أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2016
1994
التاريخ: 7-2-2021
2403
التاريخ: 28-9-2016
1372
التاريخ: 28-9-2016
1762
|
هي فتور النفس عن الالتفات و التوجه إلى ما فيه غرضها و مطلبها ، إما عاجلا أو آجلا , و ضدها : النية ، و ترادفها : الارادة و القصد ، و هي انبعاث النفس و ميلها و توجهها إلى ما فيه غرضها و مطلبها حالا او مآلا.
والموافق لغرض النفس إن كان خيرا لها و سعادة في الدنيا او الدين ، فالغفلة عنه و عدم انبعاث النفس إلى تحصيله رذيلة ، و النقصان و النية له و القصد إليه فضيلة و كمال ، و إن كان شرا وشقاوة ، فالغفلة عنه و كف النفس منه فضيلة و النية له و إرادته رذيلة , ثم باعث النفس على النية او الغفلة و الكف ، إن كان من القوة الشهوية كانت النية او الغفلة متعلقة بها فضيلة او رذيلة ، و إن كان من قوة الغضب كانت النية او الغفلة متعلقة بهذه القوة كذلك , فالنية و العزم على التزويج متعلقة بالقوة الشهوية ، وعلى دفع كافر يؤذي المسلمين متعلقة بقوة الغضب ، و النية في العبادات مع انضمام التقرب إليها تسمى اخلاصا ، ثم المتبادر من الموافق المغرض و المطلوب لما كان ما هو كذلك عند العقلاء و أرباب البصيرة ، فيكون المراد منه ما هو مرغوب ومطلوب في نفس الأمر و ما تحصيله خير و سعادة ، و بهذا الاعتبار تكون الغفلة بإطلاقها مذمومة و النية ممدوحة ، فلو ذمت الغفلة بإطلاقها و مدحت النية كذلك ، كان بهذا الاعتبار , و الآيات و الأخبار الواردة في ذم الغفلة خارجة بهذا الاعتبار كما وصف اللّه الغافلين وقال : {إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا} [الفرقان : 44] , وقال : {أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 179] .
[تنبيه] : الغفلة بالمعنى المذكور أعم من ان يكون فتور النفس و خمودها عن الانبعاث إلى ما يراه موافقا للغرض مع الجهل بالموافق والملائم ، او مع العلم به و مع النسيان عنه ، او مع التذكر له ، و ربما خص في عرف أهل النظر بصورة الذهول و عدم التذكر .
ثم الكسالة و البطالة قريب من الغفلة بالمعنى العام ، و ربما فرق بينهما ببعض الاعتبارات.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|