المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Dissolved Oxygen Auxostat
4-2-2018
المحوّلات الكيميائية لمركبات الكبريت
6-10-2016
عمر النصف half-life
26-11-2019
علاج بيئي Ecological Therapy
21-2-2018
أمثلة على تحليل البراز
26-1-2017
أنواع الأسواق المالية والسمات الواجب توافرها فيـها
29-11-2021


الفرق بين الاطمئنان و الأمن من مكر اللّه‏  
  
3196   08:43 صباحاً   التاريخ: 11-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص279-280.
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021 2151
التاريخ: 1-8-2021 2278
التاريخ: 31-3-2021 3076
التاريخ: 26-9-2021 1838

ضد الخوف المذموم هو اطمئنان القلب ، ولا ريب في كونه فضيلة و كمالا  إذ قوة القلب و عدم اضطرابه مما يحكم العقل بعدم الحذر عنه صفة كمال ، و نقيضه نقص و رذيلة.

وأما الخوف الممدوح ، فضده الأمن من مكر اللّه ، و هو من المهلكات ، و قد ورد به الذم في الآيات و الأخبار، قال اللّه سبحانه : فَلا {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] ‏, و قد ثبت بالتواتر : أن الملائكة و الأنبياء كانوا خائفين من مكره ، كما روي : « أنه لما ظهر على إبليس ما ظهر، طفق جبرئيل و ميكائيل يبكيان ، فأوحى اللّه إليهما : ما لكما تبكيان؟ فقالا : يا رب! لا نأمن مكرك.

فقال اللّه هكذا كونا ، لا تأمنا مكري».

وروي : «أن النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و جبرئيل بكيا من خوف اللّه تعالى ، فأوحى اللّه إليهما : لم تبكيان و قد أمنتكما؟.

فقالا : و من يأمن مكرك؟».

كما أن إبراهيم (عليه السلام) لما وضع في المنجنيق قال : حسبي اللّه و كان هذا القول منه من الدعاوي العظيمة ، فامتحن وعورض بجبرئيل (عليه السلام) في الهواء حتى قال : ألك حاجة؟.

قال : أما إليك فلا.

وكان ذلك وفاء بمقتضى قوله ، فأخبر اللّه تعالى عنه و قال : {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم : 37] ‏, و بالجملة : ينبغي للمؤمن ألا يأمن من مكر ربه ، كما لم يأمن منه الملائكة و الأنبياء   و إذا لم يأمن منه كان خائفا منه دائما .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.