أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2016
2455
التاريخ: 1-12-2016
2190
التاريخ: 15-1-2019
15867
التاريخ: 17-9-2016
2496
|
طقوس الديانة:
لا يوجد دين بلا طقوس، فهي من مستلزمات الدين, وتتجلى العبادة بإجراء الطقوس وتضع الأساطير بعض أسس الطقوس ومظاهرها, ويستمر أداء الطقوس لأن الأسطورة أكدت إجراءها فيما مضى، وقد أوضح موريس ليمان أهمية الطقوس لدى القدماء بقوله: "إن الطقوس تؤكد الاحتياج الذي يجعل الإنسان والطبيعة يتعاونان، والطقوس أسلوب من التعبير للنفوذ في العالم الذي لا يخضع للتجربة ولإجراء مقايضة معه"(1).
أما خزعل الماجدي فيعرفها في قوله: "هي الشعائر والأعمال الدينية التي تشكل الجانب العملي من العقائد واللاهوت, وتعبر عن بعض جوانب الميثولوجيا وتكسبها صفة الديمومة والاتصال مع اللاهوت" (2) ولأن سكان وادي الرافدين شعب متدين تسير حياتهم خشيتهم من الآلهة وغضبها واعتقادهم أنهم لم يخلقوا إلا بقصد خدمة الآلهة, لذلك فقد أدت الطقوس والشعائر الدور المهيمن في حياتهم ومن أهم هذه الطقوس:
أ. الطقوس اليومية:
ليس المقصود بالطقوس الدينية اليومية التي تمارس كل يوم, بل الطقوس الدينية الشائعة والتقليدية ونجد في إحدى نصائح الحكمة ما يشجع على القيام بهذه الطقوس:
أعبد إلهك كل يوم
وقدم له القرابين والصلوات
التي تتم على أكمل وجه مع تقديم البخور
قدم قربانك طائعا لإلهك
لأن ذلك يتناسب مع الآلهة
قدم له الصلاة والضراعة والسجود كل يوم
وسوف تثاب على ما تفعل
عندئذ سيكون بينك وبين الآلهة اتصال كامل
إن التبجيل يولد الخطوة
والقربان يطيل الحياة
والصلاة تكفر الذنب (3)
وتعتبر الصلاة من أهم الطقوس في الديانة, وحلقة وصل بين الأرض والسماء أو بين الإنسان والإله, وارتبطت بممارسات محددة يتقدمها التطهير التام والوضوء بغسل اليدين والركوع والسجود ورفع اليدين إلى الآلهة والتمتمة ببعض الابتهالات والأدعية بما فيها الشكاوي والتوسلات وعبارات الشكر والطاعة والعفو والمغفرة, وبذلك شكلت الصلاة طريقة الاتصال الفردي بالإله لقصد تحاشي غضبه وعقابه وكسب رضائه واستعطاف بركاته وعبرت عن الورع والخوف والخشوع ومحاولة تحقيق السلام الروحي للفرد وضمان مسيرة حياة المتعبد وتحقيق أمنياته وتطلعاته من حيث الرخاء والصحة والأولاد وطول العمر وفي غير ذلك, أي عند معصية الخالق يعتبر الشخص مسؤولا عن مصيبته وخيبته في غياب الحماية الإلهية (4).
واحتلت شعائر التطهير مكانة محورية ضمن عموم الشعائر الدينية الشائعة, وكانت تهدف بالدرجة الأولى إلى إزالة مظاهر القذارة الخارجية المتنوعة, وكذلك الدناسة الداخلية وقد برزت ضرورتها خلال ممارسة شعائر المعابد والشعائر الخاصة وكذلك في القصر الملكي وكذا في مجال الممارسات السحرية, وأبرز وسائل التطهير الماء ولا سيما المياه الجارية, والزيت كما كان ثمة بعض النباتات التي تتمتع بخاصية التطهير وبعض الخلاصات المعدنية, وقد شهدت المعابد ممارسات تطهيرية يومية وأخرى سنوية تجري خلال الاحتفال بعيد رأس السنة, وكان تدشين المعابد يتضمن أنواع خاصة من التطهير(5) الذي لم يكن وحده حيث يقام معه طقس إحراق البخور وهو طقس يومي يجري في المعبد, وكان الكهنة المطهرون هم الذين يقومون به بالدرجة الأولى, ولكن كهنة من أصناف أخرى كانوا يقومون به مثل الكاهن المعزم "أشيبو" فقد كان إحراق البخور يلازم التعزيم وذلك لاعتقادهم بأن مادة البخور وخصوصا الحرمل كانت تقوم بطرد الأرواح الشريرة لأن مادة البخور عندما تملأ المكان فإنها تحاصر هذه الأرواح وتجعلها تخرج من الأبواب والشبابيك خصوصا وأن البخور يشبه الأشباح التي كان يعتقد أنها شكل من الأرواح الشريرة.
ومن الأمور المألوفة في المعبد أيضا طقس فتح فم الإله وغسله, وكان هذا الطقس يجري على أساس أن التماثيل الجديدة للإله ُتمنح الحياة بهذا الطقس, وكان طقس غسل الفم يجري بعد أن توضع جرتان مملوءتان بالماء المقدس في مكان التمثال وقطعتان من القماش حمراء وبيضاء إلى جانبه, ثم تقدم الأضاحي إلى ذلك الإله ويرافقها غسل فمه بواسطة أعشاب كالأئل وسبعة أعواد من الأرز وقطعة قماش وملح وصمغ الأرز ودهون وأحجار كريمة... ويتم ترديد بعض العبارات الطقسية الخاصة لذلك, بعدها تقدم القرابين والأكل للإله والهدف من هذا الطقس أنه بمثابة عملية حقن التمثال الذي صنعه الحرفي بالحياة والروح التي يصنعها الكاهن(6), وكان إهماله (الطقس) يعني بأن تمثال الإله مجرد مادة جامدة لا تستطيع فعل أي شيء, كما أن فتح الفم كان ضروريا بعد القيام بعمليات ترميم التماثيل (7) والطقس الآخر المهم هو تقديم الأضاحي أو القربان والذي كان له الدور المهم في الشعائر الدينية, فهو واجب ديني عند السكان, وكان القربان يتكون من طعام مقدم للمعبود يصحبه حرق بعض النباتات ذات الرائحة, وتبين لنا اللوحات والصور ممارسة السكان لهذه الطقوس, فقد قدم لوجال زاجيزي ملك أوروك الخبز والماء النقي للإله نيبور, وأقام جوديا مائدة القربان التي اجتمع حولها آلهة لاغاش, كما وضع حمورابي مأكولات وأطعمة طاهرة
أمام الآلهة, وكانت ذبيحة الدم عادة حملا أو جديا وهي تصور في المناظر:
الحمل فداء للبشر
لقد قدم حملا بدلا من حياته
لقد قدم رأس الحمل بدلا من رأس الإنسان
لقد قدم عنق الحمل بدلا من عنق الإنسان
وقد أدت الحيوانات الأخرى نفس الغرض للتكفير عن أخطاء المريض(8), ويمكن أن نميز عدة أوجه للقربان بمختلف أنواعه سواء كان نباتيا كالفاكهة أو حيوانات من ثيران ماشية, ماعز, غزلان, الموجهة للآلهة:
1- اعتباره مجرد طعام للآلهة, فالآلهة يجب أن تطعم وعلى المصلين أن يزودوها بما هو ضروري لهذا الغرض.
2- أن الإله هو المالك للأرض ومن يحرثها هو مستأجر, لذلك كانت القرابين التي يأتي بها تعتبر من خير الأرض أو من الديون التي عليه تسديدها للمالك الإلهي مالك الحقل والمدينة.
3- كانت القرابين ضرورية لكي يظل الإله في مزاج حسن ولتجنب آثار غضبه (9).
4- اعتقد السكان بوجود علاقة بين الإله الذي يقرب إليه القربان المضحى به والحيوان نفسه, إذ عندما يضحى بالحيوان فإنه يكون جزءا من الإله, كما يكون جزءا من أجسام الناس الذين يأكلونه فتكون روح الإله نفسه الذبيحة, وأن روح الحيوان تتمثل بروح الإله, وعلى ذلك فمن الممكن للبشر أن يتطلعوا إلى روح الإله ومن ثم معرفة إرادته بدرس روح الذبيحة (10)
ب. طقوس المناسبات:
إذا كانت الطقوس السابقة تجري بشكل شبه يومي عند المتعبدين أو الكهنة فإن طقوس المناسبات تجري وفق أحداث محددة تمر بالإنسان، فقد كانت عملية بناء المعبد وإعادة بنائه تصحب طقوس كثيرة وشعائر مختلفة (11)، وكانت هذه الطقوس في المراحل السومرية تجري على أساس وضع أشياء في أسس المعابد والمباني ضد العناصر الشريرة كالتعاويذ والتماثيل ورموز الآلهة والمسمار الحجري الذي كان يوضع في هذه الأساسات منقوشا بالتعاويذ والرموز.
وكانت تدفن عند عتبات البيوت الحرز وتماثيل الآلهة والعفاريت والحيوانات لحماية أصحابها من الشر، ويمكن وضع مثل هذه التعاويذ والأشكال عند واجهات البيوت أو على الأبوب مثل رمز إلهة العين أو رمز الإلهة "سبيت" (العيون السبعة)، وقد تطورت فيما بعد طقوس البناء في المراحل اللاحقة وأخذت ترافقها الأضاحي (12).
ويأخذ بناء المعبد بعدا روحيا, فقد اعتقدوا أن تداعي أي معبد نتيجة هجر الإله للمعبد وبالتالي هجره للمدينة التي هو حاميها، وتداعي وانهيار المعبد كان يستوجب الندب والنواح من قبل المكلف بمرافقة طقس الترميم أو إعادة البناء وتلاوة الصلاة الملائمة لمثل هذه المناسبة، والنداب "الكالو" وهو الذي يتدخل لاستخراج آجرة الأساس القديمة للمعبد المنهار ووضعها في مكان سري وذلك قبل تخصيص آجرة المعبد الجديد، وكان على "الكالو" تلاوة صلاة تبدأ بالتذكير بزمن البدء وبعملية التكوين:
عندما خلق آنو السماء
وخلق نوديمو (آيا) لأبسو مقره
استخرج أيا من هذا الأبسو حفنة من الصلصال
وخلق الإله كولا للإشراف على تجديد المعابد (13) واحتلت الطقوس الجنائزية الدور المهم عند السكان، إذ تبين لنا الملاحم الخاصة بخلق الإنسان بأن الآلهة قد قررت منذ البداية الموت على الإنسان، وقد اعتقدوا أن روح الإنسان بعد مماته تتحمل حسنات أو سيئات الشخص المتوفي، ومقر سكن الروح هي العالم السفلي والأشخاص الذين يموتون موتة غير طبيعية والذين تترك جثثهم بلا دفن فإن أرواحهم تتعذب وتتحول إلى قوة شيطانية، والعالم السفلي يمثل في المعتقدات بالطبقة الأخيرة من الأرض وفوق سقفه كانت تمتد الحياة الجوفية العميقة، وهذا العالم كان محاطا بسبعة أسوار وبنهر يحيط بالسور الأول منه ويسمى خوبور وكان لا يسمح للموتى بعبور هذا النهر إلا بإنجاز الشعائر الجنائزية وأن الوصول إلى العالم السفلي كان يتم خلال عدة منافذ (14).
ومن أجل ذلك قام السومريون ومن ورثهم في إقامة الشعائر الجنائزية والتي عبرت عن الرفعة الحضارية التي وصلوا إليها، وقد كانت الشعائر الجنائزية تقام من أجل إرضاء آلهة السماء وآلهة العالم الأسفل معا حتى يعتنى بالميت ولتجنب غضبها، وتقسم هذه الشعائر إلى ثلاثة أقسام:
طقس الكسبا: وهي الطقوس التي تقدم فيها مختلف الأطعمة إلى أرواح الموتى حيث تذبح فيه الخراف ويقدم الزيت والعطور والبخور والنبيذ الأبيض والفاكهة، وكانت التقاليد تقضي بفرش مائدة الأطعمة والأشربة هذه وتوضع إليها وترتب مقاعد حول المائدة ويترك مقعد واحد لروح الميت الذي أقيمت الوليمة من أجله, وكان هذا المقعد يسمى بالسومرية "كش كوزاديما" ويسمى بالأكدية "كسو أطيمو", وكانت القرابين الجنائزية تقدم أمام تماثيل الملوك بصفة خاصة.
