المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الشره‏  
  
1481   05:25 مساءاً   التاريخ: 28-9-2016
المؤلف : محمد مهدي النراقي
الكتاب أو المصدر : جامع السعادات
الجزء والصفحة : ج2 , ص4-5.
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22/12/2022 1616
التاريخ: 7-5-2020 3104
التاريخ: 28-9-2016 2374
التاريخ: 22/12/2022 1773

هو إطاعة شهوة البطن والفرج ، و شدة الحرص على الأكل و الجماع وربما فسر باتباع القوة الشهوية في كل ما تدعو إليه : من شهوة البطن و الفرج ، و حب المال ، و غير ذلك ، ليكون أعم من سائر رذائل قوة الشهوة ، و تتحقق جنسيته ، وعلى الأول يكون بعض رذائلها كحب الدنيا المتعلق بها أعم منه ، إلا أن القوم لما فسروه بالأول فنحن اتبعناهم ، إذ الأمر في مثله هين.

وبالجملة : رذيلة الشره من طرف الإفراط و لا ريب في كونه أعظم المهلكات لابن آدم ولذا قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «من وقى شر قبقبه و ذبذبه و لقلقه فقد وقى» ، و القبقب : البطن ، و الذبذب : الفرج ، و اللقلق : اللسان.

وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) :- «ويل للناس من القبقبين! فقيل : و ما هما يا رسول اللّه؟! قال : الحلق و الفرج».

وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) : «أكثر ما يلج به أمتي النار الأجوفان : البطن و الفرج».

وقال (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : «ثلاث أخافهن على أمتي من بعدي : الضلالة بعد المعرفة   و مضلات‏ الفتن ، و شهوة البطن و الفرج».




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.