المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



البغي‏  
  
1770   06:30 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج1 , ص400 -401.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الظلم والبغي و الغدر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1771
التاريخ: 2024-01-31 827
التاريخ: 2024-03-03 606
التاريخ: 2024-02-29 774

[قال النراقي :] يسمى البذخ أيضا ، و هو صعوبة الانقياد و التابعية لمن يجب أن ينقاد (له) ، و قد فسر بمطلق العلو و الاستطالة ، سواء تحقق في ضمن عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد (له) ، أو في ضمن أحد أفعال الكبر، أو في ضمن الظلم و التعدي على الغير.

و على أي تقدير هو أفحش أنواع الكبر إذ عدم الانقياد لمن يجب أن ينقاد (له) - كالأنبياء و أوصيائهم - يؤدي إلى الكفر الموجب للهلاك الأبدي.

و لقد هلك بذلك أكثر طوائف الكفار، كاليهود و النصارى و كفار قريش و غيرهم.

و كذا الظلم و التعدي على المسلم و إذ لا له بالمقهورية و المغلوبية من المهلكات العظيمة ، و لذا ورد في ذمه ما ورد ، قال رسول اللَّه ( صلى اللَّه عليه و آله ) -: «إن أعجل الشر عقوبة البغي».

و قال ( صلى اللَّه عليه و آله و سلم ) -: «حق على اللَّه عز و جل ألا يبغي شي‏ء على شيء إلا أذله اللَّه ، و لو أن جبلا بغى على جبل لهد اللَّه الباغي منهما».

و قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «أيها الناس ! إن البغي يقود أصحابه إلى النار , و إن اول من بغى على اللَّه عناق بنت آدم ، و أول قتيل قتله اللَّه عناق ، و كان مجلسها جريبا في جريب  و كان لها عشرون إصبعا في كل إصبع ظفران مثل المنجلين ، فسلط اللَّه عليها أسدا كالفيل ، و ذئبا كالبعير، و نسرا كالبغل ، فقتلنها.

وقد قتل اللَّه تعالى الجبابرة على أفضل أحوالهم و آمن ما كانوا».

وقال الصادق (عليه السلام) : «يقول إبليس لجنوده : ألقوا بينهم الحسد و البغي فإنهما يعدلان عند اللَّه الشرك».

و كتب (عليه السلام) إلى بعض أصحابه : «انظر ألا تكلمن بكلمة بغي أبدا ، و إن أعجبتك نفسك و عشيرتك».

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.