أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29
649
التاريخ: 15-8-2022
1810
التاريخ: 29-9-2016
1745
التاريخ: 25-4-2022
2084
|
اختلف علماء الأخلاق في إمكان إزالة الغضب بالكلية و عدمه ، فقيل : قمع أصل الغضب من القلب غير ممكن ، لأنه مقتضى الطبع ، إنما الممكن كسر سورته و تضعيفه ، حتى لا يشتد هيجانه ، و أنت خبير بأن الغضب الذي يلزم إزالته هو الغضب المذموم ، إذ غيره مما يكون بإشارة العقل والشرع ليس غضبا فيه كلامنا ، بل هو من آثار الشجاعة ، و الاتصاف به من اللوازم ، و إن أطلق عليه اسم الغضب أحيانا حقيقة أو مجازا ، كما روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال : «كان النبي (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لا يغضب للدنيا ، و إذا أغضبه الحق لم يصرفه أحد ، و لم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له».
ولا ريب أن الغضب الذي يحصل لرسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و آله و سلم) لم يكن غضبا مذموما ، بل كان غضبا ممدوحا يقتضيه منصب النبوة ، و توجيه الشجاعة النبوية.
ثم الغضب المذموم ممكن الزوال ، و لو لا إمكانه لزوم وجوده للأنبياء و الأوصياء ، ولا ريب في بطلانه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|