طقس المي نقو: وهي طقوس سكب الماء لإرواء ظمأ الميت، وكان الماء يسكب عبر أنبوب فخاري ينزل من سطح الأرض إلى العالم الأسفل.
طقس الشوماز كارو: والمقصود به تطمين الميت بأن ذكراه لازالت قائمة بين الإحياء وأن
نوعا من البقاء من خلال الاسم يتحقق له.
وكانت هذه الطقوس تتم بطريقتين: الأولى من قبل عائلة الميت وتشترك فيها بشكل خاص النساء القريبات من الميت، أما الثانية فكانت تتم بتكليف بعض الأشخاص والكهنة الموكول لهم أداء تلك الشعائر فيقومون بتلاوة التعاويذ التي تعمل على تحسين حالة روح في العالم الأسفل, وكانت الطقوس الجنائزية تقام بعد الوفاة مباشرة أو في أوقات محددة ومختلفة لفترة طويلة بعد موت الشخص (15).
ج. الطقوس الدورية (الأعياد):
شغلت الأعياد والاحتفالات حيزا مهما في حياة السكان، والأعياد كما هو معروف تقام في أيام محدودة في السنة ويشارك فيها عامة الناس بينما تقام الاحتفالات لمناسبة معينة كأن تكون عند الانتهاء من بناء معبد لإله المدينة أو عودة الجيش منتصرا من جبهة القتال أو أية مناسبة أخرى مهمة تستوجب التقدير والاعتزاز(16)، وقد تكون الطقوس الدورية لإستحضار زمن الخلق الأول، وسواء أكانت الأعياد أسبوعية أو شهرية أو فصلية أو سنوية فإنها كانت جزءا من الدورات التي أعتاد السكان على إحياءها(17) وأهم الأعياد التي احتفل بها السكان هو الذي يدعى عيد "الأكيتو" الذي عرف في العهد السومري، وزادت شهرته مع مجيء البابليين، وتدل المعلومات على أن عيد الأكيتو أقيم لتكريم الآلهة، فكان يحتفل بعيد رأس السنة في أوقات متفاوتة، وللأكيتو أحيانا عيدان:
عيد يقام في الخريف وهو الغالب قبل ظهور البابليين، وعيد الربيع وكان هذا الأخير هو العيد الذي استمر في بابل بعد حكم حمورابي، وهو عيد رأس السنة الذي يحتفل به في بداية شهر أفريل، وكان يستمر اثنتي عشر يوما وكانت مدينة بورسيبا على علاقة أيضا بمختلف مراحل العيد، وكان الإله نابو ابن مردوخ يلعب دورا رئيسيا خلال تلك الأيام (18).
وفي الأيام الخمسة الأولى من عيد رأس السنة الجديدة تجري التطهيرات الدينية في معبد مردوخ في بابل كل صباح قبل شروق الشمس، بعدها يدخل الكهنة المعبد للصلاة لمردوخ وللآلهة الأخرى، وبعد ذلك يقوم الكهنة الآخرون بالأعمال الطقسية المعتادة، وفي مساء اليوم الرابع تتلى أسطورة الخليقة بكاملها في المعبد، وفي اليوم الخامس –وهو يوم توبة الملك أو الكفارة عنه- يقوم الملك بالدرو الرئيسي من الطقوس، ففي الصباح يصلي الكاهن الأعلى لمردوخ ابتغاء مرضاته، ثم يطهر المعبد وتقدم القرابين، وتقرأ التعاويذ ويقوم النجارون بصنع منضدة للقرابين ومظلة من الذهب يقدمها ابن مردوخ "الملك" هدية لأبيه وحينئذ يدخل الملك إلى مزار مردوخ ومعه الكهنة، وحين يصل إلى ساحة المعبد يتركه الكهنة، فيظهر الكاهن الأعلى من حجرة الهيكل في المعبد فيأخذ من الملك شاراته وهي الصولجان، الحلقة، القامة والتاج ثم يلطمه على وجهه(19) لتذكيره بكونه إنسان كغيره من الناس، وإعادة شارات الملك تفويض من الإله للملك بالحكم(20)، ثم يسجد أمام الإله ويعترف بما يلي:
"لم أذنب يا سيد الأقطار، ولم أك مهملا إزاء ألوهيتك، أخرب بابل، ولم أسبب لها الهوان"، فيجيبه الكاهن الأعلى: "لا تخف، ولا تحزن إن مردوخ سيسمع صلاتك، وسيوسع من سلطانك ويعلي من شأن ملوكيتك.."، ثم يرجع الكاهن الأعلى شارات الملوكية إلى الملك بعد أن يلطمه مرة أخرى، ويستحسن أن تكون لطمة شديدة بحيث تدمع عينا الملك فتكون علامة فأل حسن على السنة الجديدة وعلى رضا الإله (21).
