أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
1934
التاريخ: 28-9-2016
1921
التاريخ: 28-9-2016
2120
التاريخ: 22/12/2022
1535
|
[قال] (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «ما ملأ ابن آدم وعاء شرا من بطنه حسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه» و إن كان لا بد فاعلا فثلث لطعامه و ثلث لشرابه و ثلث لنفسه» وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «لا تميتوا القلوب بكثرة الطعام و الشراب ، فإن القلب كالزرع يموت إذا كثر عليه الماء» , و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «أفضلكم منزلة عند اللّه أطولكم جوعا و تفكرا ، و أبغضكم إلى اللّه تعالى كل نؤم أكول شروب» , وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «المؤمن يأكل في معاء واحد و المنافق يأكل في سبعة أمعاء» أي يأكل سبعة أضعاف ما يأكله المؤمن أو تكون شهوته سبعة أمثال شهوته ، فالمعاء كناية عن الشهوة وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «إن أبغض الناس إلى اللّه المتّخمون الملآى ، و ما ترك عبد أكلة يشتهيها إلا كانت له درجة في الجنة» , وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «بئس العون على الدين قلب نخيب و بطن رغيب و نعظ شديد» , وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «أطول الناس جوعا يوم القيامة أكثرهم شبعا في الدنيا , و قال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «لا يدخل ملكوت السماوات من ملأ بطنه» , وفي التوراة : «إن اللّه ليبغض الحبر السمين» ، لأن السمن يدل على الغفلة و كثرة الأكل , و في بعض الآثار : «إن اللّه يبغض القارئ السمين» وقال لقمان لابنه : «يا بني! إذا امتلأت المعدة فامت الفكرة , و خرست الحكمة ، و قعدت الأعضاء عن العبادة» , وقال الباقر (عليه السلام) «إذا شبع البطن طغى» , وقال (عليه السلام) : «ما من شيء أبغض إلى اللّه - عز و جل - من بطن مملو» , وقال الصادق (عليه السّلام) : «إن البطن ليطغى من أكلة ، و أقرب ما يكون العبد من اللّه إذا خف بطنه و أبغض ما يكون العبد إلى اللّه إذا امتلأ بطنه».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ليس لابن آدم بد من أكلة يقيم بها صلبه ، فإذا أكل أحدكم طعاما ، فليجعل ثلث بطنه للطعام ، و ثلث بطنه للشراب ، و ثلثه للنفس ، و لا تسمنوا تسمن الخنازير للذبح» , وقال (عليه السلام) : «ما من شيء أضر لقلب المؤمن من كثرة الأكل و هي مورثة شيئين : (قسوة) القلب ، و (هيجان) الشهوة , و الجوع إدام للمؤمن ، و غذاء للروح ، و طعام للقلب ، وصحة للبدن».
والأخبار الواردة بهذه المضامين كثيرة ، ولا ريب في أن أكثر الأمراض و الأسقام تترتب على كثرة الأكل.
قال الصادق (عليه السلام) : «كل داء من التخمة إلا الحمى فإنها ترد ورودا» , وقال (عليه السلام) : «الأكل على الشبع يورث البرص».
وكفى لشهوة البطن ذما أنها صارت منشأ لإخراج آدم و حواء من دار القرار إلى دار الذل و الافتقار ، إذ نهيا عن أكل الشجرة فغلبتهما شهوتهما حتى أكلا منها ، فبدت لهما سوآتهما.
والبطن منبت الأدواء و الآفات و ينبوع الشهوات ، إذ تتبعها شهوة الفرج شدة السبق إلى المنكوحات ، و تتبع شهوة المطعم و المنكح شدة الرغبة في الجاه و المال ، ليتوسل بهما إلى التوسع في المطعومات والمنكوحات ، و يتبع ذلك أنواع الرعونات ، و ضروب المحاسدات و المنافسات ، و تتولد من ذلك آفة الرياء ، و غائلة التفاخر و التكاثر و العجب و الكبر ، و يداعي ذلك إلى الحقد و العداوة و البغضاء ، و يفضي ذلك بصاحبه إلى اقتحام البغي و المنكر و الفحشاء.
وكل ذلك ثمرة إهمال المعدة و ما يتولد من بطر الشبع و الامتلاء و لو ذلل العبد نفسه بالجوع وضيق مجاري الشيطان ، لم يسلك سبيل البطر و الطغيان ، ولم ينجر به إلى الانهماك في الدنيا والانغمار فيما يفضيه إلى الهلاك و الردى ، ولذا ورد في فضيلة الجوع و الصبر عليه ما ورد من الأخبار ، قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «جاهدوا أنفسكم بالجوع و العطش فإن الأجر في ذلك كأجر المجاهد في سبيل اللّه ، وأنّه ليس من عمل أحب إلى اللّه من جوع و عطش».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «أفضل الناس من قل مطعمه و ضحكه ، ورضى بما يستر عورته».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «سيد الأعمال الجوع ، وذل النفس لباس الصوف» , وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «اشربوا و كلوا في أنصاف البطون فإنه جزء من النبوة».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «قلة الطعام هي العبادة».
وقال(صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «إن اللّه يباهي الملائكة بمن قلّ مطعمه في الدنيا» يقول : انظروا إلى عبدي ابتليته بالطعام و الشراب في الدنيا فصبر و تركهما ، اشهدوا يا ملائكتي : ما من أكلة يدعها إلا أبدلته بها درجات في الجنة».
وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) «أقرب الناس من اللّه - عز و جل - يوم القيامة من طال جوعه و عطشه و حزنه في الدنيا».
وقال عيسى (عليه السلام) : «أجيعوا أكبادكم و أعروا أجسادكم لعل قلوبكم ترى اللّه عز و جل».
وقالت بعض زوجاته (صلّى اللّه عليه و آله): «إنّ رسول اللّه لم يمتل قط شبعا ، وربما بكيت رحمة مما أرى به من الجوع فامسح بطنه بيدي ، و أقول : نفسي لك الفداء! لو تبلغت من الدنيا بقدر ما يقويك و يمنعك من الجوع ، فيقول : إخواني من أولى العزم من الرسل قد صبروا على ما هو أشد من هذا ، فمضوا على حالهم فقدموا على ربهم فأكرم مآبهم و أجزل ثوابهم ، فأجدني أستحي إن ترفهت في معيشتي أن يقصر بي غدا دونهم ، فاصبر أياما يسيرة أحب إلي من أن ينقص بي حظي غدا في الآخرة و ما من شيء أحب إلي من اللحوق بأصحابي و إخواني».
وروي : «أنه جاءت فاطمة (عليها السلام) ومعها كسيرة من خبز ، فدفعتها إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) .
فقال : ما هذه الكسيرة؟ , قالت : قرص خبزته للحسن و الحسين (عليهما السلام) جئتك منه بهذه الكسيرة ، فقال : أما إنه أول طعام دخل فم أبيك منذ ثلاث» .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|