أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021
2151
التاريخ: 1-8-2021
2278
التاريخ: 31-3-2021
3076
التاريخ: 26-9-2021
1838
|
ضد الخوف المذموم هو اطمئنان القلب ، ولا ريب في كونه فضيلة و كمالا إذ قوة القلب و عدم اضطرابه مما يحكم العقل بعدم الحذر عنه صفة كمال ، و نقيضه نقص و رذيلة.
وأما الخوف الممدوح ، فضده الأمن من مكر اللّه ، و هو من المهلكات ، و قد ورد به الذم في الآيات و الأخبار، قال اللّه سبحانه : فَلا {فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99] , و قد ثبت بالتواتر : أن الملائكة و الأنبياء كانوا خائفين من مكره ، كما روي : « أنه لما ظهر على إبليس ما ظهر، طفق جبرئيل و ميكائيل يبكيان ، فأوحى اللّه إليهما : ما لكما تبكيان؟ فقالا : يا رب! لا نأمن مكرك.
فقال اللّه هكذا كونا ، لا تأمنا مكري».
وروي : «أن النبي ( صلى اللّه عليه و آله و سلم ) و جبرئيل بكيا من خوف اللّه تعالى ، فأوحى اللّه إليهما : لم تبكيان و قد أمنتكما؟.
فقالا : و من يأمن مكرك؟».
كما أن إبراهيم (عليه السلام) لما وضع في المنجنيق قال : حسبي اللّه و كان هذا القول منه من الدعاوي العظيمة ، فامتحن وعورض بجبرئيل (عليه السلام) في الهواء حتى قال : ألك حاجة؟.
قال : أما إليك فلا.
وكان ذلك وفاء بمقتضى قوله ، فأخبر اللّه تعالى عنه و قال : {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم : 37] , و بالجملة : ينبغي للمؤمن ألا يأمن من مكر ربه ، كما لم يأمن منه الملائكة و الأنبياء و إذا لم يأمن منه كان خائفا منه دائما .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|