الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
توزيع الإقليم القومي
المؤلف:
د. حسن عبد العزيز أحمد
المصدر:
جغرافية أوربا دراسة موضوعية
الجزء والصفحة:
ص 184 ـ 185
2025-09-03
72
يساعد تكتل إقليم الدولة فى التماسك القومى، وأفضل شكل تتخذه الدولة من الناحية النظرية هو دائرة أو شكل ثمانى الأضلاع مركزها في منطقة نواة ذات موقع مركزى ومن الدول التي تقرب أشكالها لهذا الشكل المثالى فرنسا ورومانيا ، بينما هناك دول أخرى مثل بولنده وأسبانيا والمجر تتمتع بتوزيع مناسب لإقليمها القومي.
ويمكن أن يحدث عدم الاستقرار في الدولة إذا كانت هذه الدولة تملك نمطا إقليميا غير مناسب مثل وجود ما يسمى بالمقاطعة المحاطة بأرض أجنبية أو المقاطعة الحبيسة Enclaves والمقاطعة أو الإقليم المعزول Exclaves والمقاطعة الحبيسة هي إقليم تحيط به دولة معينة من كل جانب ولكن لا يخضع الحكم لهذه الدولة. ففي أنطاليا توجد مقاطعتان حبيستان هما مدينة الفاتيكان وسان Braunschweig مارينو ، كما يمكن اعتبار برلين الغربية مقاطعة حبيسة من وجهة نظر ألمانيا الشرقية ، وقد تكون المقاطعة الحبيسة ذات حكم ذاتي أو تخضع لدولة مجاورة ، ومن الأوضاع غير المرغوب فيها تلك الدول التي تتكون من أقاليم منفصلة عديدة تشمل منطقة رئيسية تضم العاصمة وواحدة أو أكثر من مقاطعة حبيسة ، كما توضحها الولايتان الألمانيتان المستقلتان براونشفايخ وفورتمبيرج Wurttemberg في أواخر القرن الثامن عشر، وحديثا نجد برلين الغربية التي تطورت كمنطقة معزولة لألمانيا الغربية مؤديا بذلك إلى وضع غير مستقر لأن المنطقة الواقعة بين برلين الغربية وألمانيا الاتحادية تسيطر عليها دول معادية تحت سيطرة دولة هی ألمانيا الشرقية ، وقد حدث مثل هذا الوضع المهزوز بين الحربين العالميتين عندما فصلت بروسيا الشرقية التي تحكمها ألمانيا عن باقي الأمة بواسطة الدهليز أو الرواق البولندي Polish Corridor. وحتى إذا كانت الدولة تتكون من كتلة واحدة فقد تتولد صعوبات إذا كان هذا الشكل غير متناسق ، فالدول ذات الشكل الضيق الطويل مثل النرويج وتشكوسلوفاكيا قد تجد بعض الصعوبات في بسط نفوذها على هذه الأقاليم المتباعدة ، وقد عانت تشكوسلوفاكيا من فقدان سلوفينا مؤقتا وإقليم روتينيا Ruthenia إلى الأبد في خلال خمسين سنة نتيجة التوزيع الإقليمي القومى غير المتناسق.
الاكثر قراءة في الجغرافية الاقليمية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
