المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

EXAMPLES OF SEMANTIC DESCRIPTION
2024-08-20
ادارة الاربــاح فـي الشركـات
23/12/2022
Method validation depends on the type and purpose of analysis
25-2-2018
عرض العفو على المتهم والأعذار المعفوة من العقوبة
16-5-2017
الامارات في عهد المعتصم
14-3-2018
Ammonia Production (Haber Process)
11-8-2017


سُوء الخلق  
  
1556   04:44 مساءاً   التاريخ: 5-10-2016
المؤلف : ألسيد مهدي الصدر
الكتاب أو المصدر : أخلاق أهل البيت
الجزء والصفحة : ص19_20.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / سوء الخلق والظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 1557
التاريخ: 5-10-2016 1447
التاريخ: 2023-03-02 2107
التاريخ: 2024-02-24 763

سُوء الخلق  هو : انحراف نفساني ، يسبّب انقباض الإنسان وغلظته وشراسته ، ونقيض حُسن الخلق .

من الثابت أنّ لسوء الخُلق آثاراً سيّئة ، ونتائج خطيرة ، في تشويه المتّصف به  وحطّ كرامته   ما يجعله عُرضةً للمقت والازدراء ، وهدفاً للنقد والذم .

وربّما تفاقَمت أعراضه ومضاعفاته ، فيكون حينذاك سبباً لمختلف المآسي والأزمات الجسميّة والنفسيّة الماديّة والروحيّة .

وحسبُك في خِسّة هذا الخُلق وسُوء آثاره ، أنّ اللّه تعالى خاطب سيّد رُسله ، وخاتم أنبيائه ، وهو المثل الأعلى في جميع الفضائل والمكرمات قائلاً : {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران : 159].

مِن أجل ذلك فقد تساند العقل والنقل على ذمّه والتحذير منه ، وإليك طَرفاً من ذلك : قال النبيّ ( صلى اللّه عليه وآله ) : ( عليكم بحُسنِ الخُلق ، فإنّ حَسنَ الخُلق في الجنّة لا محالة  وإيّاكم وسُوء الخُلق ، فإنّ سُوء الخُلق في النار لا محالة ) .

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنْ شئت أنْ تُكرم فلِن ، وأنْ شِئت أنْ تُهان فاخشَن ).

وقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( أبى اللّه لِصاحب الخُلق السيّئ بالتوبة ، قيل : فكيف ذلك يا رسول اللّه ؟ , قال : لأنّه إذا تاب مِن ذنبٍ وقَع في ذنبٍ أعظم منه ).

وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ سُوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل )  .

وقال ( عليه السلام ) : ( مَن ساءَ خُلقه عذّب نفسه ) .

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.