المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



فيروسات السرطان  
  
163   11:19 صباحاً   التاريخ: 26-9-2016
المؤلف : زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحيوية الميكروبية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقانة الإحيائية / التقنية الحيوية المكروبية / التقنية الحيوية والطب /

فيروسات السرطان

 

تسبب الفيروسات عددا من السرطانات في الإنسان وتصل نسبتها الى 15% من الحالات وتنتشر في أنحاء العالم ومنها سرطان عنق الرحم Cervical cancer وسرطان الكبد وأهمها المدرجة في الجدول (1).

جدول 1 : الفيروسات المسببة لسرطانات الإنسان

وتسبب الفيروسات السرطانات في الحيوانات بعد الاصابة الطبيعية او بعد الحقن التجريبي اذ ان معلومات قليلة مثل جين واحد او عدد قليل من الجينات يمكن ان يؤثر على تصرف الخلايا في النمو وبالتالي تحول الخلايا الطبيعية الى خلايا ورمية Neoplastic ويكون ذلك نتيجة اضطراب انظمة السيطرة وتحول الخلايا الطبيعية الى خلايا محولة Transformed cells . ودراسة فيروسات الورم من نوع RNA أظهرت مشركة جينات السرطان الخلوية في تكوين الأورام. اما فيروسات DNA فأشارت دراستها الى دور الجينات الكابحة او المحبطة للورم الخلوية. وكل هذه الدراسات تستهدف الكشف عن البيولوجية الجزيئية للسرطانات والشبكة الجزيئية لعملية التسرطن.

الصفات العامة للتسرطن الفيروسي

هناك عدة مظاهر لهذه العملية :

  • الفيروسات يمكن ان تولد السرطانات في الإنسان والحيوان.
  • فيروسات الورم من النوع الذي يولد اصابة مزمنة وتبقى في المضيف الطبيعي لها.
  • تؤثر العوامل الخاصة بالمضيف بشكل مهم في عملية توليد السرطانات المسببة عن الفيروسات.
  • نادرا ما تكون الفيروسات مؤدية للسرطان لوحدها.
  • وجود طور كمون Latent طويل بين الاصابة الفيروسية الأولى وظهور الورم.
  • تختلف السلالات الفيروسية في قابليتها على توليد الأورام.
  • الفيروسات المولدة للأورام تحور عمليات أو مسارات السيطرة على نمو الخلايا.
  • يمكن ان تعمل الفيروسات كعوامل مسرطنة بشكل مباشر او غير مباشر.
  • تظهر الواسمات الفيروسية على سطح الخلايا الورمية.
  • الفيروس الواحد يمكن ان يولد أكثر من نوع من الأورام.

ويتبين من المظاهر أعلاه ان فيروسات الأورام تمثل أكثر من نوع ويمكن ان تقسم الى مجاميع اعتمادا على :

  • الحوامض النووية المكونة لجينوماتها.
  • الصفات الفيزوكيماوية لجزيئاتها.

والفيروسات التي جينوماتها مكونة من DNA تولد  DNA provirus بعد الاصابة. والذي يبدأ بالتشفير للبروتينات الورمية الفيروسية Viral oncogenic proteins التي تكون ضرورية لعملية تضاعف الفيروس ولكنها تؤثر على مسارات السيطرة على نمو الخلية المضيفة.

اما الأنواع الاخرى والمكونة جينوماتها من RNA والتي تعود بشكل رئيس الى مجموعة الفيروسات القهقرية او الارتدادية Reteroviruses تكون حاملة لإنزيم النسخ العكسي Reverse transcriptase الذي يتخذ من RNA قالبا لتخليق DNA وانتاج ما يسمى Provirus لأنه يندمج مع DNA الخلية المصابة ومن هذه النسخة يتم ترجمة وانتاج بروتينات الفيروس. وتقسم الفيروسات الى نوعين اعتمادا على حثها للورم :

  • الفيروسات المسرطنة القوية والتي تعمل تحول مباشر للخلايا وهي التي تحمل جينات سرطان ذات أصل خلوي.
  • الفيروسات المسرطنة الضعيفة وتعمل تحول بطيء جدا للخلايا وهي لا تحمل جينات السرطان ولكنها تقوم بحث انواع منه مثل Leukemias بعد مدة طويلة من الحضن باليات غير مباشرة.

خطوات عملية التسرطن

عملية التسرطن عملية متعددة الخطوات تحتاج الى حدوث تغييرات وراثية لتنفيذها وتحويل الخلايا الطبيعية الى خبيثة. وأعطيت العملية عدة تسميات منها Immortalization و Preneoplastic و Hyperplasia وغيرها من التسميات. والمثبت ان الورم يتطور على مدى مدة طويلة. وهذا ما ثبات ان العملية متعددة الخطوات وقد تشمل الانتخاب المتكرر للخلايا النادرة التي لها صفات تساعدها في التفوق على غيرها. وقد وجد ان العملية يمكن ان تتم بحدوث 3 – 5 طفرات او أكثر. وتكون العملية مرافقة لعمليات تنشيط لجينات الورم الخلوية وتعطيل لجينات كبح الورم الخلوية لغرض تطور الورم سواء كانت الفيروسات مشاركة ام لا.

ويمكن ان تعمل فيروسات الورم كعوامل مساعدة Cofactors تساهم في بعض الخطوات اللازمة لتوليد الخلايا الخبيثة، ولذلك كانت الفيروسات (في حالة الأورام الفيروسية) ضرورية ولكن ليست كافية لتطوير الورم ذات الأصل الفيروسي او الناتجة عن الفيروسات، اذ ان الاخيرة غالبا ما تعمل كنقاط بدء Initiators لعملية التورم والتي يمكن ان تحدث بعدة آليات.

 

المصادر

الخفاجي , زهرة محمود (2008) . التقنية الحيوية الميكروبية (توجهات جزيئية ) . معهد الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية . جامعة بغداد .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.