المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

اهتمام الإنسان بالمحسوسات
2023-10-24
First Category
16-1-2022
امرؤ القيس بن عابس
24-1-2023
الزواج
2024-04-20
كايموسين الخمائر Yeast Chymosin
30-9-2020
نـظـريـات تـفـسـير تـحـديـد سـعـر الصـرف
2023-02-13


دعوى الزيادة في كتاب الله  
  
4770   03:53 مساءاً   التاريخ: 7-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص229- 234.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

الزوائد – وهي كلمات وأكثرها حروف – رأى بعضهم أنها لا حاجة لها من حيث الإعراب ، فإذا أسقطت بقي الكلام تاما كالباء في خير ليس (1) ، حذفها ووجودها سواء ، تقول (أليس الله بقادر) وتسيقك الباء فتقول أليس الله قادرا ، فهي إنما يؤتى بها لتأكيد الكلام وتقويته .

وذهب آخرون الى أنها لا تزيد المعنى شيئا ، فالمعنى سواء إن وجدت أم حذفت ، وإنما جيء بها لغرض لفظ يتعلق بجرس الكلام ، وجمال إيقاعه وحلاوة نغمه . ويقينا أن هذه الزوائد لم تكن معروفة ، ولم يكن لها وجود عند اولئك الذين نزل القرآن فيهم ، ونكاد نجزم أنها لم تكن شائعة مشتهرة في خير القرون كذلك ، بل كان كل حرف من حروف القرآن ولك كلمة تعمل في نفوسهم عملها ، ذلك لأن هذه الكلمات كان لكل منها معنى تؤديه ، ولقد من الله سبحانه وتعالى علي وله الفضل والمنة بإخراج كتاب (لطائف المنان وروائع البيان في دعوى الزيادة في القرآن) أحصيت فيه ما ادعى أنه زائد في كتاب الله – وهي سبع وعشرون كلم – والآيات التي ادعي أن فيها زيادة ، ورددت هذا القول ردا نرجو أن نكون قد أصبنا فيه إن شاء الله (2) ، ولذا فإننا نكتفي بذكر بعض الأمثلة هنا ، من أراد الاستزادة فليرجع الى الكتاب المذكور .

1- قال تعالى : {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة : 195] .

قالوا إن الباء زائدة ، وتعجب مما قالوا : لأنه ليس المقصود هنا بالنهي إلقاء الأيدي فيكون المعنى لا تلقوا أيديكم .

وإذا وقفنا مع النص الكريم وجمعنا النصوص بعضها الى بعض ، ندرك أ، ما ذكروه غير مستقيم ، فالآية {أَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ } [البقرة : 195]  واليد يعبر عنها كثيرا في نصوص الكتاب والسنة بأنها المعطية أو المانعة ، قال تعالى : {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء : 29]  وفي الحديث (ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه) وما قاله عليه الصلاة والسلام (أسرعكن بي لحوقا أطولكن يدا) .

فالآية الكريمة – إذن – تريد أن تبين أن اليد هي سبب التهلكة ، والمعنى إذن أنفقوا وجاهدوا ولا تلقوا أنفسكم بأيدكم الى التهلكة ، فتكون اليد سببا في الهلاك .

شتان بين هذا وبين أن يقال : ولا تلقوا أيديكم الى التهلكة فالباء هنا للتعدية وقد تفيد السببية ولعل في سبب نزولها ما يوضح ما ذهبنا اليه ، فقد أخرج أصحاب السنن وغيرهم عن أسلم بن عمران قال : خرجنا من المدينة نريد القسطنطينية – وعلى الجماعة عبد الرحمان بن خالد بن الوليد – فخرج من المدينة صف عظيم من الروم ، وصففنا صفا عظيما من المسلمين ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروح حتى دخل عليهم فصاح الناس : ألقى بيده الى التهلكة فقال أبو أيوب :

يا أيها الناس ، نحن أعلم بهذه الآية ، وإنما أنزلت فينا صحبنا رسول الله (صلى الله عليه واله) فنصرناه ، وشهدنا معه المشاهد ، وآثرناه على أهلينا وأموالنا وأولادنا ، فلما فشا الإسلام وكثر أهله ووضعت الحرب اوزارها رجعنا الى أهالينا وأولادنا وأموالنا نصلحها ، ونقيم فيها فكانت التهلكة الإقامة في الأهل والما وترك الجهاد .

2- قوله سبحانه : {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ } [يوسف : 31] .

قالوا الباء زائدة ، والتقدير {فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } ونحن إذا رجعنا الى الآيات القرآنية الكريمة وجدنا هذا الفعل قد ذكر كثيرا في كتاب الله ، يتعدى بنفسه دون حرف الجر ، قال سبحانه {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا } [آل عمران : 181]  وقال : {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ } [المجادلة : 1]  وقال : {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } [النور : 12] لعلة هذا هو أغرى القائلين بالزيادة .

