المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18053 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أشدّ المدافعين
26-9-2018
نبات الزنجبيل
6-3-2016
أسماء حروب وغزوات النبي(صلى الله عليه و آله)
5-11-2015
 طريقة الكيمياء الخضراء فى إجراء  التفاعل
2-4-2016
آليات التنمية السياسية - الاتصال السياسي
28-11-2018
تحليل البيانات Analysing Data
31-3-2022


هل الإنسان مجرم بطبعه ؟  
  
2684   03:46 مساءاً   التاريخ: 13-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج4 ، ص449.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا إجتماعية في القرآن الكريم /

قال تعالى : { إِنَّ الإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ } [ابراهيم :34].

ان علماء النفس اختلفوا في الإنسان : هل هو مجرم بطبعه ، وانه ولد ليعتدي على من لم يعتد عليه ، ويكفر بأنعم من أحسن إليه ؟ . . وفي سنة 1832 اجتمع في أمريكا 528 عالما من علماء النفس ، وناقشوا هذه القضية ، فذهب أكثرهم إلى انه لا دليل على ان الإنسان لا مفر له من ارتكاب الجرائم . وخالف في ذلك جماعة منهم .

أما نحن فإنا نؤمن بأن الإنسان لم يولد مجرما ، والا سقط عنه التكليف ، وكان حسابه وعقابه ظلما وجورا ، والأديان والشرائع لغوا وعبثا ، حيث يكون ، والحال هذه ، كريشة في مهب الريح . . وانما يصير الإنسان مجرما بالعوامل الخارجية كالجوع الذي يحوله إلى لص ، والمغريات التي تدفع به إلى الخيانة والعمالة ، وما إلى ذلك . . وهنا يقع التفاوت بين أفراد الناس في أنفسهم ، فبعض النفوس تضعف أمام المغريات ، وتتغلب عليها الشهوات ، كمن يملك الطعام ، ومع ذلك يطلب المزيد منه بكل وسيلة ، أو يزني وله زوجة تغنيه عن الحرام ، أو يكتم الحق أو يجحد النعم حرصا على جاه أو أية منفعة من متاع الدنيا ، وليس من شك ان هذا قد أذنب وأجرم بإرادته ، لا بطبيعته ، وهو المقصود بقوله تعالى : ( إِنَّ الإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ) . ومن الواضح ان مجرد الميل إلى الحرام لا يجعله حلالا ، ما دامت الفرصة سانحة للصبر والتغلب على هذا الميل . 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .