المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

poverty of the stimulus
2023-10-30
اتزان القنطرة bridge balance
16-2-2018
حامض أميني محدد Limiting Amino Acid
29-11-2018
نظرة المشرع الضريبي العراقي من المقيم
13-4-2016
Fluctuations
2024-01-29
رعاية الكتاكيت على الأرض أثناء فترة النمو
27-4-2022


البنية والتضاريس لقارة اوربا - اودية الأنهار الكبرى- انهار شرقي اوربا  
  
4308   12:45 مساءاً   التاريخ: 27-10-2016
المؤلف : محمد خميس الزوكة
الكتاب أو المصدر : اوربا دراسة في الجغرافيا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص107- 115
القسم : الجغرافية / الجغرافية الاقليمية /

انعكست خصائص السطح واشكاله الرئيسية على وجه الخصوص على السمات العامة انهار قارة اوربا ونظم جريان المياه فيها، فقد اسهم انخفاض منسوب مساحات واسعة من القارة واستواء سطحها (لا يتجاوز منسوب اكثر من 60% من مساحة اوربا 650 قدم – 198 مترا – فوق مستوى سطح البحر) في تراوح انحدار مياه واعداد كبيرة من الأنهار بين البطء والاعتدال لجريانها في نطاقات سهلية او حوضية، وهو واقع طبيعي ساعد بدوره على وجود اعداد كبيرة من الأنهار طويلة المجرى – وهي التي لا يقل طول مجراها عن الف كيلو متر – مثل الفولجا (3690 كيلو مترا)، الدانوب (2850 كيلو مترا)، الدنيبر (2200 كيلو مترا)، الدون (2132 كيلو مترا)، الدنيستر (1350 كيلو مترا)، الراين (1320 كيلو مترا)، دفينا الغربي (1020 كيلو مترا)، اللوار (1014 كيلو مترا).

ورغم الطبيعة السهلية لمعظم انهار اوربا فقد قللت العقبات الطبيعية مثل الشطوط والسدود الرملية والجوانب الراسية حادة الانحدار وتفاوت كمية المياه في المجرى خلال فصول السنة المختلفة من صلاحية انهار كثيرة في القارة للملاحة، ومع ذلك تضم اوربا ثاني اهم انهار العالم المستغلة في أغراض النقل من حيث حجم الحركة وتنوع عناصرها هو نهر الراين.

ويمكن تقسيم انهار اوربا الى اربع مجموعات رئيسية هي: (شكل رقم 1)

أ‌-   انهار شرقي اوربا

ب‌- انهار غربي اوربا

ت‌- انهار جنوبي اوربا

ث‌- انهار ذات أهمية خاصة

انهار شرقي اوربا:

تتصف هذه المجموعة من انهار القارة بالخصائص الرئيسية التالية:

1- طول المجرى: حيث يضم إقليم شرقي اوربا أطول انهار القارة وأكثرها تعرجا ومرد ذلك اتساع السهول في هذا الجزء من القارة، بالإضافة الى انبساطها وضالة تموجها مما اسهم في تعدد الثنيات والمنعطفات في مجاريها المختلفة، وبحكم الطبيعة السهلية لمعظم أقاليم شرقي اوربا تصلح معظم مجاري الأنهار هنا للملاحة.

2- تنبع غالبية الأنهار هنا من تلال مرتفعة المنسوب, ركامية التكوين :  حيث تشكل احد نتائج الزحف الجليدي على القارة خلال عصر البلايستوسين، ولا يستثنى من ذلك سوى نهري اورال وبتشورا فهما ينبعان من مرتفعات الاورال البالغ متوسط ارتفاعها 6000 قدم – 1829 مترا – فوق مستوى سطح البحر، بالإضافة الى نهر الدونيستر الذي ينبع من مرتفعات الكربات (منسوب اعلى جهاتها 8711 قدم – 2655 مترا – فوق مستوى سطح البحر).

3- تتباين نظم جريان المياه في الأنهار هنا تبعا لفصلية كل من سقوط الامطار وذوبان الثلوج : حيث يتبع سقوط الامطار الصيفية على شرقي اوربا ارتفاع منسوب المياه في مجاري الأنهار والتي سرعان ما تأخذ في التناقص مع اقتراب فصل الخريف، وتتجمد المياه خلال شهور الشتاء التي يتلوها فصل الربيع الذي تذوب الثلوج خلاله وخاصة عند منابع الأنهار مما يؤد الى امتاء مجاريها بالمياه، ومعنى ذلك وجود موسمان لفيضان المياه في معظم انهار شرقي القارة يتفقان مع شهور الصيف والربيع. وجدير بالذكر انه تبع الزحف الجليدي هنا خلال البلايستوسين وتراجعه بعد ذلك تكون عدد كبير من البحيرات الجليدية وخاصة في النطاق الشمالي من شرقي اوربا اوسعها مساحة بحيرات لادوجا ladoga (6835 ميل 2)، اونيجا onega (3710 ميل2) بالاتون balaton في غربي المجر (232 ميل2 واقصى عمق لها 35 قدم (11 مترا تقريبا)، وهي تعد اكبر بحيرة في وسط اوربا، وهي بحيرات تصل مياهها الى البحر البلطي عن طريق عدد كبير من المجاري النهرية.

وفيما يلي عرض لاهم انهار شرقي اوربا :

1- نهر الفولجا:

أطول انهار اوربا حيث يبلغ طول مجراه حوالي 3690 كيلو مترا، وهي ينبع من تلال فلداي valdai (748 قدم – 228 مترا – فوق مستوى سطح البحر) الواقعة شمال غرب مدينة موسكو، وينحدر ببطء في اتجاه الجنوب بصورة عامة حتى مصبه في بحر قزوين عند ساحله الشمالي الغربي البالغ منسوبه 99 قدم (30 مترا) تحت مستوى سطح البحر قرب مدينة استراخان.

وبحكم اتساع مساحة حوض النهر البالغة 1،36 مليون كيلو متر مربع وغزارة امطاره يتصل بالفولجا نحو 200 رافدا معظمها يلقي بمياهه في النهر من جانبه الايسر، وعموما يضم نظام نهر الفولجا ما يقرب من 151 الف رافد ومجرى مائي متباين من حيث طول المجرى ويبلغ اجمالي اطوالها حوالي 547 الف كيلو مترا طوليا مما يعكس اتساع الشبكة المائية للفولجا في شرقي اوربا.

ويمكن التمييز بين ثلاثة أجزاء لمجرى النهر هي: (شكل رقم 2)

أ- المجرى الأعلى، ويبداء من منبعه عند تلال فلداي حتى التقاء الفولجا برافده الكبير نهر اوكا oka من الجانب الايسر بعد مدينة جوركي مباشرة.

ب- المجرى الأوسط، ويبداء من نقطة التقاء النهر برافده اوكا حتى التقائه برافده كاما kama من الجانب الأيمن.

ج- المجرى الأدنى، ويبدا من نقطة التقاء النهر برافده كاما حتى مصبه في بحر قزوين.

د- ويتسم النهر في جزئه الأعلى بضيق مجراه بصورة عامة بعد منبعه عند

تلال فلداي، وهنا يعبر النهر سلسلة من البحيرات الصغيرة التي يأتي في مقدمتها من حيث اتساع المساحة بحيرات بينو peno، فسلوج vselug، فولجو volgo، وتتعدد روافد الفولجا في هذا القطاع من مجاه وحتى خزان ريبنسك rybinsk حيث تشم انها سليزاها روفكا selizharovka، فازوزا vazuza، تفرتسا tvertsa، مولوجا mologa، شكسنا sheksna. وبعد المشار اليه يلتقي بعدة روافد أهمها كوستروما kostroma، اونزها unzha وأخيرا نهر اوكا. ويتصف المجرى الأعلى للفولجا بكثرة المصاطب الممتدة على جانبي النهر قبل مدينة رزيف rzhev الواقعة الى الجنوب الشرقي من تلال فلداي.

ويتميز النهر في مجراه الأوسط وخاصة في المسافة الممتدة بين نقطتي التقائه برافديه اوكا، كازان kazan بضخامة تصريفه المائي لتعدد روافده الكبيرة هنا والتي تشمل كرزهنتس kerzhenets، فتلوجا Vetluga على جانبه الايسر، سورا sura، سفيجا sviybyshev حيث يلتقي به من الجانب الايسر رافده الكبير كامل.

ويتسم الفولجا في مجراه الأدنى بضخامة مائيته وانحداره نحو الجنوب الغربي على طول امتداد مقدمات تلال الفولجا – الممتدة على الجانب الايسر للنهر – صوب مدينة فولجا جراد، ورافد النهر الرئيسي هنا هو نهر اختوبا akhtuba الذي يتجه صوب الجنوب الشرقي موازيا لمجرى الفولجا , وتتعدد روافد النهر في منطقة الدلتا (3850 ميل مربع) لتشمل بوزان buzan، بولدا bolda، كاميزياك kamyzyak، باختيمير bakhtemir، ستارايا staraya.

2- نهر الدنيبر:

ثاني انهار شرقي اوربا بعد الفولجا وثالث انهار القارة بعد الفولجا والدانوب من حيث طول المجرى حيث يبلغ طول مجراه حوالي 2200 كيلو مترا بين منابعه (فوق السفوح الجنوبي لتلال فلداي على منسوب 721 قدم – 220 مترا تقريبا – فوق مستوى سطح البحر) ومصبه في خليج الدنيبر بالبحر الأسود، ويخترق النهر خلال الـ 480 كيلو مترا الأولى من مجراه إقليم سمولينسك Smolensk في روسيا الاتحدية في اتجاهه صوب الجنوب، وينحرف مجراه عند مدينة دوروجوبز dorogobuzh صوب الغرب، ولينحرف بعد ذلك صوب الجنوب قرب مدينة اورشا orsha لمسافة 590 كيلو مترا تقريبا مخترقا أراضي جمهورية بلوروسيا، وليعبر بعد ذلك نطاق القمح الشهير في جمهورية أوكرانيا، وبعد مدينة كييف يغير النهر اتجاهه صوب الجنوب الشرقي حتى مدينة دنيبر وبتروفسك dnepropetro vsk حيث ينحرف صوب الجنوب فالجنوب الغربي ليصب في البحر الأسود.

ومن اهم روافد الدنيبر نهري بريبيات Pripyat ويتصل به من الجانب الايسر، ديسنا desna ويتصل به من الجانب الأيمن، واسهم تعدد النطاقات المنخفضة في حوض النهر (504 الف كيلو متر مربع) في شق عدد من القنوات والمجاري الملاحية التي تربط الدنيبر بالانهار المجاورة والبحر البلطي منذ نهاية القرن الثامن عشر على وجه الخصوص مثل القنوات dnepr – bug، oginsky، Berezina والتي أصبحت محدودة الأهمية في الوقت الحاضر لعدم توافق مواصفاتها مع متطلبات الملاحة النهرية الحديثة.

3- نهر الدون :

من الأنهار الرئيسية في شرقي اوربا، وهي ينبع من المسطحات المائية الواقعة في نطاق مرتفعات وسط روسيا (على منسوب 620 قدم تقريبا – 189 مترا – فوق مستوى سطح البحر) قرب مدينة موفوموسكوفسك movomoskovsk ليتجه صوب الجنوب بصورة عامة ليصب في بحر ازوف بعد ان يقطع مسافة 2132  كيلو متر مربع في نطاق وسط بين الفولجا في الشرق والدنيبر في الغرب. ويتصف المجرى الأعلى للنهر باتاع السهولل الممتدة على جانبه الايسر رغم ضيق الوادي بصورة عامة، كما يخترق مجرى النهر في هذا النطاق عدة بحيرات صغيرة المساحة.

ويتراوح عمق مياهه بين عدة اقدام وحوالي 33 قدم (عشرة امتار تقريبا), ويتسع وادي النهر في مجراه الأوسط ليبلغ حوالي 6،5 كيلو مترا، وتتسع السهول الفيضية في هذا النطاق الذي تكثر فيه البحيرات التي يعبرها مجرى النهر.

ويتميز المجرى الأدنى للنهر بوجود بحيرة خزان تسيمليا نسك tsimlyansk التي تمتد لمسافة تتجاوز مائتي كيلو مترا، في حين يبلغ عرضها 38 كيلو مترا في المتوسط. ويتراوح اتساع الوادي الأدنى للنهر بين 14 – 31 كيلو مترا تقريبا مما يعكس اتساع السهول الفيضية في هذا الجزء من مجرى النهر.

ومن اشهر روافد الدون انهار ميشا mecha، كراسفايا krasivaya، سوسنا sosna، كاليتفا kalitva، دونيتس donets، شيرنايا chernaya شير chir، وتتصل به من الجانب الأيمن، خوبر khoper، سال sal، فورونيز voronezh، مانيش manych، مدفديتسا medveditsa وتتصل به من الجانب الايسر.

4- نهر الدونيستر:

ينبع من السفوح الشمالية لمرتفعات الكربات في إقليم لفوف lvov في أوكرانيا، ويتجه مجراه صوب الجنوب الشرقي بصورة عامة ليصب في البحر الأسود قرب مدينة اوديسا بعد ان يكون قد قطع مسافة 1350 كيلو مترا.

ويتصف حوضه البالغ مساحته 72 الف كيلو متر مربع بضيق أراضيه وبشكله الطولي. ونتج عن غزارة امطار حوض النهر وضخامة كميات الجليد الذائب المنتهية اليه وجود ظاهرتين رئيستين هما:

أ- تعدد روافد النهر: التي تضم حوال 15 نهرا يتجاوز طول مجرى كل منها حوالي 95 كيلو مترا، ومن أهمها سفيشا svicha، بيسترتسا bystritsa، سترى stry، لومنيتسا lomnitsa، وغيرها وتتصل به من الجانب الأيمن، ليبا lipa، سيريت seret، ستريبا strypa، موارافا murafa، ذولوتايا zolotaya، اوشتسا ushitsa وغيرها وتتصل به من الجانب الايسر.

ب‌- ضخامة تصريف النهر من المياه : والتي يبلغ معدلها عشرة الاف قدم مكعب في الثانية (ما يعادل حوالي 300 م3/ ثانية)، وقد يصل الى 250 الف قدم مكعب/ ثانية بل وقد يتجاوز ذلك في نطاق مجراه الأوسط.

وتتجمد مياه نهر الدونيستر لمدة شهرين في السنة تقريبا (ديسمبر ويناير)، ومع ذلك فالنهر صالح للملاحة لمسافة تتجاوز 1200 كيلو مترا من منطقة المصب حتى مدينة روزفادوف rozvaduv. ويواجه الملاحة في النهر بعض المعوقات الطبيعية التي يأتي في مقدمتها ضحولة المياه في بعض المسافات من مجراه، وكثرة السدود الرملية في نطاق مجراه الأدنى.

ومن انهار شرقي اوربا الهامة نذكر دفينا الغربية (1020 كيلو مترا)، دفينا الشمالية (744 كيلو مترا)، بتشورا.

 

 

 

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .