أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2019
![]()
التاريخ: 11-8-2022
![]()
التاريخ: 2024-02-24
![]()
التاريخ: 2025-01-27
![]() |
الرياء إما بأصل الايمان ، و هو إظهار الشهادتين مع التكذيب باطنا و هذا هو كفر النفاق ، وقد كان في صدر الإسلام كثيرا ، و قل ما يوجد في أمثال زماننا ، و ان كثر فيه إنكار بعض ضروريات الدين ، كالجنة و النار و الثواب و العقاب و اعتقاد طي بساط احكام الشرع باطنا ميلا الى قول الملاحدة و أهل الاباحة ، مع إظهار الخلاف ظاهرا ، و هذا أيضا معدود من كفر النفاق ، و صاحبه ينسل عن الدين مخلد بالنار.
وصاحب كفر النفاق مطلقا أسوأ حالا من الكافر المحارب ، لأنه جمع بين الكفر الباطن و النفاق الظاهر.
أو بأصول العبادات مع التصديق بأصل الدين ، كأن يصلي في الملأ دون الخلوة ، و يصوم مع اطلاع الناس عليه و يفطر بدونه ، ومثله و إن لم ينسل من أصل الدين ، إلا أنه شر المسلمين لترجيحه الخلق على الخالق ، و كون التقرب إليهم أحب من التقرب لديه و كون خوفه من ذمهم أشد من خوفه من عقابه سبحانه.
أو بالنوافل و السنن ، و هذا أيضا مذموم مهلك ، و لكنه دون ما قبله ، لأن صاحبه وان قدم مدح الخلق على مدح الخالق ، إلا أنه لم يقدم خوف ذمهم على خوف عقابه ، لعدم ترتب عقاب على ترك النافلة.
أو بأوصاف العبادة الواجبة أو المستحبة ، كفعل ما في تركه نقصان أو كراهة أو ترك ما في فعله أحدهما أو بزيادات خارجة عن نفس النوافل ، كحضوره الجماعة قبل القوم و قصده الصف الأول ، و أمثال ذلك.
وكل ذلك مذموم ، إلا أن بعضه أشد من بعض.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|