أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-3-2021
3152
التاريخ: 21-3-2021
3503
التاريخ: 19-5-2020
2968
التاريخ: 24-10-2019
2565
|
أن كل واحد من العقل العملي و العقل النظري رئيس مطلق من وجه ، أما «الأول» فمن حيث إن استعمال جميع القوى حتى العاقلة على النحو الأصلح موكول إليه ، و أما «الثاني» فمن حيث إن السعادة القصوى و غاية الغايات أعني التحلي بحقائق الموجودات مستندة إليه ، و أيضا إدراك ما هو الخير و الصلاح من شأنه فهو المرشد و الدليل للعقل العملي في تصرفاته و قيل : إن إدراك فضائل الأعمال و رذائلها من شأن العقل العملي ، كما صرح به الشيخ في الشفاء بقوله : «إن كمال العقل العملي استنباط الآراء الكلية في الفضائل و الرذائل من الأعمال على وجه الابتناء على المشهورات المطابقة في الواقع للبرهان ، و تحقيق ذلك البرهان متعلق بكمال القوة النظرية».
و الحق أن مطلق الإدراك و الإرشاد إنما هو من العقل النظري فهو بمنزلة المشير الناصح ، و العقل العملي بمنزلة المنفذ الممضى لإشاراته و ما ينفذ فيه الإشارة فهو قوة الغضب و الشهوة.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|