غير أن أهم الطقوس التي ترافق احتفال الأكيتو هي الطقوس الخاصة بالزواج المقدس إذ يقوم الملك أو الكاهن بدور الزوج الإله تموز بينما تقوم الكاهنة بدور الزوجة الإلهة انانا (عشتار) اعتقادا بأهمية مثل هذه الطقوس في بقاء وديمومة ومظاهر الخصب والتكاثر في المجمع البشري، ولما كان هذا الزواج الإلهي ينتهي حسب الأساطير السومرية الخاصة بنزول إله الخصب إلى عالم الأموات، لذلك كان الاحتفال به ينتهي هو الآخر بموت الكاهن والكاهنة مع بقية المشاركين والمشاركات عن طريق تناول جرعة من السم (22).
أخيرا وفي ختام هذا الفصل يتبين أن الدين ظاهرة قديمة قدم وجود الإنسان نفسه إلتصق بعقله وفكره وممارساته منذ أقدم العصور، وقدم خدمات جليلة للبشرية بتقويم سلوك الإنسان في وقت لم تتواجد بعد الدولة والشرطة والقوانين الضبطية، فقد احتل الدين موقعا محوريا في حياة الشعوب القديمة، مشكلا بذلك مصدرا مهما لدراسة مسيرة حياتها وطبيعة نموها ونضجها ومن ثم سقوط حضاراتها، فالمعتقدات الدينية ترسم الخطوط العريضة لأفكار وممارسات وسلوكيات الإنسان، قيمه ومزاجه، عاداته وأعرافه، تقاليده وقوانينه... من هنا حتلت دراسة الدين موقعا بارزا في فهم حضارات الشعوب القديمة، وتزداد هذه الأهمية في استيعاب أول حضارة بشرية ناضجة وهي الحضارة السومرية.
____________
(1) نقلا عن: طه الهاشمي، المرجع السابق، ص 217 .
(2) خزعل الماجدي، المرجع السابق، ص 309 .
(3) جفري بارندر، المرجع السابق، ص 23 .
(4) رشيد عبد الوهاب حميد، المرجع السابق، ص 93 .
(5) ف. فون. زودن، المرجع السابق، ص 216 .
(6) خزعل الماجدي، المرجع السابق، ص ص 315- 318.
(7) ف. فون. زودن، المرجع السابق، ص 216.
(8) L. Delaporte, Op.Cit, P 180- 181.
(9) فراس السواح، المرجع السابق، ص 262 .
(10) كامل سعفان، المرجع السابق، ص 56-57.
(11) فراس السواح، المرجع السابق، ص 209.
(12) خزعل الماجدي، المرجع السابق، ص 323 .
(13) قاسم الشواف، ديوان الأساطير- سومر وأكد وأشور- الكتاب الثاني، دار الساقي، 1997 ، ص 61-62.
(14) فوزي رشيد وآخرون، المرجع السابق, ص ص 177- 179.
(15) خزعل الماجدي، المرجع السابق، ص 330-331.
(16) فوزي رشيد وآخرون، المرجع السابق، ص 207 .
(17) خزعل الماجدي، المرجع السابق، ص 334 .
(18) Marguerite Rutten, Op.Cit, P 92-93.
(19) كامل سعفان، المرجع السابق، ص 67 .
(20) الهامش رقم ( 1 - 2)- طه باقر، المرجع السابق، ص 261-262.
(21) كامل سعفان، المرجع السابق، ص 67-68.
(22) فاضل عبد الواحد علي، المرجع السابق، ص 62-63.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|