المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

طاوس اليماني وجماعة من أصحابه في محضر الامام الباقر عليه السلام
30-12-2019
هل يشكل كل من المسار الحرج والمسارات القريبة منه معنى منطقي؟
2023-04-08
  ميشيل h.michel
30-3-2016
Complex Division
18-10-2018
المتذبذبات Amphipathics
7-5-2017
تأسيس بستان الحمضيات
10-1-2016


العصر البابلي الثاني  
  
1985   11:01 صباحاً   التاريخ: 30-10-2016
المؤلف : حسين محمد محيي الدين السعدي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الشرق الادنى القديم العراق – إيران – آسيا الصغرى
الجزء والصفحة : ج2, ص141-142
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

الدولة البابلية الثانية (دولة الاقليم البحري):

قام مؤسسها إيلوما – ايلو شق عصا الطاعة على حكم سمسو ايلونا في بابل وأسس على الشواطئ الشمالية للخليج العربي حكم سلالة جديرة في لارسا التي انسلخت عن جسد الدولة البابلية حوالي في العام الثالث والعشرين من حكم سمسو ايلونا.

وعلى الرغم من امتداد حكم هذه الاسرة لحوالي ثلاثة قرون ونصف الا اننا نفتقد للمصادر التاريخية التي تتعلق بإنجازات ملوكها، حيث لا نملك منها الا النذر اليسير. ويمكن القول في المجمل ان مراجعة قوائم الملوك تشير إلى اسماء عشرة او احد عشر ملكا، ويلاحظ في بعضها الطابع السامي في حين اتسم البعض الاخر بالطابع السومري.

واهم ملوك هذه الاسر بالطبع هو مؤسسها ايلوما – اليو، الذي تشير المصادر المعاصرة له من عهد سمسو ايلونا، ان هذا الاخير قد بذل جهودا جبارة للحيلولة دون اقتطاع هذا الجزء الجنوبي وقيام دولة الاقليم البحري. ولكن جهوده ذهبت ادراج الرياح بل ان ايلوما – ايلو قد حاول ربما على عهد او عهد خلفه أبي – أيشوح ان يغزو بابل نفسها. ولرغم جنوح هذا الطموح الا ان قيام هذه الدولة كان فاتحة سوء على بابل التي خرجت من حظيرة نفوذها المدينة تلو الاخرى حسبما اسلفنا.

ولقد جابه ثالث ملوك هذه الاسرة وهو دامق ايليشو ملك بابل إيمي ديتانا حيث نجح هذا الاخير في إحراز نصر لم يلبث ان خسرت بابل نتائجه حيث استعاد حاكم الاقليم البحري سطوته على ايسين حيث قام بتحصينها وإعادة تسويرها.

ومن أهم ملوك هذه الاسرة أيضاً جلوكي شار، وهو سادس حاكم لها والمعاصر لأحداث سقوط بابل على يد الحيثيين وظهور قوة الكاشيين. ويبدو انه حاول السيطرة على بابل في المرحلة ما بين انسحاب الحيثيين منها واستيلاء الكاشيين عليها. حيث اشارت احدى لوحات قوائم ملوك بابل إلى اسره جولكي شار كأسرة تالية لأسرة حمورابي في حكم بابل. واللوح ذاته يذكر في نهايته انه كتب في بابل (في العام الذي اصبح فيه جولكي شار ملكاً. وبالرغم من غموض عهد هذا الملك، الا انه مما لا شك فيه ان المائة عام التالية له لعبت فيها اسرة الاقليم البحري دورا فعالا في اوضاع المنطقة السياسية، كما نجحت في الحفاظ على استقلالية المنطقة الجنوبية للرافدين امام الاجتياح الكاشي الذي اعتلى عرش بابل.

وقد ظل هذا الوضع قائما حتى عهد آخر حكامها ايا جميل الذي استسلم للكاشيين وفر إلى عيلام تاركا من يقوم الثورة ضد الكاشيين، ولكنها كانت محاولات فاشلة لإصرار الكاشيين على انهاء هذا الوضع في الجنوب. وتم لهم ما ارادوا اذ دخلوا اهم مدن الاقليم البحري على يد حاكمهم اجوم الثاني (كاكريم)، الذي دمر معبد الإله ايا معبود الإقليم الرئيسي.

وهكذا أتاحت لنا المصادر في المجمل القاء الضوء على بداية هذه الاسماء ونهايتها، وان كان استمرارها مستقلة ثلاثة قرون يستوجب المزيد من البحث عن المصادر التي من شانها كشف الحجب التي تغلف الاحداث التاريخية لهذه الاسرة.

وجدير بالذكر، أنه من الأهمية بمكان التوكيد على ان هذه الاسرة لم تنسب إلى بابل الا اصطلاحا اذ انها لم تكن بابلية بحال من الاحوال، بل ان حكامها حرصوا كل الحرص على الانتساب لمجد اسرة ايسين البائد، ونستشف من اسمائهم كونهم خليطا بين العناصر السامية والسومرية وليسوا اموريين خلص.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).