أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/10/2022
1618
التاريخ: 9-06-2015
5185
التاريخ: 3-10-2014
4765
التاريخ: 9-06-2015
5059
|
وصف عز اسمه الصابرين فقال {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ } [البقرة : 156] أي نالتهم نكبة في النفس أو المال فوطنوا أنفسهم على ذلك احتسابا للأجر « قالوا إنا لله » هذا إقرار بالعبودية أي نحن عبيد الله وملكه « وإنا إليه راجعون » هذا إقرار بالبعث والنشور أي نحن إلى حكمه نصير ولهذا قال أمير المؤمنين (عليه السلام) إن قولنا « إنا لله » إقرار على أنفسنا بالملك وقولنا « وإنا إليه راجعون » إقرار على أنفسنا بالهلك وإنما كانت هذه اللفظة تعزية عن المصيبة لما فيها من الدلالة على أن الله تعالى يجبرها إن كانت عدلا وينصف من فاعلها إن كانت ظلما وتقديره إنا لله تسليما لأمره ورضاء بتدبيره وإنا إليه راجعون ثقة بأنا نصير إلى عدله وانفراده بالحكم في أموره وفي الحديث من استرجع عند المصيبة جبر الله مصيبته وأحسن عقباه وجعل له خلفا صالحا يرضاه وقال (عليه السلام) من أصيب بمصيبة فأحدث استرجاعا وإن تقادم عهدها كتب الله له من الأجر مثل يوم أصيب وروى الصادق (عليه السلام) عن آبائه عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) قال أربع من كن فيه كتبه الله من أهل الجنة من كانت عصمته شهادة أن لا إله إلا الله ومن إذا أنعم الله عليه النعمة قال الحمد لله ومن إذا أصاب ذنبا قال أستغفر الله ومن إذا أصابته مصيبة قال « إنا لله وإنا إليه راجعون » وقوله « أولئك » إشارة إلى الذين وصفهم من الصابرين « عليهم صلوات من ربهم » أي ثناء جميل من ربهم وتزكية وهو بمعنى الدعاء لأن الثناء يستحق دائما ففيه معنى اللزوم كما أن الدعاء يدعى به مرة بعد مرة ففيه معنى اللزوم وقيل بركات من ربهم عن ابن عباس وقيل مغفرة من ربهم « ورحمة » أي نعمة عاجلا وآجلا فالرحمة النعمة على المحتاج وكل أحد يحتاج إلى نعمة الله في دنياه وعقباه « وأولئك هم المهتدون » أي المصيبون طريق الحق في الاسترجاع وقيل إلى الجنة والثواب وكان عمر بن الخطاب إذا قرأ هذه الآية قال نعم العدلان ونعمت العلاوة .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|