المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17615 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02

خف ثمار الكمثري
2023-09-22
مـعيـار المـحاسبـة الـدولي رقـم (19) مـنافـع المـوظفـيـن Employee Benefits
2023-11-03
Hole
12-8-2021
صفات الاصوات
2-8-2016
العوامل البيئية وعلاقتها بحشرات المواد المخزونة
2024-01-21
لماذا أبى عليّ بن أبي طالب أنْ يستجيب...؟
25-2-2018


قضية خلق السماوات والأرض عند موريس بوكاي  
  
3056   02:32 صباحاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص142-144.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

1. ذكر (موريس بوكاي) نقاط الاختلاف والتجانس بين  رواية التوراة ورواية القرآن في قضية خلق السماوات ، فالتوراة تذكر أن السماوات والأرض خلقتا في ستة أيام وتبعها يوم الراحة يوم السبت ، و يوم في مفهوم التوراة المسافة الزمنية  بين إشراقين متتاليين للشمس ، أو غرويين متواليين ، والقرآن كذلك يذكر أن السماوات والأرض خلقتا في ستة أيام ، واليوم في اللغة له أكثر من معنى :

أ‌- إنه الساعات الأربع والعشرون بين شروقين أو بين غروبين .

ب‌- النهار حين تظهر الشمس .

ت‌- المدة من الزمن ، هذا ما اختاره الكاتب في تفسير اليوم ، والدليل على ذلك قوله تعالى : { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة : 5] وقوله : {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج : 4]

2. ثم يذكر أن القرآن لا يحدد ترتيبا في خلق السماوات والأرض ، ففي آية تقدم (الأرض) وفي أخرى تقدم السماوات ، والواو لا تفيد ترتيبا ، ولكن هناك سورة واحدة حددت هذا الترتيب وهي سورة النازعات : {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا } [النازعات : 27 - 30]

 3. وتحدث عن عملية تشكل الكون ، وانتهائها الى تكوين العالم {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا } [الأنبياء : 30]

4. ويرى أن رقم (7) في قوله {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [البقرة : 29] رمزي يراد به العدد الكثير ، كما عرف عند اليونان والرومان ، فهذا الرقم يرمز الى تعدد دون تحديد ، ولا نستطيع أن نوافق الكاتب على هذا الرأي ، فإن هذا العدد ذكر كثيرا في كتاب الله ، وتأكيد القرآن ذكر هذا العدد في آيات كثيرة دليل قاطع على أن هذا العدد مقصود لذاته ، وأن السماوات والأرض سبع ، قال تعالى {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} وقال سبحانه {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [الطلاق : 12] وقال {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ } [الملك: 3] وقال : {أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا} [نوح : 15] وقال : {وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا } [النبأ: 12] ، فهذه الآيات الكريمة قطعية الدلالة على تحديد هذا العدد  تحديدا منضبطا .

5.  وذكر أن مما يثير دهشة القارئ تلك الآيات التي تشير الى ثلاث مجموعات من المخلوقات :

أ‌- تلك التي توجد في السماء .

ب‌- تلك التي توجد في الأرض .

ت‌- تلك التي توجد بين السماوات والأرض .

ومن هذه الآيات قوله تعالى : { لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى} [طه : 6] قوله : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ } [ق : 38] وهذه الآية ترد على اليهود الذي ادعوا أن الله تعالى تعب في اليوم السادس فاستراح في اليوم السابع .

وينتهي المؤلف من عرض آيات الخلق الى نقاط استنتجها :

1. وجود ست مراحل للخلق عموما .

2. تدخل مراحل خلق السماوات مع مراحل خلق الأرض .

3. خلق  الكون من كومة أولية فريدة كانت مجتمعة فتفصلت .

4. تعدد السماوات وتعدد الكواكب التي تشبه الأرض .

5. وجود خلق وسيط بين السماوات والأرض (1).

_____________________

1. دراسة الكتب المقدسة / ص166. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .