث علمية وأثرية فيها أمرًا يكاد يكون مستحيلًا إلا في بعض مناطق محدودة للغاية، وقد يجيء الوقت الذي يمكن للإنسان فيه أن يستعين بوسائل المدنية الحديثة على البقاء في أقسى جهاتها ظروفًا, وأن يقوم بما يريد من أبحاث تزيد معلوماتنا عنها.

رغم قلة ما توصلنا إليه من معلومات عنها, تدل شواهد الأحوال على أن شبه الجزيرة كانت تنعم بظروف مناخية ملائمة لسكنى الإنسان؛ فهي في هذا تماثل نظيراتها في العالم القديم -أي: الصحراء الليبية وصحراء مصر الشرقية- ولذا يرجح أنها ظلت كذلك إلى نهاية العصور الحجرية على الأقل؛ فقد وجد أحد الأمريكيين في الربع الخالي بقايا نهر واسع هو السهل المنخفض المسمى "أبو بحر" كما وجدت آثار أنهار في جنوبي شبه الجزيرة يستدل عليها من وديانها الجافة الآن، وفي هذه الأماكن وبالقرب منها بقايا حيوانات من تلك التي تعيش في مناخ شبيه بما كان سائدًا في شمال إفريقيا في تلك العصور, كذلك عثر على آثار تدل على أن بعض المدن كانت توجد في مناطق مختلفة من جنوب شبه الجزيرة على الأقل.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).