أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-10-2014
5157
التاريخ: 26-09-2014
5347
التاريخ: 24-09-2014
5646
التاريخ: 3-12-2015
11790
|
قال تعالى : {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى : 23] . جاء في تفسير البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي وروح البيان لإسماعيل حقي : « لما نزلت هذه الآية قيل : يا رسول اللَّه من هم قرابتك الذين وجبت علينا مودتهم ؟ قال : علي وفاطمة والحسن والحسين » . وقال ابن عربي في الجزء الرابع من الفتوحات بعنوان {لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ} [الأنفال: 27]: سألنا رسول اللَّه المودة في قرابته وأهل بيته ، وهو واحد منهم ، وحب أهل البيت لا يتبعض ، فمن خان أهل البيت فقد خان رسول اللَّه ( صلى الله عليه واله ) . وبالملازمة من خان رسول اللَّه فقد خان اللَّه .
ونقل بعض المفسرين رواية ، في سندها معاوية ، ومؤدى هذه الرواية ان معنى الآية قل يا محمد لقريش : ناشدتكم الرحم أن لا تؤذونني .
وفي تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان لنظام الدين الحسن بن محمد النيسابوري :
«عن سعد بن جبير : لما نزلت هذه الآية قالوا : يا رسول اللَّه من هؤلاء الذين أوجب اللَّه علينا مودتهم ؟ فقال علي وفاطمة وابناهما . ولا ريب ان هذا فخر عظيم وشرف تام : ويؤيده ما روي ان عليا شكا إلى الرسول حسد الناس له .
فقال النبي : أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين ، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا وذرياتنا خلف أزواجنا ، وعن النبي (صلى الله عليه واله) حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذوني في عترتي ، وكان يقول فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ، وثبت بالنقل المتواتر انه كان يحب عليا وحسنا وحسينا فوجب علينا محبتهم ، وشرفا لآل الرسول ختم التشهد بهم ، والصلاة عليهم في كل صلاة ، وقال الرسول (صلى الله عليه واله) : مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركب فيها نجا ، ومن تخلف عنها غرق » .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|