المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الدولة السلوقية  
  
882   11:36 صباحاً   التاريخ: 16-10-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية
الجزء والصفحة : المجلد الرابع، ص12
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / السلوقيون /

أسس هذه الأسرة في عام 312ق.م سلوقس الأول «نيكاتور» أي المنتصر الذي كان أحد قادة الاسكندر المقدوني المشهورين، وتمكن بعد موت الاسكندر عام 323ق.م من إقامة ملك له ولأبنائه الذين حكموا سورية حتى عام 64ق.م، إلى حين استولى الرومان عليها.

أما الملوك والحكام من الأسرة السلوقية الذين حملوا اسم أنطيوخوس وحكموا سورية فهم:

ـ أنطيوخوس الأول (سوتر) (281- 261ق.م) .

ـ أنطيوخوس الثاني (ثيوس) (261- 246ق.م) .

ـ أنطيوخوس الثالث الكبير(223- 187ق.م) .

ـ أنطيوخوس الرابع (أبيفانيس) (175- 163ق.م) .

ـ أنطيوخوس الخامس (أوباتور) (164- 162ق.م) .

ـ أنطيوخوس السادس (ثيوس) (144- 142ق.م) .

ـ أنطيوخوس السابع (سيديتس) (137- 128ق.م) .

ـ أنطيوخوس الثامن (غريبوس) (125- 96ق.م) .

ـ أنطيوخوس التاسع (سيزيكينوس) (112- 96ق.م) .

ـ أنطيوخوس العاشر (يوزيبس) (94- 92ق.م) .

ـ أنطيوخوس الحادي عشر (أبيفانيس) (95- 94ق.م) .

ـ أنطيوخوس الثاني عشر (ديونيسوس) (88- 84ق.م) .

ـ أنطيوخوس الثالث عشر (الآسيوي) (69 – 65ق.م).

وطبيعي أن هؤلاء الملوك ليسوا على درجة واحدة من القدرة والكفاية والمكانة. وقد ترجّحت مُدد حكمهم بين القوة والضعف، وظلت الحال كذلك حتى أواخر أيام الدولة السلوقية فضعفت ودبت فيها الفوضى، وحكم البلاد عدد من الحكام الضعاف، خاصة في مطلع القرن الأول قبل الميلاد، مما أدى إلى سقوطها.

ولعل أهم هؤلاء جميعاً أربعة هم:

ـ أنطيوخوس الأول (سوتر)أي المخلِّص، وهو ابن سلوقس من زوجته الفارسية أفامية، ولاّه والده حكم المناطق الشرقية إبّان حياته، وكان مركزه مدينة سلوقية على نهر دجلة. واجه عند اعتلائه العرش ثورات في سورية وأطماعاً بطلمية في سورية الجنوبية والساحلية وحركات استقلالية في آسيا الصغرى، وقد تمكن من إخماد تلك الثورات خاصة في آسيا الصغرى، إلا أنه خسر في حربه مع البطالمة حكام مصر التي عُرفت بالحرب السورية الأولى، كما خسر في حربه مع ملك برغاموم (مدينة هيلينية في آسيا الصغرى).

ـ أنطيوخوس الثاني(تيوس ) وهو ابن الأول وخلفه، كان في طليعة اهتماماته استعادة المقاطعات التي استولت عليها الدولة البطلمية من والده، فكانت الحرب السورية الثانية التي استعاد فيها تلك الممتلكات، وانتهت الحرب بين الطرفين بصلح تُوج بزواج أنطيوخوس الثاني الأميرة بيرينيكه ابنة بطلميوس الثاني.

ـ أنطيوخوس الثالث (ميغاس) أي الكبير، وهو ابن سلوقس الثاني خلف أخاه سلوقس الثالث على العرش السلوقي وارثاً مملكة فقدت كثيراً من ممتلكاتها الشرقية والجنوبية. ورأى من واجبه استعادة تلك الممتلكات، فسار إلى الشرق واستردَّ، بعد حرب ضروس، سيادة الدولة السلوقية على ممتلكاتها الشرقية، وتوغل حتى وصل إلى أبواب الهند، وقد تكون هذه هي المرة الأولى بعد الاسكندر المقدوني التي تصل فيها الجيوش السلوقية إلى تلك المناطق. وقد سار أنطيوخوس الثالث على نهج الاسكندر الكبير باهتمامه بالعراق والجزيرة العربية لأهميتهما الكبيرة في التجارة الدولية التي كانت تدرُّ الأرباح الكثيرة على الدولة السلوقية، ومع رغبته في السيطرة على هذه المناطق سيطرة تامة ونهائية فإنه لم يحقق إلا نجاحاً جزئياً كفل له ولاء حكام تلك المناطق وتأمين الطرق التجارية، ومن ثم كان عليه أن يستعيد ممتلكاته الجنوبية التي استولى عليها البطالمة، وكان قد توجه عام 217ق.م نحو الجنوب واسترجع تلك المناطق، ثم سار حتى وصل إلى رفح جنوبي فلسطين حيث هُزم، إلا أنّه لم ييأس، فحاول عام 198ق.م مرة أخرى نجح فيها ملحقاً هزيمة كبيرة بالجيش البطلمي عند بانياس الجولان، معتمداً على الفيلة التي كان قد جلبها من الهند.

