المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



كيف وصل ابليس الى جنة آدم  
  
4885   07:28 مساءاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : امين الاسلام الفضل ابن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج1، ص172.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

اختلف [ المفسرون ] في كيفية وصول إبليس إلى آدم وحواء حتى وسوس إليهما وإبليس كان قد أخرج من الجنة حين أبى السجود وهما في الجنة فقيل إن آدم كان يخرج إلى باب الجنة وإبليس لم يكن ممنوعا من الدنو منه فكان يكلمه وكان هذا قبل أن أهبط إلى الأرض وبعد أن أخرج من الجنة عن أبي علي الجبائي وقيل أنه كلمهما من الأرض بكلام عرفاه وفهماه منه وقيل أنه دخل في فقم الحية وخاطبهما من فقمها والفقم جانب الشدق وقيل أنه راسلهما بالخطاب وظاهر القرآن يدل على أنه شافههما بالخطاب وقوله {وَقُلْنَا اهْبِطُوا } [البقرة : 36] خاطب بخطاب الجمع وفيه وجوه

( أحدها ) أنه خاطب آدم وحواء وإبليس وهو اختيار الزجاج وقول جماعة من المفسرين وهذا غير منكر وأن إبليس قد  أخرج قبل ذلك بدلالة قوله اخرج منها فإنك رجيم فجمع الخبر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأنهم قد اجتمعوا في الهبوط وإن كانت أوقاتهم متفرقة فيه كما يقال أخرج جميع من في الحبس وإن أخرجوا متفرقين والثاني أنه أراد آدم وحواء والحية وفي هذا الوجه بعد لأن خطاب من لا يفهم الخطاب لا يحسن ولأنه لم يتقدم للحية ذكر والكناية عن غير مذكور لا تحسن إلا بحيث لا يقع لبس مثل قوله {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص : 32] وقوله « ما ترك على ظهرها من دابة » وقول حاتم :

أماوي ما يغني الثراء عن الفتى         إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .