أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1693
التاريخ: 8-10-2016
1539
التاريخ: 8-10-2016
1318
التاريخ: 10-10-2016
3221
|
لعل من أبرز النقاط الإيجابية التي خلفها التنافس على الجوانب الحضارية ، ما انعكس منها على الجانب الديني ، إذ أنه أدى بشكل او باخر إلى انتقال الأفكار والعقائد الدينية بين غالبية شعوب الشرق الأدنى القديم ، مما خلق حالة من التقارب الديني بين تلك الشعوب لم يسبق لها مثيل .
نالت بلاد الشام بوصفها ساحة للتنافس النصيب الأعظم من هذا التمازج الفكري الحضاري الديني ، إذ تجلى تأثيره الديني على الديانة المصرية في عبادة المصريين الكثير من المعبودات الشامية ، أو تأثرهم بها ، ففي أيام الفرعون (أمنحوتب الثاني) أدخل إلى معابد مصر عبادة حورون(1)، الذي عبده المصريون ووحدوه مع ابي الهول ، وقد اوقف له تحتمس الرابع بعض الضياع في فينيقية ليقدم له قرباناً منها يومياً ، كما ظهر رعمسيس الثاني في احدى اللوحات المكتشفة في افاريس وهو يتعبد لهذا الاله(2)، ودخل اسم حورون في تركيبة اسم الفرعون المصري الشهير (حورمحب)(3).
وفي عصر القوة والفتوحات المصرية (العصر الإمبراطوري) من الطبيعي أن يتأثر المصريون بمعبودات بلاد الشام التي تجمع طابع العنف والقوة ، كآلهتي الحرب الكنعانيتين (عشتاروت ، عناة) اللتين عبدهما المصريون آنذاك كإلهتين للحرب أيضاً(4).
دخلت عبادة عشتاروت الى مصر في عهد أمنحوتب الثاني ، بوصفها آلهة للحرب فقد شبه أحد النصوص المصرية قيادة الفرعون (تحتمس الرابع) لحصانه أثناء انقضاضه على العدو بقيادة عشتروت لحصانها أثناء الحرب(5)، ولشدة تعلق واعتزاز المصريين بها فقد جعلوها وثيقة الصلة بمعبوداتهم ، إذ اعتبروها زوجة لـ(ست) تارة وابنة لـ(بتاح) تارة أخرى(6).
لذا فلا غرابة أن تزداد عبادة عشتاروت في مصر بمرور الوقت ، لا سيما في مدينة منف التي أكتشف فيها معبد خاص لعبادتها يعود لعصر الفرعون (أخناتون) ،على أن غاية ما وصلت إليه (عشتاروت) من تقديس كان في عهد الفرعون (رعمسيس الثاني) الذي خصص الحي الشرقي من عاصمته ( برمسيس) لعبادتها(7)، وأقامها في العاصمة كأحد الآلهــة الحامية لها، الى جانب الاله امون والإلهة واجبت(8) بالاضافة الى الاله سوتخ(9) ولشدة تأثره بها سمى أحد أبنائه (ميري-أستروت) أي محبوب عشتاروت(10).
وحظيت المعبودة الكنعانية عناة (أنتات عند المصريين) بالمكانة نفسها تقريباً ، فهي آلهة حرب وسيدة السماء ، وابنة لـ(ست) أحياناً ، وزوجة له أحياناً أخرى، ولم يقتصر رعمسيس الثاني على تسمية خيله باسمها فحسب، بل سمى إحدى بناته (بنت عنات) أي ابنة عنات(11)، وقرن ذكرها بالمعبود سوتخ في معاهدة قادش التي ابرمها مع الحيثيين(12) .
كما عبد المصريون المعبود الكنعاني (رشف) باسم (أرشوف)(13)، وهو يمثل القوة والبأس ، ويرتبط أحيانا بالصواعق والعواصف(14)، ويظهر على النقوش المصرية مسلحاً بحربة ودرع ويلبس تاجا لمصر العليا، ولكن ملابسه توحي بأصله الأجنبي، وبلا شك كان يوجد أكثر من رشف في مصر، لأن إحدى القصائد تذكر أن ضباط الفرعون (رعمسيس الثالث) أقوياء كالآلهة رشف(15) .
وقد اقترن المعبود رشف بالإله سوتخ في الدلتا الشرقية لتشابه طبيعتهما الحربية، والأخير هـو مـن معبودات سكان بلاد الشام أيضا، وعرفه المصريون مع دخول الهكسوس لمصر، وارتقت مكانته بين المعبودات المصرية في عهد (رعمسيس الثاني) ، إذ اعتبر آنذاك ضمن الآلهة الأربعة الحامية للعاصمة المصرية الجديدة (بر- رعمسيس)(16)، كما اعتبر أيضاً إله السماء الرئيسي، فابتهل إليه (رعمسيس الثاني) ليمنحه طقسا جميلا بمناسبة مجيء عروسه الحيثية(17)هذا وأطلق رعمسيس الثاني اسم سوتخ على أحد فيالقه الأربعة التي قاتلت الحيثيين في قادش(18) .
كذلك شاعت في تلك الحقبة ، عبادة معبود الكنعانيين الرئيسي (بعل)(19) الذي تظهره الرسوم المصرية ككائننا مخيفاً يقرن بالإله المصري (ست) ،وهو أيضا إله العواصف والزوابع ، ويقف على الجبال ويزأر في السماء، كما أن الملك المصري كان يشبه في الحروب بالمعبود بعل حينما يكون ثائراً، وكان له في منف معبد كبير، عثر على قبر أحد كهانه الذي توفي في عهد أخناتون ، ومع أن هذا الكاهن من أصول جزرية ، لكنه دفن كمصري خالص(20)، وتباهى رعمسيس الثاني عند خروجه لقتال الحيثيين في قادش، بانه مثل الاله بعل في الحرب(21) .
ونالت المعبودة الشامية (كدش)(22) شهرة كبيرة في مصر حينذاك ، فهي سيدة السماء حالها حال عنات وعشتارت (23)، ولها طابع سمح مثل المعبودة المصرية (حاتحور) وكلتاهما تدعيان(عين الشمس) أو( ابنة رع) ، وصورت على النقوش بهيئة امراة عارية واقفة على ظهر اسد وتمسك بيدها زهورا أو أفاعي في دلالة رمزية عن دورها في الحماية من هذه الحيوانات المفترسة(24) .
وعثر في فلسطين على لوحة مهشمة رسمت عليها صورة لرعمسيس الثاني وهو يقدم قربانا لمعبود كنعاني، يرجح أن اسمه (أدون زفون) أي سيد الشمال(25)، وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على الاحترام البالغ الذي أبداه هذا الفرعون لمعبودات السكان في بلاد الشام، ولعل ذلك كان في سبيل كسب أولئك السكان في خضم صراعه الدامي مع الحيثيين آنذاك .
وفضلا عما تقدم فلا يستبعد أن يكون أخناتون في اعلانه لعبادة أتون قد تأثر ببعض الأفكار الدينية التي كانت سائدة في بلاد الشام آنذاك، والتي كانت تميل لعبادة التوحيد ، ولا سيما أن زوجته (نفرتيتي) وهي من أصول شامية ، كانت من أشد المتحمسين لهذه العبادة(26)، ثم أن صيرورة مصر كإمبراطورية تحكم شعوبا متعددة الأعراق والأجناس بما فيها بلاد الشام لا يلائمها تعدد المعتقد والمعبود ((ولم يكن في نظر أخناتون هذا المعبود غير الشمس لأنها ترسل النور والحرارة والحياة إلى جميع أنحاء العالم ، فهي جديرة بأن تكون معبوداً للشعوب جميعها))(27) .
وبالمقابل فقد تأثر سكان بلاد الشام بمعبودات أسيادهم المصريين وطقوسهم الدينية الأخرى، إذى كان إله طيبة الرئيسي (أمون) معروفا لدى عامة الناس في بلاد الشام آنذاك ، وعبد في بعض أجزاء فينيقيه وخاصة جبيل التي كانت تربطها بمصر علاقات متميزة ، كما عبده بعض حكام الحصون في فلسطين ، ويستدل من أحد نصوص أوغاريت القديمة ، على احترام سكان أوغاريت للإلهة المصرية، وعلى رأسها أمون الذي خصه النص بالذكر(28)، وافتخر رعمسيس الثالث بتشييده معبد لأمون في بلاد كنعان اسماه ((بيت رمسيس في كنعان)) ، وقد وضع في داخله تمثالاً كبيراً لآمون يسمى ((امون رمسيس تاتي اليه شعوب سوريا بتقدماتها))(29) .
وحاول أخناتون أن يشيع عبادة قرص الشمس (أتون) في كافة أنحاء الإمبراطورية المصرية ، فأقام له هياكل وتماثيل في شتى أرجائها المتباعدة ، وجعل الشعراء ينظمون ترنيمة في مدح أتون ، جاء في أحد مقاطعها ما يشير لربوبية أتون على سائر أنحاء الإمبراطورية المصرية بما فيها بلاد الشام ، إذ ورد فيها : " يا رب الأقطار العالية وسوريا والنوب ومصر أيضاً… "(30).
وقد انعكس هذا التطور الديني على أحداث التنافس ومجرياته ، إذ أشاع كهنة أمون اعتقاداً لدى العامة في مصر أن نكبة الإمبراطورية المصرية في بلاد الشام ترجع إلى نكبة أمون ، ولولا اضطهاده لما حدث شئ ، وقد نظموا قصيدة في ذلك ، ومما جاء فيها بخصوص مساوئ ترك عبادة أمون : ((… وفشل جنودنا الذين أرسلوا إلى سورية لتوسيع حدود مصر فيها لأن الآلهة رفضت أن تستجيب إلى تضرعات الناس …))(31) .
لذا فلا غرابة أن تتظافر جهود كبار قادة الجيش المصري وكهنة أمون للقضاء على عبادة أتون – بعد وفاة أخناتون مباشرة - والعودة إلى عبادة أمون الذي يعزو له المصريون القدامى سر الانتصارات المتحققة في عهد الدولة المصرية الحديثة ، وباسمه كان يتم الفتح وإليه كانت تذهب معظم الغنائم والجزي، وهذا ما وضع حدا نهائيا لعبادة آتون ليس فـي مصر وحدها ، بل وفي شتى أنحاء الإمبراطورية المصرية الأخرى وعلى رأسها بلاد الشام(32) .
وبالمقابل استعاد أمون مكانته السابقة، آلهاً رئيساً للإمبراطورية بأسرها، وبه استنجد رعمسيس الثاني عندما حاصره الحيثيون في قادش(33) .
كما شاع في بلاد الشام أيضا التعبد إلى بعض المعبودات المصرية الأقل أهمية مما سبق ، كالمعبود (بس)(34)، والمعبود (بتاح) الذي اكتشف له حديثا معبد مشيد في عسقلون(35) .
وتعدى تأثر سكان بلاد الشام بالديانة المصرية عبادة الآلهة والأيمان بها، إلى التأثر بالعقائد المصرية الأخرى، إذ يستفاد مـن رسائل العمارنة أن الاموريين وبتأثير مباشـر من أسيادهم المصريين على ما يبدو، مارسوا طقوس عبادة الملك ، حيث كان حكام المدن الآمورية يخاطبون الفرعون بكلمة (إلهي) ، بيد أن هذه العادة لم تستمر طويلا ولم تتأصل في نفوسهم ، ولعلها اقتصرت على فترة الهيمنة المصرية على بلاد الشام(36)، كما يبدو أن عادة دفن الميت مع الطعام والشراب وسائر آنيته الأخرى التي مارسها الفينيقيون ، وكذلك شيوع التوابيت ذات الشكل البشري لديهم بتأثير مصري(37) .
وبالنسبة للحيثيين الطرف الآخر بالتنافس على بلاد الشام ، فقد تأثروا دينيا في تلك البلاد وأثروا بها ، ويظهر ذلك واضحا من عبادتهم لبعض آلهتها ، وأبرزها عشتاروت التي عبدوها باسمها الاكدي (عشتار) والحوري (شاوشكا)(38)، ومثلوها بصورة امرأة جالسة تخرج الأجنحة من لوح كتفيها ، وتحمل في يدها اليمنى كأسا ذهبيا وفي الأخرى رمزا للخير ، وتركب على ظهر أسد مجنح ، وقد اتخذها الملك (خاتوشيليش الثالث) آلهة حامية(39) .
كما عبد الحيثيون أيضا المعبود الكنعاني (أيل) باسم (أيلكونيرشا) أي خالق الأرض، وكذلك المعبود (بعل) بوصفه إلها للطقس(40) .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر فإن الانتصارات الكبرى التي حققها شوبيلوليوما في بلاد الشام ، انعكست انعكاساً إيجابياً على الصفة الدينية للملوك الحيثيين ، إذ صاحب هذا اتخاذهم لقب الشمس بدلا من لقب الملك العظيم (لابارنا) وهو لقب يدل على تبدل العلاقة مع المعبودات بحيث أصبح الملك الحيثي وكيلا عن رب العاصفة ويحكم بالنيابة عنه ، وهو الوسيط بين الآلهة والبشر(41) .
وبالمقابل فقد شاعت عبادة إله الجو الحيثي فـي شمال بلاد الشام ، وأقيمت لـه هناك عدة معابد وفي داخلها تماثيل تظهره غالبا وهو يحمل فأسا ورمزا لوميض البرق(42).
وفيما يخص التأثيرات الدينية المتبادلة بين الحيثيين والمصريين ، فنجد أن الأخيرين عبدوا الهة الحرب الحيثية (آست) وكذلك الهة السماء الحيثية (كنت)(43)، إلا أنه لم يتوفر لدينا ما يشير لعبادة الحيثيين لأي من المعبودات المصرية ، حيث أن جل الآلهة التي عبدوها إما أن تكون ميتانية أو معبودات لسكان بلاد الرافدين(44)، غير أن ذلك لا ينفي القول أن كلا الجانبين كان يحترم معبودات الجانب الآخر ، ففي معاهدة قادش أشهد كل من الطرفين المتعاقدين ألف معبود ومعبودة من المعبودات الحيثية ، وعدد مماثل من المعبودات المصرية ، وتوصلا إلى أن الهدف من وراء هذه المعاهدة ((ترسيخ العلاقة بين رب الشمس ورب الجو الحيثي))(45) .
________
(1) وهو آله الموت والحياة عند الكنعانيين، والمعبود الرئيسي لمدينة (يبنه) الواقعة بالقرب من أسدود في فلسطين، وقد عثر له في المدينة على معبد يعود لأواخر القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، وعرفه المصريون بأسم هوروس ، ينظر:- الخازن، نسيب وهيبه ، المصدر السابق ، ص157 .
(2) حسن ، سليم ، مصر ، جـ1 ، صص308–309 .
(3) حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ، جـ1 ، ص146 .
(4) أرمان ، أدولف ، ديانة مصر القديمة ، ترجمة عبد المنعم أبو بكر، مصر ، بلا.ت ، صص169-170 .
(5) Giveon,R., OP.Cit, P .58.
(6) أرمان ، أدولف ، المصدر السابق ، ص169 . وبتاح هو المعبود الرئيسي للعاصمة المصريه القديمه (منف) وقد رفعه كهنة منف الى مصاف الأله الخالق ، كما عده المصريون سيد الفنون وحامي الفنانين ، ويظهر على الأثار المصريه بهيئة أدمي ملتف برداء يصل الى القدمين ولا تبرز منه سوى اليدين ، ويغطى رأسه بقلنسوة ، ينظر : مجموعه من الباحثين ، الموسوعة المصريه ، مج2 ، جـ1 ، ص142 .
(7) أرمان ، أدولف، المصدر السابق ، ص171 ؛ الأحمد ، سامي سعيد، الرعامسة ، ص85 .
(8) وهي الهة الاقليم السادس من الدلتا ، كانت مدينة بوتو مركزاً لعبادتها ويرمز لها بالأفعى ، يراجع :- الماجدي ، خزعل ، الدين المصري ، ط1 ، الأردن ، 1999 ، ص67 .
(9) مونتيه ، بيير ، الحياة اليومية في مصر في عهد الرعامسة ، ترجمة عزيز منصور وعبدالحميد الدواخلي ، مصر ، ب.ت ، صص375– 376 .
(10) حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ، جـ1 ، ص146 .
(11) ارمان ، ادولف، المصدر السابق ، صص170 - 171؛ الدباغ ، تقي ، المصدر السابق ، ص116 .
(12) خشيم ، علي فهمي ، الهة مصر العربية ، ط1 ، ليبيا ، 1990 ، جـ1 ، ص282 .
(13) حتي ، فيليب ، لبنان ، ص165 .
(14) الماجدي ، خزعل ، المصدر السابق ، ص65 .
(15) أرمان ، أدولف ، المصدر السابق ، ص168 .
(16) مونتيه ، بيير ، المصدر السابق ، ص376 .
(17) مري ، مارجريت ، المصدر السابق ، ص242 .
(18) برستد ، جيمس هنري ، تاريخ مصر ، ص220 .
(19) وهو أله المطر والسحاب والصواعق والبرق وكل مايرمز ال الخصب والتناسل عند الكنعانيين ، وينحدر لقبه وأسمه من الألهة البابلي مردوخ الذي كان يعرف بـ( بل ) أو ( بيل ) وأصبح يعرف في بلاد الشام بأسم بعل ، للمزيد من التفاصيل ، ينظر :- الماجدي ، خزعل ، الألهة الكنعانية ، عمان ، 1991 ، صص43-52 .
(20) أرمان ، أدولف ، المصدر السابق ، ص169 .
(21) خشيم ، علي فهمي ، المصدر السابق ، جـ1 ، ص283 .
(22) وهي القديسة أو المقدسة عند الكنعانيين وتختلط صفاتها مع صفات ، الألهة أيلات ، ويبدو أنها الهة الشفاء ، كما يظهر من أحد النصب المصريه ، يراجع :- الماجدي ، خزعل ، الالهة الكنعانية ، ص102 .
(23) الماجدي ، خزعل ، الدين المصري ، ص65 .
(24) ارمان ، ادولف ، المصدر السابق ، ص 169 ؛ خشيم ، علي فهمي ، المصدر السابق ، جـ1 ، ص282 .
(25) غرايبة ، عزالدين ، المصدر السابق ، صص136-137 .
(26) الرفاعي ، أنور ، حضارة الوطن العربي الكبير في العصور القديمة ، دمشق ، 1972 ، ص115 .
(27) حمزه ، عبدالقادر ، على هامش التاريخ المصري ، القاهرة ،1940 ، ص179 .
(28) سعادة، جبرائيل، المصدر السابق، ص74.
(29) أرمان ، ادولف ، المصدر السابق ، ص388 .
(30) للمزيد من التفاصيل عن القصيدة ، يراجع :- برستد ، جيمس هنري ، تطور الفكر والدين في مصر القديمة ، ترجمة زكي سوس، القاهرة، 1961، ص437.
(31) صايغ ، أنيس، سوريا في الأدب المصري القديم ، بيروت، 1957 ، صص148-149.
(32) الناضوري، رشيد ، المصدر السابق ، جـ3 ، ص100 .
(33) مري ، مارجريت ، المصدر السابق ، ص100 .
(34) عصفور ، محمد أبو المحاسن ، معالم حضارات الشرق ، ص165. وبس أحد الألهة الثانوية في مصر، عبده المصريون منذ عهد الدولى الوسطى وعدوه حامياً للمرأة ومصدر السرور واللهو، وتذكر النصوص المصريه أنه جاء من بلاد بونت ، وهو يظهر في الرسوم المصريه على هيئة قزم سيقانه مقوسه يرتدي جلد الأسد ، ينظر:- الموسوعة المصريه ، مج1 ، جـ1، ص156 .
(35) غرابية ، عزالدين ، المصدر السابق ، ص137 .
(36) الرفاعي ، أنور ، المصدر السابق ، ص99 .
(37) حتي ، فيليب ، تاريخ سورية ، جـ1 ، ص125 .
(38) روست ، ليانا جاكوب ، المصدر السابق ، ص61 ؛ الدباغ ، تقي ، المصدر السابق ، ص172 .
(39) جرني، المصدر السابق ، صص190-203 .
(40) روست ، ليانا جاكوب ، المصدر السابق ، ص61 .
(41) جرني ، المصدر السابق ، ص189 ؛ مورتكات ، أنطوان ، المصدر السابق ، ص227 .
(42) الدباغ، تقي، المصدر السابق، ص167.
(43) الماجدي ، خزعل، المصدر السابق ، صص65،66 ؛ بودج ، واليس ، المصدر السابق، ص174 .
(44) حول المعبودات الحيثية ، يراجع :- الدباغ ، تقي ، المصدر السابق ، ص 166 –173 ؛ الاحمد ، سامي سعيد ، الهاشمي، رضا جواد ، المصدر السابق ، صص295 – 297 .
(45) الأحمد ، سامي سعيد ، الهاشمي ، رضا جواد ، المصدر السابق ، ص297 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|