المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Ions and Ionic Compounds
30-10-2020
القيمة الغذائية والطبية للمشمش
2023-10-30
شعر لابن عبد الصمد
2024-05-06
الإضاءة في الدراما
1-12-2021
تواضع الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام)
1-2-2022
idiom (n.)
2023-09-20


علاج الإصرار على الذنوب  
  
1350   05:46 مساءاً   التاريخ: 6-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج3 , ص87.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / علاج الرذائل / علاجات رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-10-2019 1773
التاريخ: 6-10-2016 1640
التاريخ: 7-10-2016 1695
التاريخ: 7-10-2016 1935

الطريق إلى تحصيل التوبة ، و العلاج لحل عقدة الإصرار على الذنوب : أن يتذكر , قبح الذنوب و شدة العقوبة عليها  و ما ورد في الكتاب و السنة من ذم المذنبين و العاصين ، و يتأمل في حكايات الأنبياء و أكابر العباد ، و ما جرى عليهم من المصائب الدنيوية ، بسبب تركهم الأولى و ارتكابهم بعض صغائر المعاصي ، و أن يعلم أن كل ما يصيب العبد في الدنيا من العقوبة و المصائب فهو بسبب معصيته- كما دل عليه الأخبار الكثيرة - و يتذكر ما ورد من العقوبات على آحاد الذنوب : كالخمر، و الزنا ، و السرقة ، و القتل ، و الكبر، و الحسد ، و الكذب ، و الغيبة ، و أخذ المال الحرام , و غير ذلك من آحاد المعاصي مما لا يمكن حصره  ثم يتذكر ضعف نفسه و عجزها عن احتمال عذاب الآخرة و عقوبة الدنيا ، و يتذكر خساسة الدنيا و شرف الآخرة ، و قرب الموت و لذة المناجاة مع ترك الذنوب ، و لا يغتر بعدم الأخذ الحالي ، إذ لعله كان من الإملاء و الاستدراج.

فمن تأمل في جميع ذلك و علم ذلك على سبيل التحقيق انبعثت نفسه للتوبة ، إذ لو لم ينزعج إلى التوبة بعد ذلك ، فهو إما معتوه احمق أو غير معتقد بالمعاد ، و ينبغي أن يجتهد في قلع أسباب الإصرار من قلبه! اعني الغرور، و حب الدنيا ، و حب الجاه ، و طول الأمل , و غير ذلك .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.