ونحن عندما نقف مع هذه الآيات الكريمة نستشعر الفرق بينها وبين الآية التي معنا ، فهذه الآيات كلها كان السماع فيها مباشرا دون واسطة ، ولكن الآية التي معنا ليست كذلك ، فامرأة العزيز لم تسمع من هؤلاء السنوة سماعا مباشرا ، ثم إن المكر بمعناه الظاهر لا سمع ، وعلى هذا فلقد جاءت الباء تؤدي رسالة لا يتم الأمر إلا بها .

إن من المعلوم أن أخبار الملوك وأصحاب القصور سريعة الانتشار ، ثم إن الناس يتحدثون عنهم دون أن يجابهوهم ، فالنسوة في المدينة يتحدثن ، وهناك من تود ان تكون لها حظوة عند امرأة العزيز فتنقل لها هذه الأقوال ، فكأن السماع هنا مضمن معنى الإخبار ، اي أخبرت بمكرهن ، وإنما اختير الفعل (سمع) لبيان عناية المرأة ، ورغبتها في ان تستمع لكل ما يقال عنها ، وجاءت الباء لتبين لنا أن هذا السماع إنما كان بواسطة ، وهكذا لا يمكن أن نتصور زيادة الباء لأن القول بالزيادة لا أقول سيذهب برونق اللفظ وحده بل بدقة المعنى كذلك ، لأنه إذا قيل (فلما سمعت مكرهن) دل ذلك على أنها كانت معهن في مجلس واحد فلا معنى حينئذ لقوله (فأرسلت إلهين) .

الباء في الآية الكريمة – إذن – لها شانها وشأوها ، وليس وجودها وعدمها سواء بل هي من أساسيات النظم الذي هو انسجام اللفظ مع المعنى .

3- قال تعالى : {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة : 30]  قالوا إن اللام زائدة أي نقدسك.

والتقديس التطهير ، أي نطهر أنفسنا وأفعالنا وقلوبنا لك ومن أجلك ، وهذا أحد معنيين للآية الكريمة ، والذي يحسن التأويل أن قول الملائكة {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة : 30]  جاء في مقابلة قولهم {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ } [البقرة : 30]  فقد ذكروا امرين أثنين :

الامر الأول : الإفساد في الأرض وراسه الشرك ، فقابل الملائكة هذه المعصية بالتسبيح ، وهو البعد في تنزيه الله تبارك وتعالى عما لا يليق بجلاله سبحانه ، ويدخل الشرك في ذلك دخولا أوليا ، فإن الله تبارك وتعالى {لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء : 48] .

والأمر الثاني : سفك الدماء ، وهو أبشع الجرائم ، وذكروا في مقابله التقديس وهو التطهير ، أي نطهر أنفسنا من أجل الله ، وعلى هذا المعنى لا تتصور زيادة اللام .

وأما المعنى الثاني : فإن التقديس خاص بالله تبارك وتعلى ، وفرقوا بين التسبيح والتقديس ، إذ التسبيح يلاحظ فيه جهة العبد المنزه ، أما التقديس فيلاحظ فيه المنزه وعلى هذا المعنى : نقدسك لا من أجل شيء ولكن لأجلك انت فاللام تعليلية .

4- قال تعالى : {وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ} [يس : 34]  قالوا إن من زائدة والمعنى وفجرنا فيها العيون قياسا على قوله تعلى حكاية عن الطوفان {وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا} [القمر : 12].

والحقيقة أن (من) هن تبعيضية ، لان الله لم يفجر عيون الأرض جميعا ، وشتان بين ما تشير إلي كل من الآيتين فالآية الأولى – أعني آية يس – تتحدث عما اكرم الله به الإنسان من تفجير بعض عيون الماء في الأرض نعمة منه سبحانه ، والآية الثانية تتحدث عما كان أيام الطوفان وانتقاما ، ولقد كانت الأرض كلها كذلك .

5- قوله تعالى : {حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ } [آل عمران : 152] التقدير عندهم : حتى إذا فشلتم تنازعتم في الامر ، ولكن الفراء لم يرتض القول بالزيادة فحسب ، بل غير النظم الكريم ، وقدم فيه وأخر ، والتقدير عندهم : حتى إذا فشلتم ... وهذه عبارته ، قال عفا الله عنه :

(يقال إنه مقدم ومؤخر ، حتى إذا تنازعتم في الأمر فشلتم ، فهذه الواو معناها السقوط كما يقال {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ (103) وَنَادَيْنَاهُ} [الصافات : 103، 104] معناه ناديناه ، وهو في (حتى إذا) ، (فلما أن) مقول لم يأت في غير هذين ، قال الله تبارك وتعالى : {حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء : 96] ثم قال {وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ} [الأنبياء : 97] معناه : اقترب ، وقال الله تبارك وتعلى : {حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا} [الزمر : 73] ، وفي موضع آخر {فُتِحَتْ } [الزمر : 71] (3) .