ظلَّ هذا الملك الجسور الطموح في حرب مع أعدائه مدة عشرين عاماً تقريباً، تمكن فيها من استعادة كل ما فقدته المملكة السلوقية في عهد والده وأخيه فاستحق بذلك لقب الكبير.

أما علاقة أنطيوخوس الثالث برومة، القوة الجديدة التي برزت في غربي البحر المتوسط ووسطه على مسرح الأحداث السياسية، فقد كانت متوترة جداً، بسبب التنافس على امتلاك البحر المتوسط والسيطرة عليه، وخاصة بعد أن بلغ أنطيوخوس الثالث درجة كبيرة من القوة إثر هزيمته البطالمة في موقعة بانياس، ومما زاد أمره تعقيداً لجوء هانيبال (حن بعل) القائد القرطاجي الكبير الذي كان يعدُّ العدو الأكبر لرومة إلى البلاد السلوقية عام195ق.م، واستنجاد المقاطعات اليونانية في أوربة بأنطيوخوس للتخلص من سيطرة رومة على بلادهم. ومن أجل تحدي السلوقيين حضر وفد روماني إلى بلاط أنطيوخوس ليقدم له سلسلة من المطالب كان من بينها تسليم هانيبال، إلا أن أنطيوخوس رفض تلك المطالب، واستجاب إلى مطالب الايتوليين بمهاجمة الممتلكات الرومانية في بلاد اليونان وهاجمها حقاً، إلا أن الهزيمة لحقت به في موقعة ترموبيلي Thermopylae عام 191ق.م، وهرب إلى آسيا الصغرى وحده في الغالب بعد أن تحطم جيشه. وتتبعه الرومان في العام التالي وهزموه قرب مغنيزية Magnesia عام 190ق.م، واضطر في عام 188ق.م إلى أن يوقع معاهدة سلام مع الرومان، عرفت باتفاقية أفامية التي فرضت عليه التخلي عن ممتلكاته في آسيا الصغرى ماعدا كيليكية، وتسليم فِيَلته، السلاح الذي كان يعدُّ فتاكاً في ذلك العصر، وتسريح عدد كبير من جنده، ودفع تعويضات حرب كبيرة تقدر بنحو خمسة عشر ألف طالن (تالنت) للرومان وتسليم هانيبال. ولما علم هذا بالأمر هرب إلى بثينية حيث وعده ملكها بروسياس بملاذٍ أخير. وفي العام التالي قُتل أنطيوخوس الثالث في عيلام حين كان منشغلاً بنهب أحد المعابد هناك.

ـ أنطيوخوس الرابع (إبيفانيس)أي المتجلّي وهو الابن الثاني لأنطيوخوس الكبير، خلف أخاه سلوقس الرابع، وقد تمكن السلوقيون بعد مدة وجيزة في عهده من إعادة بناء قوتهم، إذ تصدى للبطالمة في مصر لما حاولوا استعادة سورية الداخلية منه، وتمكن من إلحاق الهزيمة بهم عام 169ق.م في معركة الفرما، وأسر بطلميوس السادس فيلوميتر وهو ابن أخته، وعاد بعد ذلك إلى سورية. ثم قام بحملة أخرى على مصر بحجة الوصاية على بطلميوس السادس وتمكن من احتلالها ومحاصرة عاصمتها الاسكندرية، إلا أن رومة تدخلت واضطرته إلى الانسحاب سنة 168ق.م والعودة إلى سورية، وتوجه إثر ذلك إلى المناطق الشرقية من مملكته التي شقت عصا

الطاعة، وسحق القوة المتنامية في بارثية Parthia (فارس)، ولكن المنية لم تمهله فمات مسلولاً في أصفهان.

كان أنطيوخوس الرابع محباً للثقافة اليونانية ساعياً لنشرها، وقد يكون ذلك بسبب تشبُّعه بتلك الثقافة في أثناء إقامته بأثينة قبل اعتلائه العرش.

كذلك تحمس للإصلاحات الجمهورية، وكان يعامل مواطنيه معاملة ودية للغاية. وانتهج سياسة تهدف إلى تعزيز قوة الدولة وتوحيدها على أسس ثقافية هيلينية، مقلداً بذلك الاسكندر الكبير. ومن أجل تحقيق هذا الهدف أسكن أنطيوخوس الرابع كثيراً من اليونانيين كيليكية والمناطق الشرقية من مملكته، وفرض الثقافة الهلينية وعبادة الإله زيوس (زفس) على رعاياه، وكان من نتائج هذه السياسة حركات تمرد عدة، ومنها ثورة المكابيين في فلسطين.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).