المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Presburger Arithmetic
21-2-2022
الإكفاء
24-03-2015
أبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني.
15-6-2017
العمارة الأولى للقبة الحسينية الشريفة
19-10-2015
وهج glare
28-10-2019
The Sonority Sequencing Generalization
21-3-2022


إعجاز القرآن  
  
2956   04:09 مساءاً   التاريخ: 6-11-2014
المؤلف : فضل حسن عباس ، سناء فضل عباس
الكتاب أو المصدر : اعجاز القران الكريم
الجزء والصفحة : ص27.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /

إن معنى إعجاز القرآن عجز الناس عن أن يتلوا بمثله ، فكلمة إعجاز مصدر وإضافتها الى القرآن من إضافة المصدر لفاعله فكأن التقدير أعجز القرآن الناس أن يأتوا بمثله ، ومعنى ذلك أن هذا القرآن الكريم دل بما فيه من بيان على أنه من عند الله ، وثبت عجز الناس عن أن يأتوا بمثله .

من المفيد أن ننتبه هنا على أن هذا المصطلح لم يكن معروفا في عهد النبوة والصحابة والتابعين ، إنما عرف فيما بعد دليل ذلك تاب الله تبارك وتعالى ، فالكلمة التي كانت تقوم مقام المعجزة هي الآية ، وهذا ما ورد كثيرا في كتاب الله تبارك وتعالى ، قال تعالى : {وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا} [الإسراء : 59] وقال تعالى : {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ } [الإسراء : 101] ، وقال : { وَقَالُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [العنكبوت : 50 ، 51] فالآية والآيات هي التي عبر عنها بالمعجزات فيما بعد ولكن متى ظهر هذا المصطلح ؟

يغلب على ظننا أن مصطلح الإعجاز والمعجزة لم يظهر قبل القرن الثاني الهجري ، ولقد نشأن في بيئة المتكلمين الذين كانوا يدافعون عن القرآن الكريم ويردون أباطيل الملاحدة والزنادقة وأهل الزيغ ، والأهواء ، وهو مصطلح له ما يؤيده من اللغة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .