المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

أحمد بن الحسين بن عبيد الله
10-04-2015
البحث حول كتاب (تحف العقول).
2023-12-20
فضائل الأئمة الاثني عشر (عليهم السّلام)
30-07-2015
الإباضيَة
26-05-2015
إعداد الموازنة واقرارها الجمهورية الصومالية الديمقراطية
25-10-2016
معنى كلمة قلب
19-1-2022


ضربت الذلة على بني إسرائيل بحكم التوراة  
  
5182   09:42 صباحاً   التاريخ: 9-11-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج7 , 24 - 25.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 4917
التاريخ: 26-09-2014 5176
التاريخ: 25-09-2014 5668
التاريخ: 24-11-2014 5331

جاء في القرآن الكريم عن بني إسرائيل قوله تعالى : {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا} [آل عمران : 112] ، وقلنا : ان إسرائيل قاعدة من قواعد الاستعمار ، وانها زائلة لا محالة عاجلا أو آجلا .

والآن ننقل من نصوص الأسفار - أي الكتاب المقدس عند اليهود - ما يدل بصراحة ووضوح على ان اللَّه كتب على إسرائيل الذلة والمسكنة حتى يومها الأخير .

فقد جاء في سفر الملوك الثاني اصحاح 17 الآية 19 و 20 : « فغضب الرب جدا على إسرائيل . . . فرذل الرب كل نسل إسرائيل وأذلهم » . وفي سفر ارميا اصحاح 9 الآية 15 و 16 : « ها أنا ذا أطعم هذا الشعب أفسنتينا واسقيهم

العلقم وأبددهم في أمم لم يعرفوها هم ولا آباؤهم ، وأطلق وراءهم السيف حتى أفناهم » . وأيضا في سفر التثنية اصحاح 28 الآية 62 و 63 : « فتبقون نفرا قليلا . . . فتستأصلون من الأرض » . الخطاب لبني إسرائيل ، إلى غير ذلك من النصوص الدالة على بغي اليهود وفسادهم وذلهم وهوانهم .

ونسأل الصهاينة : إذا كنتم شعب اللَّه المختار كما تزعمون فلما ذا حكم الرب عليكم وعلى نسلكم بالذلة والرذالة والتشريد إلى ان تستأصلوا من الأرض ؟ وكيف قطع الرب عهدا على نفسه أن يجعل أورشليم رجما ومأوى لبنات آوى كما جاء في سفر ارميا اصحاح 9 الآية 11 : « واجعل أورشليم رجما ومأوى بنات آوى ، ومدن يهوذا اجعلها خرابا بلا ساكن » ؟ . وما هو الكتاب المقدس لدولتكم الدينية العنصرية كما قال بومبيدو رئيس جمهورية فرنسا . هل هو التوراة التي وصفتكم ووصفت عاصمتكم بقولها : « هكذا قال الرب : أيتها المدينة - أي أورشليم - السفاكة الدم . . . يا نجسة الاسم يا كثيرة الشغب ، هوذا رؤساء إسرائيل كل واحد حسب استطاعته كانوا فيك لأجل سفك الدماء - سفر حزقيال اصحاح 22 الآية 3 و 6 » .

لقد وصف القرآن الكريم بني إسرائيل بأبشع النعوت وأقبحها ، ولكنه لم يزد شيئا عما جاء في التوراة والكتاب المقدس عند اليهود . . . وقد جاء ذم أورشليم في إنجيل لوقا اصحاح 13 : « يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين » ويقول الإنجيل : ان اليهود في كل زمان ومكان يشاركون في الجريمة أجدادهم الذين صلبوا السيد المسيح لأنهم راضون بأفعالهم مؤمنون بأقوالهم : انه ابن زنا ودجال . . . وما جاء في الإنجيل يتفق تماما مع المبدأ الاسلامي القائل : « العامل بالظلم والمعين له والراضي به شركاء » .

ومن أجل هذا عارضت الكنيسة القبطية بابا روما حين أصدر هو وأعوانه وثيقة تبرئة يهود الجيل من دم المسيح . . وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوثيقة أصدرها بابا روما قبيل عدوان إسرائيل على البلاد العربية بقليل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .