أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022
1381
التاريخ: 29-9-2016
1935
التاريخ: 29-12-2022
1222
التاريخ: 2024-05-30
647
|
لا ريب في كون ذلك في الغالب مترتبا على العداوة و الحسد ، و إن ترتب بعض أفرادها في بعض الأحيان على مجرد الطمع أو الحرص ليكون من رداءة القوة الشهوية ، أوعلى مجرد الغضب و سوء الخلق و الكبر، و إن لم يكن حقد و حسد , و على أي تقدير، لا شبهة في أن الإيذاء للمؤمن و احتقاره محرم في الشريعة ، موجب للهلاك الأبدي.
قال اللّه سبحانه : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب: 58].
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): «من آذى مؤمنا فقد آذاني ، و من آذاني فقد آذى اللّه ومن آذى اللّه فهو ملعون في التوراة و الإنجيل و الزبور و الفرقان» , وفي خبر آخر: «فعليه لعنة اللّه و الملائكة و الناس أجمعين» , و قال (صلى اللّه عليه و آله): «المسلم من سلم المسلمون من يده و لسانه» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «لا يحل للمسلم أن يشير إلى أخيه بنظرة تؤذيه» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) «أ لا أنبئكم بالمؤمن! من ائتمنه المؤمنون على أنفسهم و أموالهم , ألا أنبئكم بالمسلم! من سلم المسلمون من لسانه و يده , و المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة» , و قال الصادق (عليه السلام): «قال اللّه عز و جل : «ليأذن بحرب مني من آذى عبدي المؤمن» , وقال (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة ، نادى مناد : أين المؤذون لأوليائي؟.
فيقوم قوم ليس على وجوههم لحم ، فيقال : هؤلاء الذين آذوا المؤمنين و نصبوا لهم و عاندوهم وعنفوهم في دينهم , ثم يؤمر بهم إلى جهنم».
و قال (عليه السلام): «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : قال اللّه تبارك و تعالى , من أهان لي وليا فقد ارصد لمحاربتي»
و قال (عليه السلام): «إن اللّه تبارك و تعالى يقول : من أهان لي وليا فقد أرصد لمحاربتي ، و أنا أسرع شيء إلى نصرة أوليائي».
و قال (عليه السلام) : «قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): قال اللّه عز و جل : قد نابذني من أذل عبدي المؤمن».
وقال (عليه السلام): «من حقر مؤمنا مسكينا أو غير مسكين ، لم يزل اللّه عز و جل حاقرا له ماقتا ، حتى يرجع عن محقرته إياه» .
و من عرف النسبة التي بين العلة و المعلول ، و الربط الخاص الذي بين الخالق و المخلوق يعلم أن إيذاء العباد و إهانتهم يرجع في الحقيقة إلى إيذاء اللّه و إهانته ، و كفاه بذلك ذما , فيجب على كل عاقل أن يكون دائما متذكرا لذم إيذاء المسلمين و احتقارهم ، و لمدح ضدهما ، من رفع الأذية عنهم و إكرامهم , و يحافظ نفسه عن ارتكابهما ، لئلا يفتضح فى الدنيا و يعذب في الآخرة .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|