المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الدول العربية الإفريقية المطلة على البحر الأحمر - مصر
20-4-2018
الانتقام
28-4-2017
كافلياري (ر .ب بونافنتورا)
5-9-2016
التوزيع النسبي للسكان
28-11-2018
الفرق بين إعادة هندسة العمليات وإعادة هندسة الأعمال
6-6-2016
قبح الكذب في المنظور الإِسلامي
10-10-2014


فيمن يستجاب دعاؤه ـ بحث روائي  
  
2109   11:45 صباحاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص 264-265.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / آداب الدعاء /

 عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ثلاثة دعوتهم مستجابة : الحاج فانظروا بما تخلفونه ، والغازي في سبيل الله فانظروا كيف تخلفونه ، والمريض فلا تعرضوه ولا تضجروه .

وعنه (عليه السلام) قال : كان أبي يقول : خمس دعوات لا يحجبن عن الرب تبارك وتعالى : دعوة الامام المقسط ، ودعوة المظلوم ، يقول الله عز وجل : وعزتي وجلالي لانتصفن لك ولو بعد حين (1) ، ودعوة الولد الصالح لوالديه ، ودعوة الوالد الصالح لولده ، ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب فيقول : ولك مثله .

من الفردوس قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر .

وقال (صلى الله عليه واله وسلم) : أطيب كسبك تستجب دعوتك ، فإن الرجل يرفع اللقمة إلى فيه فما تستجاب له دعوة أربعين يوما .

عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : أوشك دعوة وأسرع إجابة دعوة المؤمن لأخيه المؤمن بظهر الغيب .

عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : دعاء الرجل لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق ويدفع المكروه .

عن يحيى بن معاذ ، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال لرجل : ادع بهذا الدعاء وأنا ضامن لك حاجتك على الله ، " اللهم أنت ولي نعمتي وأنت القادر على طلبتي وتعلم حاجتي فأسألك بحق محمد وآل محمد لما قضيتها لي " .

عن الصادق (عليه السلام) : الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق للداعي الرزق ويصرف عنه البلاء ، ويقول الملك لك مثل ذلك .

وعنه (عليه السلام) قال : اتقوا دعوة المظلوم فإن دعوة المظلوم تصعد إلى السماء .

وعنه (عليه السلام) قال : قدم أربعين من المؤمنين ثم دعا استجيب له .

وعنه (عليه السلام) قال : من دعا لأخيه بظهر الغيب وكل الله عز وجل به ملكا يقول : ولك مثله.

وقال رجل من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) : قلت لابي عبد الله (عليه السلام) : إني لأجد في كتاب الله آيتين أطلبهما فلا أجدهما ، فقال (عليه السلام) : وما هما ؟ قلت : {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[غافر : 60] فندعوه فما نرى إجابة ، قال : أفترى الله أخلف وعده ؟ قلت : لا . قال : فمم ؟ قلت : لا أدري ، قال : لكني أخبرك [ عن ذلك ] : من أطاع الله فيما أمر به ثم دعاه من جهة الدعاء أجابه ، قلت : وما جهة الدعاء ؟ قال : تبدأ فتحمد الله وتمجده بذكر نعمه عليك فتشكره ثم تصلي على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم تذكر ذنوبك فتقر بها ثم تستغفر منها فهذه جهة الدعاء , ثم قال (عليه السلام) : وما الاية الاخرى قلت : قوله تعالى : {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ : 39] فأراني أنفق وما أرى خلفا قال : أفترى الله أخلف وعده ، قلت : لا ، قال فمم ؟ قلت : لا أدري ، قال : لو أن أحدكم اكتسب المال من حله وأنفقه في حقه لم ينفق درهما إلا أخلف الله عليه .

عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) ، عن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أنه قال : إن الله ليستحيي من العبد أن يرفع إليه يديه فيردهما خائبتين .

_________________________

1ـ انصف من فلان : استوفى حقه منه كاملا .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.