أقرأ أيضاً
التاريخ: 13/12/2022
1653
التاريخ: 2023-04-18
1235
التاريخ: 2024-10-30
65
التاريخ: 3-10-2014
5391
|
اختلف [ المفسرون ] في كيفية وصول إبليس إلى آدم وحواء حتى وسوس إليهما وإبليس كان قد أخرج من الجنة حين أبى السجود وهما في الجنة فقيل إن آدم كان يخرج إلى باب الجنة وإبليس لم يكن ممنوعا من الدنو منه فكان يكلمه وكان هذا قبل أن أهبط إلى الأرض وبعد أن أخرج من الجنة عن أبي علي الجبائي وقيل أنه كلمهما من الأرض بكلام عرفاه وفهماه منه وقيل أنه دخل في فقم الحية وخاطبهما من فقمها والفقم جانب الشدق وقيل أنه راسلهما بالخطاب وظاهر القرآن يدل على أنه شافههما بالخطاب وقوله {وَقُلْنَا اهْبِطُوا } [البقرة : 36] خاطب بخطاب الجمع وفيه وجوه
( أحدها ) أنه خاطب آدم وحواء وإبليس وهو اختيار الزجاج وقول جماعة من المفسرين وهذا غير منكر وأن إبليس قد أخرج قبل ذلك بدلالة قوله اخرج منها فإنك رجيم فجمع الخبر للنبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) لأنهم قد اجتمعوا في الهبوط وإن كانت أوقاتهم متفرقة فيه كما يقال أخرج جميع من في الحبس وإن أخرجوا متفرقين والثاني أنه أراد آدم وحواء والحية وفي هذا الوجه بعد لأن خطاب من لا يفهم الخطاب لا يحسن ولأنه لم يتقدم للحية ذكر والكناية عن غير مذكور لا تحسن إلا بحيث لا يقع لبس مثل قوله {حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ} [ص : 32] وقوله « ما ترك على ظهرها من دابة » وقول حاتم :
أماوي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|