فقد ذكر الفراء هنا عدة آيات عد الواو فيها زائدة ، وقال إن الواو مآلها السقوط ، والحق أن كلامه هو الذي يجب أن يكون مآله السقوط .

ولقد كان الفراء قد توعد أبا عبيدة صاحب (مجاز القرآن) أن يضربه إن هو لقيه على ماله من تأويلات لكتاب الله تعالى لا تستقيم ، ولا أدري أكان أبو عبيدة وحده الذي يستحق أن يضرب على تأويلاته ، وتأويلات الفراء لا تقل عنها حيث ادعى أمرين خطيرين الأول الزيادة والثاني التقديم والتأخير .

والواو في هذه الآيات جميعها ليست زائدة ، بل لا يتم المعنى إلا بها ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فهي في محلها غير قلقة ولا نابية ولا تقديم فيها ولا تأخير أما آية آل عمران : حتى إذا فشلتم (فقد قال الزمخشري فيها :

(فإن قلت : أين متعلق (حتى) ؟ قلت ، محذوف تقدير : حتى إذا فشلتم منعكم نصره (4) ، فالواو – إذن – عاطفة ، عطفت بعض الأمراض على بعض ، فالفشل – الضعف – والتنازع مرضان في حياة الأمم في حربها وسلمها ، وهما لا ريب سن شر ما أصيبت به هذه الأمة ، فمن ضعفنا لاتهابنا الأمم ، بل إنها تزدرينا ، كذلك التنازع  جعلنا في مؤخرة الركب .

ونكتفي بما ذكرناه فيما ادعي أنه زائد ، فليس غرضنا الاستقصاء ، ولكن غرضنا بيان الإعجاز في كل آية ، بل في كل كلمة وكل حرف في كتاب الله ، فكل حرف جاء مكانه الذي لا يسد حرف آخر مكانه ، ولا يستقيم المعنى بدونه  .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مر معنا ذلك عند حديثنا عن بنت الشاطئ .

(2) إن قضية الزوائد قضية خطيرة ولكننا لم نجد كتابا خاصا نوقشت فيه هذه القضية على خطورتها – كما قلت – صحيح كان لبعض العلماء رحمهم الله وجزاهم خيرا جهدا مشكور . لقد تكلم بعضهم عن بعض هذه الزوائد من ذلك ما نجده في بعض كتب التفسير ، ومن ذلك ما كتبه الاستاذ الدكتور أحمد أحمد بدوي في كتابه (من بلاغة القرآن) ، وهو جهد مشكور بحق ، منه ما كتبه الشيخ عبد الرحمن تاج شيخ الازهر الأسبق  في مجلة الأزهر ، حيث رد زيادة بعض الحروف وناقش القائلين بالزيادة ، هؤلاء هم الذين كتبوا في هذا الموضوع الخطير جزاهم الله خيرا . ولقد عرض الأخ الفاضل الدكتور صلاح الخالدي لهذه القضية في كتابه (البيان في إعجاز القرآن) ، وأحال القارئ على كتابين قال (ونحيل – لاستكمال هذا الموضوع – على الكتاب القيم (دراسات لأسلوب القرآن الكريم – لمحمد عبد الخالق عضيمة ، والكتاب القيم الآخر (دفاع عن القرآن ضد مطاعن النحويين والمستشرقين) للدكتور أحمد مكي الانصاري (ص 149 ، وننبه على ما يلي : أما الكتاب الثاني الذي ذكره الدكتور فهو رد على النحويين الذين أنكروا بعض القراءات القرآنية الصحيحة ، لم يعرض فيه لقضية الزوائد بكلمة من قريب أو بعيد ولا نجد في الكتاب إشارة ، بكلمة واحدة .

وأما الكتاب الأول فهو دراسة قيمة لحروف المعاني في القرآن ينقل المؤلف فيها أقوال العلماء السابقين من لغويين ، ونحويين ، وكثير من هؤلاء من القائلين بالزيادة ، ولم ينكر عليهم المؤلف ، فموضوع الكتاب – إذن – ليس قضية الزوائد أولا ولا يسعفنا في موضوعنا الذي نحن بصدده وهو نفي الزوائد من كتاب الله .

(3) معاني القرآن للفراء (1 / 238)

(4) الكشاف (1/427) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .