لما كانت الروابط التقليدية التي نشأت بين افراد القبيلة, جعلت التعاطف او التنابذ يعتمد على معرفة الاقرباء واولئك الذين لا يمتون بصلة دموية او عرقية لغيرهم , توجهت جهود المؤرخين العرب وكتاب النسب الى معرفة اصول القبائل العربية, فكل قبيلة مثلا كان تحافظ على تسلسل نسبها وتحتفظ به وتحاول ان تنقل حكايته من السلف الى الخلف وقد ارتكز على عدة اسس نذكر منها:

• الجذم: اي اساس القبيلة واول مصدر لها وهناك اما عدنان او قحطان .
• الجماعات: وهي العناصر البشرية المكونة لها.
• القبيلة.
• تجمع البطون.
• البطون وهي تجمع الافخاذ.
• الافخاذ وهي تضم العشائر.
• العتيرية: وتعود بنسبها وتحدرها الى اربعة آباء تتعاقب باتصال.
• الفصيلة: هي الرجل وأهل بيته(اعمام وابناء عمومة).
• الرهط: يعني عائلة الرجل المكونة من ابنائه المباشرين.

ام في حالات اخرى فقد اورد بعض النسابين عددا اقل من هذه الاسس , فالقلقشندي في كتابه (صبح الاعشى في صناعة الانشاء) جعل هذه الاسس تقتصر على الشعب , والقبيلة , العمارة, والبطن, والفخذ ثم اخيرا الفصيلة دون النزول الى مستوى الرهط.