أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-9-2016
1300
التاريخ: 17-8-2017
1135
التاريخ: 29-11-2016
1213
التاريخ: 30-9-2016
1158
|
... يجب السجود عند قراءة آياته الأربع في السور الأربع وهي الم تنزيل عند قوله تعالى {وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ} [السجدة: 15] وحم فصلت عند قوله {تَعْبُدُونَ} [فصلت: 37] ، والنجم، والعلق في آخرهما، وكذا يجب على المستمع إذا لم يكن في حال الصلاة ، فإن كان في حال الصلاة أومأ إلى السجود ، وسجد بعد الصلاة على الأحوط ، ويستحب في أحد عشر موضعا في الأعراف عند قوله تعالى {وَلَهُ يَسْجُدُونَ} [الأعراف: 206] وفي الرعد عند قوله تعالى {وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد: 15] وفي النحل قوله تعالى {وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} [النحل: 50] وفي بني إسرائيل عند قوله تعالى {وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا} [الإسراء: 109] وفي مريم، عند قوله تعالى {خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} [مريم: 58] وفي سورة الحج في موضعين عند قوله إ{ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ} [الحج: 18] وعند قوله {اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ } [الحج: 18] وفي الفرقان عند قوله {وَزَادَهُمْ نُفُورًا} [الفرقان: 60] وفي النمل عند قوله { رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ } [النمل: 26] وفي «ص» عند قوله {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: 24] ، وفي الانشقاق عند قوله {لَا يَسْجُدُونَ} [الانشقاق: 21] بل الأولى السجود عند كل آية فيها أمر بالسجود.
(مسألة):
ليس في هذا السجود تكبيرة افتتاح، ولا تشهد ولا تسليم، نعم يستحب التكبير للرفع منه، بل الأحوط - استحبابا- عدم تركه، ولا يشترط فيه الطهارة من الحدث، ولا الخبث، ولا الاستقبال ولا طهارة محل السجود، ولا الستر، ولا صفات الساتر، بل يصح حتى في المغصوب إذا لم يكن السجود تصرفا فيه، والأحوط - وجوبا- فيه السجود على الأعضاء السبعة، ووضع الجبهة على الأرض، أو ما في حكمها وعدم اختلاف المسجد عن الموقف في العلو، والانخفاض، ولا بد فيه من النية، واباحة المكان، ويستحب فيه الذكر الواجب في سجود الصلاة.
(مسألة):
يتكرر السجود بتكرر السبب، وإذا شك بين الأقل والأكثر، جاز الاقتصار على الأقل، ويكفي في التعدد رفع الجبهة ثم وضعها من دون رفع بقية المساجد، أو الجلوس.
(مسألة):
يستحب السجود- شكرا للّه تعالى- عند تجدد كل نعمة، ودفع كل نقمة، وعند تذكر ذلك، والتوفيق لأداء كل فريضة ونافلة، بل كل فعل خير، ومنه إصلاح ذات البين، ويكفي سجدة واحدة، والأفضل سجدتان، فيفصل بينهما بتعفير الخدين، أو الجبينين أو الجميع، مقدما الأيمن على الأيسر، ثم وضع الجبهة ثانيا، ويستحب فيه افتراش الذراعين، وإلصاق الصدر والبطن بالأرض، وأن يمسح موضع سجوده بيده، ثم يمرها على وجهه، ومقاديم بدنه، وأن يقول فيه «شكرا للّه شكرا للّه» أو مائة مرة «شكرا شكرا» أو مائة مرة «عفوا عفوا» أو مائة مرة «الحمد للّه شكرا» وكلما قاله عشر مرات قال «شكرا لمجيب» ثم يقول: «يا ذا المن الذي لا ينقطع أبدا، ولا يحصيه غيره عددا، ويا ذا المعروف الذي لا ينفد أبدا، يا كريم يا كريم يا كريم»، ثم يدعو ويتضرع ويذكر حاجته ، وقد ورد في بعض الروايات غير ذلك والأحوط فيه السجود على ما يصح السجود عليه، والسجود على المساجد السبعة.
(مسألة):
يستحب السجود بقصد التذلل للّه تعالى، بل هو من أعظم العبادات، وقد ورد أنه أقرب ما يكون العبد إلى اللّه تعالى وهو ساجد، ويستحب إطالته.
(مسألة):
يحرم السجود لغير اللّه تعالى، من دون فرق بين المعصومين عليهم السلام، وغيرهم، وما يفعله الشيعة في مشاهد الأئمة عليهم السلام لا بد أن يكون للّه تعالى شكرا على توفيقهم لزيارتهم (عليهم السلام) والحضور في مشاهدهم، جمعنا اللّه تعالى وإياهم في الدنيا والآخرة إنه أرحم الراحمين.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|