أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-11-2016
![]()
التاريخ: 3-11-2016
![]()
التاريخ: 2-11-2016
![]()
التاريخ: 2-11-2016
![]() |
مما لا شك فيه ان امبراطورية اور لم تكن تقل بحال من الاحوال عن امبراطورية اكد. بيد ان امبراطورية اور اعتمدت على تنظيمها الاداري القوي في تثبيت دعائمها. وهو نظام أبقى على نظام الدولة المدينة في جانب وكرس التبعية في جانب آخر. وهو الأمر الذي يمكن معه القول انه حمل في ذاته بذور الانفصال.
كذلك فإن الاهتمام الذي أولاه ملوك اور لصد الخطر التقليدي للمنطقة الشرقية والشمال الشرقي قد جال بأنظارهم بعيدا عن الخطر الوليد في الغرب، وهو خطر الأموريين الذين نجحوا في تقويض دعائم اور عندما سنحت لهم الفرصة في وقت لم تفلح المحاولات السلمية والعسكرية في القضاء على تهديدات المناطق الشرقية. وهكذا سقطت اور بين شقى الرحى.
بيد انه يحسب لهذا العصر المزدهر من تاريخ الرافدين، ذلك الانتعاش الذي شهدته البلاد على كافة الاصعدة ولا سيما الاقتصادية منها والتي انعكست على كافة مناحي الحياة الاخرى الادارية والعسكرية والاجتماعية والفنية.
وعلى اية مال، فبسقوط اور تدخل مسيرة تاريخ الرافدين مرحلة جديدة يمكن ان نطلق عليها مرحلة النقلة بين مملكتي اور وبابل، وهي مرحلة تعاظم فيها دور دويلات المدن المستقلة عن حظيرة نفوذ مملكة اور، مثل ايسين (ماري) ولارسا وأشنونا، حتى بداية حكم مملكة بابل الأولى.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|